:
عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
"مثل الجليس الصالح والسوء: كحامل المسك، ونافخ الكِير.
فحامل المسك: إما أن يَحْذِيَك، وإما أن تبتاع منه، وإما أن تجد منه ريحاً طيبة.
ونافخ الكير: إما أن يحرق ثيابك، وإما أن تجد منه ريحاً خبيثة" متفق عليه.
وقد ورد عن أبي هريرة رضي الله عنه أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول :
" أَرَأَيْتُمْ لَوْ أَنَّ نَهْرًا بِبَابِ أَحَدِكُمْ يَغْتَسِلُ مِنْهُ كُلَّ يَوْمٍ خَمْسَ مَرَّاتٍ ،
هَلْ يَبْقَى مِنْ دَرَنِهِ شَيْءٌ ؟ قَالُوا : لَا يَبْقَى مِنْ دَرَنِهِ شَيْءٌ ، قَالَ : فَذَلِكَ مَثَلُ الصَّلَوَاتِ الْخَمْسِ ، يَمْحُو اللَّهُ بِهِنَّ الْخَطَايَا " .
هنا نقف قليلا
لنتأمل .. ورش مسابقة / قبس من نور الصحابة
ترى لماذا لم يكن العمل بها مقتصرا على كشكول المتسابقة فقط ؟
أو ان تعمل المتسابقة في جهازها وعند انتهاء المدة تطرح نتاجها ؟!
نحن في مسابقة فلما تكشف المتسابقة جميع اوراقها لنا جميعا ؟؟
لو تأملنا الحديثان السابقان سندرك بلا شك السبب من اقامة تلك الورش
في تلك الورش سنقترب من أولائك الرجال الأبرار
سنكون برفقة رجالا رأوا رسول الله صلى الله عليه وسلم ،عاصروه .. وآمنوا به .. وجاهدوا معه .
ستضع كل متسابقة جميع ما وصلت اليه من معلومات عن هذه الثلة المباركة
سنرى عظمتهم من قريب ..
نرى إيمانهم .. وثباتهم
نرى بطولاتهم .. وتضحياتهم
نرى ولاؤهم .. وبذلهم
نرى ما حفظة التاريخ والبشر لهم
ولمدة شهرا كاملا .. سنعيش مع كل متسابقة
تلك اللحظات المشرقة لأروع النماذج البشرية الفاضلة
اترانا بعد تلك المدة لا نكسب شيئا من تلك الخصال الرفيعة !؟
ولا يصيبنا بعضا من طيبها ؟! ولا يشرق بين جنباتنا قبسا من نورها ؟!
أملنا بالله كبير، وعملنا نضعه خالصا لوجهه الكريم ،
ودعاؤنا نرفعه اليه : أن ربنا على الخير أعنا وتقبله منا
ويبقى لنا أمل فيكن اخواتنا ان تتواجدن في تلك الورش بالتشجيع والدعاء للاخوات ، والإستفادة مما يتم طرحة من معلومات
حتى نجني ما هدفا اليه ، بل واعظم بفضل الله وكرمه
بارك الله فيكم جميعا
ورزقنا وإياكم .. التوفيق والتقوى
اللهم آمين
الروابط المفضلة