بداية يا أحبة
دعونا نتخيل أننا نُخرج هذه المُضغه التي بدواخلنا المسماه بالقلب ,
ولتتخيل كل واحده منا أنها ترى مابها جيدا , من حسنات وسيئات وظلمة ونور ,
{بل الإنسان على نفسه بصيرة}
كلنا نعرف ما بدواخلنا ومابقلوبنا ,
وإن كان الناس يرونكِ على خير وفضل , وكنتِ على غير ذلك , لن تشعرين أبدا أنكِ مرتاحة لأنك في قرارة نفسك تشعرين بتقصيرك لأن الإنسان على نفسه بصيرة وأعلم بنفسه من غيره فلا يغره مدح المادحين ولا يضره ذم الذامين لأنه أدرى بنفسه !
افتحي قلبك بينك وبين نفسك وتأمليه كثيرا ..
أين هو من ربه ؟ ومن هو أغلى من به ؟ وبمن يتعلق ؟ وكم من القران فيه ؟ بل أين أثر القران فيه ؟ أين الدنيا فيه ؟هل تملؤه أم لامكان لها به ؟
تأمليه وتأمليه وتأمليه
ومتأكدة بأنكِ ستقولين مثل ماقلت : قلبي بحاجة لإعادة تأهيل !
ونبدأ بالعلاج ..وأراه حيث جربت في قيام الليل ونسأل الله الثبات
الروابط المفضلة