السلام عليكم ورحمة الله وبركاته تحية طيبة لجميع الأخوات وبعد
: 1-العبارة الصحيحة هي : ( أبي وأمية ابنا خلف كانا من أشد الناس لنبي صلى الله عليه وسلم إذا جاء أبي عليع لعائن الله إلى النبي صلى الله عليه وسلم وفي يده عظم ففتته بيده وقال : زعمت أن ربك يحيي هذا العظم ! وفيه نزلت آية يس ( قال من يحيي العظام وهي رميم * قل يحييها الذي أنشاها أول مرة وهو بكل خلق عليم) وأما بالنسبة للذي قال لرسول صلى الله عليه وسلم أنك أبتر فهو العاصي بن وائل . وهلك أمية يوم بدر ومات شر ميتة أما أخوه فهلك بطريق مكة إذ ضربه الرسول صلى الله عليه وسلم بحربة في ترقونه في إحد .
2- بيان صدق وعد الله تعالى لرسوله في قوله ( إنا كفيناك المستهزئين ) فقد كفاه إياهم بأن أهلكهم كلهم والرسول يشاهد هلاكهم وفي فترة وجيزة وزمن قليل وبيان أن الله يمهل للعبد حتى إذا أخذه فان أخذه لشديد وأن الله شديد العقاب وهذة نهاية كل طاغية وكل ظالم متكبر جباروكل من جحد نعمتة الله عليه .
3. قص علينا باختصار أول هجرة للاسلام و بين أسبابها

هاجر المسلمين إلى الحبشه في رجب سنة خمس من البعثة، وأن أول من هاجر منهم أحد عشر رجلاً وأربع نسوة، وأنهم انتهوا إلى البحر ما بين ماش وراكب فاستأجروا سفينة بنصف دينار إلى الحبشة.
وهم: عثمان بن عفان، وامرأته رقية بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأبو حذيفة بن عتبة، وامرأته سهلة بنت سهيل، والزبير بن العوام، ومصعب بن عمير، وعبد الرحمن بن عوف، وأبو سلمة بن عبد الأسد، وامرأته أم سلمة بنت أبي أمية، وعثمان بن مظعون، وعامر بن ربيعة العنزي، وامرأته ليلى بنت أبي حثمة، وأبو سبرة بن أبي رهم، وحاطب بن عمرو، وسهيل بن بيضاء، وعبد الله بن مسعود رضي الله عنهم أجمعين. قال ابن جرير وقال آخرون: بل كانوا اثنين وثمانين رجلاً، سوى نسائهم وأبنائهم، وعمار بن ياسر، نشكُّ، فإن كان فيهم كانوا ثلاثة وثمانين رجلاً.


وقال محمد بن إسحاق: فلما رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم ما يصيب أصحابه من البلاء، وما هو فيه من العافية، بمكانه من الله عز وجل، ومن عمه أبي طالب، وأنه لا يقدر على أن يمنعهم مما هم فيه من البلاء.
قال لهم: ((لو خرجتم إلى أرض الحبشة؟ فإن بها ملكاً لا يظلم عنده أحد، وهي - أرض صدق - حتى يجعل الله لكم فرجاً مما أنتم فيه)).
فخرج عند ذلك المسلمون من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى أرض الحبشة مخافة الفتنة، وفراراً إلى الله بدينهم.
فكانت أول هجرة كانت في الإسلام، فكان أول من خرج من المسلمين عثمان بن عفان، وزوجته رقية بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم.



سبب الهجره..


أمر الرسول صلى الله عليه وسلم أصحابه للهجره لما رأى ما يصيبهم من البلاء..
وأمرهم للهجره إلى الحبشه لأنه يقول: ((أن بها ملكاً لا يظلم عنده أحد، - وهي أرض صدق - حتى يجعل الله لكم فرجاً مما أنتم فيه..))
فخرجوا منها مخافة الفتنه..وفراراً بدينهم.

[COLOR="SeaGreen"].......................