وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته

أهلاً وسهلاً بمن اضاء الصفحة بحضورة ...
ياهلا ومرحبا بأم الكل ماما حميدة ...

يشرفني مرورك الكريم حبيبتي ماما حميدة ...
وأسعدني تعليقك على الموضوغ يالغالية ...
هناك صمت للتهرب من طلبات بعض الزوجات او عدم الكفائه الثقافيه بينهم
فلا يجد الزوج مايحدث زوجته به لانها تتكلم اما شاكيه او تخبره مواضيع لا تعني له شيئ
لقد أشرتي ماما حميدة لنقطه مهمة جداً وهي عدم الكفاءة الثقافية بين الزوجين ...
والحقيقة إن تقارب المستوي الثقافي و الفكري بين الزوجين يلعب دور كبير جداً في
الإنسجام النفسي و العاطفي بين الزوجين وبالتالي مما يعزز من أواصر الإتصال
ويرفع مستوى التفاهم بين الزوجين ...
ولكن الزوج الي طبيعته كلامه قليل ويكتفي بالاستماع والتعليق البسيط من باب الذوق مابتقدر
زوجته تغيرة مهما حاولت لانها طبيعته التي نشئ عليها
تفكير الرجل بطبيعتة يختلف عن تفكير المرأة حيث أن المرأة في كثير من الاحيان
تغلب العاطفة على العقل لذا فإن غالبية النساء يحببن الكلام ليعبرن عن
مشاعرهن وعواطفهن بينما الرجل يغلب العقل على العاطفة لذا فإنه
يفكر وينجز أكثر مما يتكلم ... وهذه الفروقات و الإختلافات بين الرجل و المرأة
هي التي تجعل الرجل في بعض الاحيان قليل الكلام و يستمع اكثر مما يتكلم ...
لذا على الزوجة أن تعي هذه الإختلافات جيداً بين الرجل و المرأة فلا تكثر معة
الثرثرة و الكلام حتي لا يمل منها زوجها بل عليها ان تدخل في الموضوع
مباشرة ومن دون لف و لا دوران ...
كتار من الازواج ماعندهم وقت للكلام الا للضرورة وهنا نعتب من حبنا لقضاء وقت
ونتبادل الاحاديث ,,,معمن نحب وزوجي الان مبسوط اني معكم بالمنتدى وبيشجعني ليقراء براحته
هيك منخبرك يا حلوة ,,ان اتقصير مادائما من الست ,, المهم تحترم رغبت زوجها
ربنا يخليلك أبو محمد ياماما حميدة ويطول أعماركم في طاعتة ...
من الجميل أن نري الزوج و الزوجة كلاً منهما يشجع هوايتة الأخر
ويحترم رغباته وميوله ...
ولكن الأجمل من ذلك هو أن يتعرف كل منهما على هوايتة الأخر و يشاركه هوايتة ...
فأنا أرى ياماما حميدة لو انك بعد كل كتاب يقرأة زوجك تجلسي معة ...
وتسألية حول ماذا يدور ذلك الكتاب و ماذا إستفاد منه ...
فبذلك عزيزتي ماما حميدة تكوني من جهة قد فتحتي
معة قنوات للحوار ومن جهة أخرى تضيفي لمعلوماتك معلومات جديدة
عن فحوى الكتاب ...

وتسلمي ياماما حميدة على هذة الإطلاله الجميله ...
فقد إستفدنا كثيراً من خبراتك في الحياة ...
لا عدمناكِ يالغالية ...

أدام الله لنا هذا الحضور البهي