* لقد ظهرت تباشيرُ النهار , ولا يزال ظلام الليل ممتدًا ,
ولكنّ الأفق الشرقيّ قد بان فيه النور ..
إنّهم لا يزالون أقوى , ولكنّهم في مثل ضياء الأصيل فيه بقايا النهار وأمامه الليل ..
ونحنُ في مثل غبش الفجر ؛
فيه بقايا الليل وأمامه النهار الطويل !
:
:
* لماذا يخرسون الآن ؟
ألأنّ الظلم صار ظلمًا منظمًا ؟
ألأنّ قطّاع الطرق تركوا الجبال والمغاور وجلسوا في (ليك سكس) ؟
ألأنّ محكمة التفتيش صار اسمها (هيئة الأمم المتحدة) ؟
.. ألأنّ الجزارين أمريكا وأعوانها , والشاة فلسطين ؟!
خسئتُم يا حلفاء الشيطان ؛ والله ما فلسطين بالشاة ,
ولكنّها القنفذ على ظهرها الشوك ,
إنّها السكين المشحوذة ذات الأربع شُعَب ,
إنّها زجاجة السمّ الناقع ..
فليتقدم لابتلاعها من شاء أن ينتحر ..!
:
:
*يكونُ عِند الطِفل عشرون لُعبة من نفائِس اللعب الغوالي ، ثُم يرى مع ابن الجيرانْ حِصاناً مِن الخَشب ،
مالهُ قِيمه ولافِيهِ فن ، فيبكي يُريدُ مِثله !
ذلك لأن الإنسانْ يزهد فيما يملكْ ويشتهي مالايملكْ .
:
:
* إنّ النهار لنا ؛ فها قد أذّن مؤذّن النهضة فينا : حيّ على الفلاح ..
فقُمنا , وصاحت دِيكة الفجر تطردُ بقايا النوم من عيون الدهر ..
:
:
* إنّ السلام الذي يدعوننا إليه كالسلام بين اللصّ الذي اقتحم دارك وقتل بعضًا من أهلك , وسكن في بعض منزلك ,
فلمّا أردت أن تُخرجه , قال : ” انظروا إلى هذا الإرهابيّ ” !
.. مُتجددْ × إن شاء الله ×
الروابط المفضلة