أنا من لعبت أوتار الألم بنبض قلـبي ...
فأنزفت مقلتي دمع نيرانه تكوي ...
فلا قلـبي تخلص من أحزان جرحي ..
ولا الناس قرأت ما كتبه دمعي ..
والروح اختنقت بين أمواج الصمت ..
والشطئان ابتعدت لتزيد من همي ...
والأمواج تلطمني وتثقل من حملي ...
فأدفن في ثنيا ها حتى ينتهي أمري..
وتُصَرّح للناس أنا اباحت نحري ..
لتنهال السيوف علي وتبدأ بذبحي ..
فتتفجر براكين حبستها بأضلعي ..
وترجو الرأفة بما آل إليه أمري ..
وتسأل الرحمن الصبر فقد فقدت صبري ..
فالهموم التي عرفتها حطمت ظهري ..
والأحزان سارت رفيقة لدربي ..
لتأسرني وتمنعني من تحقيق حلمي ..
فحين رجوت الخلاص فقدت أيام عمري ..
والدموع انهالت حين وقفت وحيده على قبري..
فهل أدفن ما تبقى من رماد نفسي ..
أم احارب ما تسبب بموتي ..
فاحطم بالأمل أقفال قيود أسري
وأزيل ما ضاق وأطبق على صدري ..
فما أحتاجة روحا لتقف بقربي ..
وتمنحني القوة لتعيد نبض قلـبي ..
فتسلب أريج خبأته بحبي ..
وتشفي الجراحات بفهم قصدي ..
وتقف معي لنشاهد بزوغ فجري ..
فيعود النور بعد شروق شمسي ..
لأعيش بسعادة بعد طي أوراق نثري ..
لكن هيهات إذا فهمت أبيات شعري
الروابط المفضلة