{ الموقف الأول }

هى مغتربه مع زوجها ، ذهبت في اجازة الصيف للوطن
كما جمع المغتربين
تسكن مع اهل زوجها في نفس المبنى
تعرف حماتها معرفيه سطحيه بسبب الغربه
هى لم تعش معهم لفترات طويله حتى تتعرف عليهم جيدا
بل العلاقه بينهم تكاد تكون رسميه ، فيها من الإحترام الشيئ الكثير
خاصة من قبل هذه الكنه التي حصل معها هذا الموقف

من عادة زوجها ان يستيقظ من نومه و ينطلق الى بيت اهله
في الطابق العلوي ، حيث يسكن امه و ابوه ، رجل و إمرأه
تعدى عمرهما العقد السابع

في يوم كان يهم الزوج في الصعود كالمعتاد الى بيت اهله
قال لزوجته التي تتمتع بطبيعه رقيقه جدا و حساسه
اتبعيني انا ذاهب و احضري معك ساعة اليد الخاصة بأمي
التي وضعنا لها بطاريه جديده يوم امس كما طلبت منا .
ولا يوجد مانع من ان تحضري معك القهوة لنحتسيها معهم

الزوجة انهت اعمالها المنزليه بسرعه و اخذت ما طلبه منها زوجها
وتوجهت الى بيت اهله في الطابق العلوي

الموقف : بمجرد ان قرعة الباب سمعة زوجها يقول ادخلي
وكان صوت امه اي حماتها تناقش ابنها في امر ما ، الكنة لا تعرف ما هناك
وبمجرد ان دخلت و في يدها صنية القهوه و اليد الأخرى تحمل الساعة ( ساعة يد حماتها )
انهالت عليها كلمات حماتها كـــــــ الصاعقة
قالت بالحرف الواحد ( ماذا جاء بك الأن ؟ وقبل ان تجيب الكنة ، قالت الحماة
عودي الى بيتك اديري ظهرك و اذهبي مع السلامه !
الكنه حينها يكاد يغمى عليها من المفاجئة ! نظرت الى زوجها الذي ظهرة عليه علامات الإرتباك و لكنها امه !



الكنة المسكينه لو انت مكانها كيف سيكون تصرفك في لحظتها ؟

وللعلم ليس هناك اي خلافات بين الكنه و حماتها
والموضوع الذي كانت تناقشه الحماة مع ابنها بعيد كل البعد عن الكنه .

انتظر حلكم لهذا الموقف من قبل الكنه
كيف يكون تصرفها الصحيح مع حماتها و مع زوجها ايضا ؟



أخواتنا الغاليات ، للتذكير فقط
حلولكم لهذا الموقف ارسلوها لنا في رسائل خاصة
لي انا دهوبه أو للغالية تيوليب