بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
:
:
:
:
هناك علاقات في الحياة لانستطيع تغييرها أو الهروب منها لذلك كان لابد وان نتعايش معها
مهما كانت فكرتنا الشخصية عنها
ومن تلك العلاقات
>> علاقة الزوجة بأهل زوجها <<
وقد تاملت الموضوع وخرجت ببعض القواعد التي لو أتبعناها في كل أمور حياتنا
لرأينا أن الحياة سهلة ونحن من يعقدها بما نحمله من أفكار
ثم لانجد من يصححها لنا


أخواتي الغاليات
أتمنى أن تجدن في هذه القواعد مايفيديكن
:
:
:
"القاعدة الأولى والمهمة"
أجعلي كل ما تقدمينه لأهل زوجك خالصاً لوجه الله
وليس جميلاً تنتظرين رده منهم

لأن رضا الناس غايةً لا تدرك وإن رضي الله عنك أرضى عنكِ خلقه
وثقي غاليتي أن تعاملك الطيب ومبادرتكِ للخير ستجدينها أمامك وان لم تكن منهم
فسترينها إن شاء الله في أولادك مستقبلاً
أو من خلال تعامل زوجات إخوانك الطيب مع والدتك ومع أخواتك..
"القاعدة الثانية"
أعلمي أن الله خلقك لعبادته
وأن العمر يجري والوقت ينفذ من بين يديك وقد اشغلتي نفسك
بحقارة الدنيا وزينتها وفاتكِ خلال ذلك الكثير الكثير من أسباب نجاتك وفوزك بجنة ربك
وقد تمر عليكِ السنين والأعوام و شغلكِ الشاغل أهل زوجك ..
.كيف تردين على فلانة او كيف تنتصرين على علانه
وقد أحلتي حياتك إلى ساحة معارك لاتنتهي !!
وبالنهاية مهما حققتِ من انتصارات فثقي أنكِ الخاسر الأكبر
فإما ن تخسري دينك او تخسري زوجك أو تخسري نفسك..
"القاعدة الثالثة"
أعلمي أنه لن يصيبكِ إلا ما كتب الله لك
وأنه مهما حاول الآخرون سواءً أهل زوجك أو غيرهم أن يصيبوكِ بإمر لم يكتبه الله لكِ
فلن يضروكِ شيئاً
وتذكري أن الدنيا لاتكتمل لإحد والمؤمن مبتلى فأحمدي الله أن ابتلاءك في أهل زوجك
وليس في نفسك او في صحة احد أطفالك
واشكري الله على نعمه العديدة عليك ولاتكثري من الشكوى والتذمر ...
"القاعدة الرابعة"
من أجل عين تكرم مدينة

فزوجكِ وشريك حياتك ووالد أطفالك يستحق منكِ
أن تضحي وتتنازلي أكراما له
فلا تجعليه بين نارين بينكِ وبين أهله فتسببي له الضيق والنكد
مما يعود عليكِ أيضاً بنتيجة سلبية ...
"القاعدة الخامسة"
أن الله يمهل ولا يهمل
ضعيها نصب عينيك وتوكلي على الذي هو عليماً بذات الصدور وهو العزيز ذو الانتقام
فإن تعرضتِ للظلم أو الجور او المكائد من أحد أقارب زوجك أو من سواهم
فالجأي لله بالدعاء بأن يرد كيد الكائدين في نحورهم وأن يحميك من شر كل ذي شر
ثم نامي قريرة العين فإن ربكِ بالمرصاد ...
وأخيراً ...
أختي الحبيبة
أصدقي النية مع الله في كُل ماسبق ولن يخذلكِ الله أبداً
ولا تشغلي نفسكِ بمن قد أشغلوا أنفسهم بالبحث عن سعادتهم
ولا تحرمي نفسكِ السعادة ولا تجعليها أسيرةً للتفكير في ما حدث في الماضي
وما سيحدث في المستقبل
دون الاستمتاع بحاضرك الذي تعيشينه مع أحبتك
دعواتي للجميع بحياة سعيدةً خاليةً من المنغصات
محبتكن في الله
راجيـــة الجنـــة
:
:
:
: