متعددة و كثيرة ولكن سوف نتطرق لأهمها وهي: من المشيمة، تمزق جدار الرحم، إصابات بالجهاز التناسلي، أمراض في الدم، الأدوية الطبية وغيرها.
وهي تمثل أهم سبب تقريباٌ لنزيف ما قبل الولادة. وذلك إما بسبب انفصال المشيمة المبكر أو بسبب تواجد المشيمة وتمركزها بالجزء السفلي من الرحم.
Øانفصال المشيمة المبكر
وهو انفصال مشيمة مرتكزة بشكل طبيعي في الجزء العلوي من الرحم قبل تمام الحمل. وذلك يصيب 1 - 1.5 % من الحوامل. ومن العوامل التي قد تؤدي إلى ذلك:
- <LI dir=rtl><LI dir=rtl><LI dir=rtl><LI dir=rtl>
تمزق الغشاء الامنيوسي المبكر... الخ.
و أعراض انفصال المشيمة المبكر هي نزيف من المهبل يصاحبة الم وتقلصات في الرحم. ومن مخاطر انفصال المشيمة المبكر أنة قد يؤدي إلى وفاة الجنين في 35% من الحالات، و اختلال في تخثر الدم وسيولتة في 20% من الحالات. وأيضاً هناك صعوبة تحديد كمية الدم المفقود لأن كمية النزيف في داخل الرحم غير مقدرة.
علاج انفصال المشيمة المبكر في اغلب الأحيان بتوليد الحامل بسرعة بسبب تهيج و توتر الرحم بالطريق المهبلي هي المفضلة طالما ذلك ممكن وذلك بناء على تقدير وتقييم الطبيب المعالج.
Øالمشيمة المتمركزة بالجزء السفلي من الرحم
وهو تواجد المشيمة وتمركزها بشـكل غير طبيعي في الجزء الســــــفلي من الرحم بين الجنين و عنق الرحم. وذلك يصيب 0.5% من الحوامل.
ومن العوامل التي قد تؤدي إلى ذلك:
- <LI dir=rtl>
تعدد الولادات
<LI dir=rtl>كبر سن الحامل
<LI dir=rtl>مشيمة متمركزة بالجزء السفلي من الرحم في حمل سابق
<LI dir=rtl>الحمل بأكثر من جنين
عمليات تنظيف أو قيصريات متكررة في السابق... الخ.
و أعراض المشيمة المتمركزة بالجزء السفلي من الرحم تتراوح من اكتشاف ذلك بالصدفة خلال فحص بالأشعة فوق الصوتية ( بدون أي شكوى)، إلى نزيف من المهبل بدون الم، وقد يصاحبة بعض تقلصات في الرحم. و يجدر الإشارة إلى أن النزيف المهبلي الأول غالباٌ ما يكون بسيطاٌ ولكن مع التكرار تسوء الحالة ويصبح خطراً على حياة ألام والجنين لذا يجب دخول المريضة إلى المستشفي للرعاية والملاحظة إلى حين الولادة. ومن مخاطر المشيمة المتمركزة بالجزء السفلي من الرحم أنها قد تؤدي إلى الولادة المبكرة، و أنها قد تلتصق بالرحم بشكل غير طبيعي يجعل فصلها عن جدار الرحم غير ممكن حين الولادة مما يؤدي إلى استئصال الرحم بشكل كامل.
قسمت المشيمة المتمركزة بالجزء السفلي من الرحم إلى أربعة أقسام بناءً على وضعها داخل الرحم وقربها من عنق الرحم:
1.المشيمة المتمركزة بالجزء السفلي من الرحم و تغطي عنق الرحم بشكل تام
2.المشيمة المتمركزة بالجزء السفلي من الرحم و تغطي عنق الرحم بشكل جزئي
3.المشيمة المتمركزة بالجزء السفلي من الرحم و تغطي عنق الرحم بشكل هامشي
4.المشيمة المتمركزة بالجزء السفلي من الرحم و بعيدة عن عنق الرحم
علاج المشيمة المتمركزة بالجزء السفلي من الرحم يتراوح من ملاحظة الأم الحامل في المستشفى للوصول بالحمل إلى عمر جنيني متقدم لتفادي مشاكل ومخاطر الولادة المبكرة دون الإضرار بصحة الأم أو الجنين، إلى إجراء عملية قيصرية مستعجلة لتوليد الجنين واستئصال المشيمة. علماً بأن الحمل المصحوب بالنوع الرابع من المشيمة المتمركزة بالجزء السفلي من الرحم والبعيدة عن عنق الرحم يمكن فيها توليد الجنين والمشيمة عن طريق المهبل، وهي الطريقة المفضلة طالما ذلك ممكن وذلك بناء على تقدير وتقييم الطبيب المعالج.
vتمزق جدار الرحم:
وهو ناتج عن ضعف جدار الرحم. وذلك غالباٌ بسبب عملية سابقة في الرحم، مثل العمليات القيصرية، عمليات استئصال الأورام الليفية.
vإصابات بالجهاز التناسلي:
وهي ناتجة عن إصابة الأنسجة بتهتك، وجود لحمية أو أورام.
vأمراض في الدم:
مثل مرض الهيموفيليا ... الخ.
vالأدوية الطبية:
مثل أن تكون المريضة على جرعة زائدة من دواء يزيد من سيولة الدم مثل دواء الهيبارين.
م
ن
ق
و
ل
.
.
الروابط المفضلة