موضوع رووعه شهدوده
لى عودة ان شاء الله لحكاية قصتى وبالصور -_^
للبحث في شبكة لكِ النسائية:
|
موضوع رووعه شهدوده
لى عودة ان شاء الله لحكاية قصتى وبالصور -_^
لست مغتربة الحمد لله
لكن كلماتك جعلتني اعيش تلك اللحظات حيث تشتاق النفس لرائحة الاهل وقربهم
تخيلت الحياة وما فيها كيف تكون صعبة وانت بين اهلك وزوجك سندا لك
فكيف ان كنت في بلد ما وحيدة لا تملكي الا الهاتف بين فينة واخرى ليطفئ نار الشوق التي لا تنطفئ
موضوووع رائع
اسال الله ان يلم شمل كل مغتربة باهلها ووطنها وييسر لها امورها
ابدعتي
وحزنتيني جدااا
لأنه الغربة الأهل صعبة جدااا
حبي لكِ
ربنا يحفظك يا شهودة
ومتابعة معك يا عمري
بارك الله بك ياغالية موضوع جميل
وان كنت مغتربة لكن لا اعتبر نفسي بغربة ببلد عربي مسلم
لكن هو الحنين الى الاهل وخاصة الام
وللاحبة جميعا هنااك
فان كان من تغترب لبلد مسلم وعربي معنيه بالموضوع
عدت لاكتب مشاعري
الله يسعدك ويحفظك
غاليتي شهدوده
ابدعت بروعة وصفك عن الغربة مشتعر متضاربه
فرصة تمنيتي تحقيقها بسبب دراسه او زواج ..او مع شريك حياتك
تجعلك تستعدي بمشاعر الحيرة ببن البقاء
والرحيل ,وتشعري عندها بمزيج من الافكار المتتقضه بين انك محظوزة بالحصول
على فرصه الاغتراب وبين البقاء قرب منا شاركوك طفولتك وصباك
وتذهب للمجهول ..ولكن قرار اتخذتيه فتتوكلي على الله
ان يجعلها خطوة مباركه ..وتجهزي شنط السفر بين ابتسامه التفائل
ودمعه تخفيها عن مت تحبي من الاهل والمحبين
وزتدعيهم على امل العوده مهمت طال الزمن
لي عوده ومتابعتكن
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
أختي الغالية شهدودة لا اعلم كيف اخبرك و لكن منذ طفولتي أعيش مع أهلي في غربة عن وطني و لكن لم اشعر أنني في غربة مثلما شعرت بها عندما ابتعدت عنهم للدراسة ..
و لكن عندما ذهبت لدراستي الجامعيه في بلدي هناك شعرت بغربة الأهل حتى و إن كنت في وطني لا أدري إن كانت مناسبة في هذا الموضوع و لكن سأضع لكي بعض النقاط التي كتبتيها :
بصراحة الغربة هذه شيء عادي في أسرتنا و كأنه شيء موروث أو لا بد منه حتى لو قمتي بسؤال طفلاً صغيراً في أسرتنا ماذا ستعمل عندما تكبر سيرد : سأسافر لدولة .......... و أغترب ...
و هكذا أصبحت الغربة لدينا و كأنها حلم نتمناه ..
هأنا ذا أكبر و أتمنى دخول الجامعة و لكن لا أستطيع أن ادرس في المكان الذي يوجد به أهلي فكان لابد أن أدرس في وطني
خيرني الوالد بين صنعاء و عدن فاخترت صنعاء ..
مع إقتراب الوقت كان الخو ف يزداد شيء فشيئا
و كانت التجهيزات صعبه ماذا سآخذ معي و ماذا ساترك
أخذت معي البوم صور و دفتر صغير كنت اكتب فيه أي معلومات أو حكم و أمثال
و أخذت كل ما احتاجه من أشياء فقد كانت زميلات الدراسة يسمون حقيبتي صندوق الدنيا لأن كل ما كنا نحتاجه يوجد فيها ..
ملابسي أخذت منها الملابس العادية و فستان واحد للحفلات إذا صادف و كانت هناك حفلة أو ما شابه ..
بعد تجهيزاتي إزداد خوفي أكثر فهذه أول مرة أفارق بها أهلي و انا أكره لحظات الوداع سواء كنت المفارقة أو غيري ..
كانت أمي منذ اليوم الأول لتأكيد السفر تزودني بالنصائح أفعلي هذا و لا تفعلي هذا و اتركي و انتبهي !!!!!!!!! ..
و دعتهم و دموع أمي تحبسها في عينها و لسانها يردد الدعاء و النصائح ..
ركبت السيارة و معي أخوتي يكملون وداعي حتى الآخير ..
سافرت و أحد أخوتي حتى يوصلني لصنعاء و يعود و طوال الطريق كانت ترتسم في مخيلتي طفولتي و وجوه أسرتي الواحد تلو الآخر حتى و إن أغمضت عيني .............
ااااااااخ من الغربه.
صعب توصف واعجز عن الكلام.
يعطيك العافيه.
عزتي في حجابي '
أَسْتَوْدِعُكُمْ الله الّذِي لاَ تَضِيعُ وَدَائِعُهُ
أي نعم ياغالية ربما أحسست ببدايتها عندما فكرنا يوما الإغتراب أنا وزوجي
فلم أطق البعد عن أهلي ولا عن وطني
لكن نبقى دائما نقول ان الفكرة ليست مرفوضة من الأساس ، الظروف تفرض علينا نفسها دائما
وتضعكي أمام الامر الواقع مهما كانت مرارته
لا نستطيع الهروب من قدر الله فكل شيء مكتوب من الأول
جوزيتي خيرا ياغالية على وقفتك الرائعة معانا
فكوني بالقرب دوما مع حكايات الغربة
،،،()
أَسْتَوْدِعُكُمْ الله الّذِي لاَ تَضِيعُ وَدَائِعُهُ
صدقت خيولة فهناك من يشعر بطعم الغربة ولو لبعد أميال عن مكان إقامته
وهناك من يغترب بين أهله وفي بلده
فالغربة ليس دائما غربة الجسد
بل أيضا من يعزل نفسه ويعزل فكره عن الغير يعتبر مغترب
ولكن غربة الجسد هي الأصعب دوما
فالعين تشتاق لرؤية الأحباب والقدم تشتاق لوطأتها أرض الوطن
والقلب يحن لطيب الاحباب
فاللهم صبرهم وكبر قلبهم واحفظهم
,,,,,,,()
أَسْتَوْدِعُكُمْ الله الّذِي لاَ تَضِيعُ وَدَائِعُهُ
الروابط المفضلة