أتى الخريف برَكبه على تلك فما بذاك عدالة ولا قسمة الفاروق...
فمالك تأتين على شفاهك براحتين من عنبر سُطّـِرت في أمرهما السطور...
حضر البالُ على البالِ ففتحتْ حقيبتها و اخرجت صوف الكشمير الاسود...
فقالت : لا احد غيرك يصد عني كيد السماء ...
فقال لها : مرحبا بك يا وصية البُعّاد.. يا غلاء ً على القلوب زاد..
لك مني الفداء...فنار جهنم اصلاها ان جاءك النسيم بداء
فأنا الصديق المخلص ان ضاقت بك الابعاد..
يا حُلْية للعيون تكاد...
أنا مقام منسي إن جالست الاحباب...
وانا الخرقة اللعناء ان وطئت على التراب...
بربك لا تزيحيني فخيوطي تنسج سواد ليلها على اطراف جسدك بلطف مزيد...
تخاف على بشرة مضيئة خدش مسامها...ويح لي إن كنت أدركت ذاك الامر الشديد...
فقالت له : يا ذاكرة لكياني تميل ...زُد عليّ دفءً جميل ...و اجعل خُفيقات قلبي دليل...
الروابط المفضلة