للبحث في شبكة لكِ النسائية:
|
:
ما أبهى حُـروفك ِ نجيّـتي ..
سبَـحت ُ في خاطرتك ِ إلى عالم ٍ أبهرني ..
ولتكن ِ الأحلام ُ أكبر َ مِنّـا يا نجية .. فإننا إن ْ فَـعلنا سَنبلغ ُ الأماني ..
وهل ْ نُـفلح ُ إن ْ لم ْ تكبُـر ْ أمانِـينا ؟!!
:
كلماتُـك ِ ثمينة ٌ نجيتي ..
دُمت ِ تنسُجين َ الروائع َ بقلمك ِ الفتّـان ..
:
نسجتِ الحروف كلماتٍ ذات معنى جبار
حماكِ الله
و أيد المسلمين في كل مكان بنصره
و رد إلينا قدسنا
و بلغنا الشهادة في سبيله
دمت و دام مدادك عذباً كـ أنت با غالية
حياك الرحمن
هذه الأم التي تأوهت وتألمت كي تقر عينها بفلذة كبدها ويغرد قلبها فرحاً برؤيته يزداد طولاً كما الشجرة أمام ناظريها.. هذه الأم التي غذت وليدها لبانها وسهر جفنها لتغفو عينا رضيعها في حجرها الدافئ.. هذه التفاصيل الرائعة الصغيرة المنمنة التي تملأ حيوات كل الأمهات وتحلم بها كل امرأة.. هذه الجزئيات الرقيقة التي تجعل دفق الأمومة يسري في عروق كل أم سهرت ليلها تهدهد طفلها الباكي شادياً له صوتها الشجي .. هذا كله يتجرأ عليه ظالم متجبر .. هذا كله يلغيه ظالم متكبر.. يجرؤ وبكل قواه وبسابق إصرار وتصميم على أن يخطف من الأم وليدها, من المرضعة رضيعها, من الوالدة طفلها الذي خرج على الظلم مطالباً بحقه في حياة كريمة في حياة لا ذل فيها ولا قهر ولااستبداد.. فيرديه فتيلاً أمامها صريعاً بلا حراك شهيدأ بإذن واحد أحد شفيعاً لها يوم لا ينفع المرء إلا عمله.. وأما الظالم القاتل الذي استساغ دماء الأبرياء فلسوف تثكله أمه وقبل أن تثكله أمه فلسوف يرى في أولاده ما أرى الناس في قلذت أكبادكم وما هو على الله بعزيز..
بوركت يمينك نجية.. قلمك رائع ويستحق كل تقدير.. تقبلي تحيتي.
رعاك الإله وبارك بقلمك نجية
وهل تحلو الحياة بلا أحلام تعانق السماء
دمتِ ودام رقي حرفكِ
()
من أجمل ما قرأت عن الأحلام والأهداف والآمال
يا لروعة أسلوبك نجية ..
عندك أسلوب أخاذ وطريقة ذكية للدخول إلى عقل القارئ
ثقي نجية أن أحلامك ليست أكبر منك
نحن الذين نصنع أنفسنا بأحلامنا وأهدافنا
من أجل أحلامك نجية سأنزل في الفيض موضوعا ( إن شاء الله ) عن صناعة الأهداف
سأهديه إليك حبيبتي
إحلمي يا عزيزتي بكل الأحلام الكبار .. ثم اسعَي لتحقيق أحلامك وستجدين الأحلام ستصبح صغيرة أمام عظَمَة ِ همّتك
لك ودّي
الروابط المفضلة