السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
أسعد االله أوقاتك أختي لوز بالأفراح والمسرات و الليالي الملاح ...
وأنا أختي لوز بدورى يشرفني أن تكون أول مداخلة قيمة تكون
من قبل شخصك الكريم ...
ربنا لا يخلينا منك ولا من مداخلاتك الطيبة ...
فكم من مشكلة كان سببها جفاء الكلمة التي تولد في النهاية جفاء المشاعر
ففي الحياة الزوجية كما قلتي يتوق الزوج لسماع كلمة تطرب أذنيه بعد يوم حافل بالعمل
والمشقة والزوجةأيضا تتوق لسماع كلمة تغني مشاعرها وتجعلها تحلق في
عالمها الأسري.
كلامك كله حكم غاليتي لوز ...بالفعل غاليتي جفاء الكلمة تولد في النهايه جفاء المشاعر
فمن الأشياء المسلم بها أن الحب و الدفء يولد الدفء وأن الإهمال يقابل بالإهمال ...
فما احوجنا اليوم سواء زوجات او ازواج لكلمة حب تذيب جليد الصمت المتراكم بيننا عبر السنين
وتردم فجوة الجفاء المتكونه نتيجة إهمال هذا الجانب ( المدح و الثناء )
في تعاملنا مع شريك حياتنا فلابد من أستيعاب أهميتة هذا
الجانب الذى يضفي نوع من الشاعريه و الرومانسية و الإستمراريه لعلاقتنا الزوجية ...




السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
يا ميت أهلا وسهلا بالأخت راجية الجنة ...
الله يسلمك ويعافيكِ يالغالية من كل شر ...
ومرورك الكريم يالغالية هو الأجمل و مداخلتك هي الأروع ...
الله يبارك لنا فيكِ ويرضى عنك ...
ربما هذه القسوة في البعض ناتجة عن تربيته في بيئة قاسية
ولكن هذا ليس عذر فالأنسان قادر على تطوير ذاته وتحسين
أسلوبه ومعاملته والرقي للأجمل …فنصفنا الأخر يستحق العناء والتغيير للأفضل
نعم غاليتي راجيه الجنة ... التربية والتنشأة تلعب دور كبير في التأثير على هذا الجانب
من العلاقات الزوجية ... فكلما كان الزوجان نتاج بيئة سويه وصالحة ومحبة عندها يكون كلا منهما
لديه إشباع عاطفي كبير ومخزن فائض من الحب و الحنان فيغدقه على من حوله و لا تكون
عندة اشكالية في التعبير عن حبة للأخرين لأنه تعود على سماع هذه الكلمات ممن يحيطه ...
بعكس من عاش في بيئة قاسية و جافة ( ففاقد الشيء لا يعطيه ) ...
إلا إذا أدرك أهميتة التغير وعندة رغبة داخليه لإعادة برمجة الذات
في سبيل إسعاد من يحب .... عندها يكون ( فاقد الشيء من الممكن أن يعطيه )