
إلى الداعية الرقيقة
إلى المدرسة المكلفة بتربية أبنائها
إلى المسؤولة عن ذلك أمام ربها عز وجل

عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: سمعت رسول الله يقول: «كلكم راع وكلكممسئول عن رعيته، الإمام راع وهو مسئول عن رعيته، والرجل راع في أهله وهو مسئول عنرعيته، والمرأة راعية في بيت زوجها وهي مسئولة عن رعيتها، والخادم راع في مال سيدهوهو مسئول عن رعيته، وكلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته»
متفق عليه.

أن الرعاية تستلزم الأمانة
والاجتهاد في حفظ الرعية
حيث إن صلاحهم واستقامتهم يجلب لهم السعادة
والحياة الطيبة
وقرة عين لوالديه
ثمرة عنايته قد أينعت وأسفرت عن ذرية صالحة
تبر بالوالدين
وتطيع الله تعالى وتطيع رسوله صلى الله عليه وسلم

أن تربية الطفل لها من الأهمية الشيء الكثير
فهي تؤثر في حياة الفرد ونموه
و التعليم والتوجيه السليم
نحو الأبناء
لتكوين جيل واعٍ
يدرك المسؤولية
وينشأ وفق منهج إسلامي أصيلٍ
في عقله وجسمه وروحه.

كانت دعوة الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم في تربيةالأولاد
الرحمة، والحنان
بأسلوب جذاب وشيق للتعليم
يأخذ بأيدي الصغار برفق، ويدلهم على طريق الخيربتودد
وصولاً للإتقان
وتحقيق الأهداف السلوكية
ومن سيرته صلى الله عليه وسلم في تشجيع الأطفال
الاستحسانُ والابتسام والجائزةُ
ومسحُ الرأس
وحتى قرْصُ الأذُن بتحبّبٍ
فقد فعل هذا مع زيد بن أرقم قائلاً : (( وفَتْ أذنُكَ يا غلام ))
في صحيح البخاري

تعليق