°●|.. دُرَرٌ ... تبــــوَأت في ( قَلـــــــــــبي ) مَقْعــــــداً ..|●°
::
كثيرةٌ هي َالمواقف ... التي نمرّ بها
ولكنّ ... القَليلَ منها يبْقى مَحْفوراً
في ذاكرة الزّمن نقوشاتٍ وذكْريات
لمَن نُحبّ ولمَن نُكنّ لهمُ الجَميل
هُم ... منارةٌ ونورٌ بيْنَ أيْدينا ...
نعودُ إليهم كُلّما داهمَ طريقنا إحْباطٌ ويَأْس
وحتى لو مرّ الزّمان وابْتعدوا هُم عنّا
ونُحاول أنْ نُلمْلم بقايا أرْواحنا
التي ذَهبَت معَهم هُناكَ بعيداً جداً
سيبقَونَ الأحبّة الذينَ سكنوا القَلْب
وأرْتعوا فيهِ مَنْهلاً ... يتلكؤنَ ضفَافه
ولا يُغادرونَهُ ... إذْ تُغادرنا أجْسادُهم
فزَهرةٌ من خُلُقهم ... وفيضٍ من ودَادهم
قدْ نبَتت ها هُــــنا في الـــــــقلْب (
ولاجْلهم ... ولأجْل المحبّة التي زُرعَت بيْننا
ولأجْل ولو كلمةِ شُكْرٍ بحقّهم ... وكلمَة فخْرٍ بقُربهم ...
هُنا شاركينا منْبر ... " أحبّةٌ تَربّعوا عَرْشَ القَلْب "
::
| رفقائي ... فيضٌ من وِدَاد ...~
http://www.rofof.com/img4/2posax9.jpg
::
http://images.lakii.com/images/Jul10/ndoyy_1tyqiE.gif
إنّ منْ نعمِ الله علينَا أنْ أنعمَ علينا بالرّفقة
أحبّةٌ وِدادُهم فاضَ في القَلبِ مُتسعاً
فكانوا لنا راحةً منْ بَعدِ الله
ونَعيماً نجدهُ في أحْضانهم حيثُ الحبّ والوئَام
http://www.rofof.com/img4/2posax9.jpg
قدْ نكونُ نعْرف أشْكالُهم ... ومرآهم
نُــحبّهم ... ولا نُــــحبّ فراقَهُم
وقدْ نكونُ لا نعْرفُ أشْكالهم وصورَهم
لكنّ الإخاءَ بينَ القُلوب وصفاتهم وأخْلاقِهم الرّائعة
والتّعامل مَعهُم من خَلف الكَواليس ( النّت )
كانَ كافياً ... ليجْعل مدائنَ الاشْتياق لهم
كَبيرة كما الفَضاء ... وواسعة كما السّماء
http://www.rofof.com/img4/2posax9.jpg
هُم يستحقونَ منّا إشادة ويستحقّونً منّا ما هُوَ جميل
أوليْسوا هُم هبةٌ من الرّحمَن لنا ...؟
ونعْمةٌ عَظيمة أنْعمَ الله علينا بها ...؟
ويدهُ على يدنا حينَ قال رسولُ الله صلى اله عليهِ وسَلّم
" لا يُؤمنُ أحدكم حتى يُحبّ لاخيهِ ما يحبّهُ لنفْسه "
بل كيفَ لها انْ تصطفّ الحُروف أمامَ
أحدِ السّبعة الذينَ يُظلّهم الله في ظلّه يومَ
لا ظلّ إلّا ظلّه ... فمنهُم رجلانِ تحابّا في الله
http://www.rofof.com/img4/2posax9.jpg
وبالتّأكيدِ هُم الأصْحابُ والخلّان الذينَ لهم فضلٌ كبيرٌ
ولكن ... هُم بحق بحاجةٍ إلى كلمة شُكر وفيّة لأرْواحهم
وسوَاء هُنا في بيْتنا " لكِ " العَذْب أو هناكَ في عالمنا الخاص ...
* صفة أحْببتها في رفيقتكِ وتُشيدينَ عليها بها ...؟!
* موقفٌ من رفيقتكِ أظْهرَ معنى الصّداقة الحقيقيّة لكِ ... فجعلها أوثق بينكِ وبيْنها ...؟!
* كيفَ تحْفظينَ صداقتكِ بها حينَ ترينَ منها خُلقاً سيْئاً ...؟!
* اكتبي اسماً أو عدّة أسْماء ... أمام كل عبارة ترينَ أنها ساعدتكِ على تحْقيقها
أو تعلّمته منها ... ؟!
- رفيقة دفعتكِ على المَزيد منَ العَطاء .
- رفيقة كانَ فيها معْنى الوَفاء .
- رفيقة جعلتكِ صاحبة همّة .
- رفيقة كانَ لها دور أساسي في ظهور ابداعاتكِ ومكنونكِ الدّاخلي .
- رفيقة أخذت بيدكِ إلى طريق الصّواب .
- رفيقة إذا ذكرتها تذْكرينَ السّعادة ( تمنحكِ الابْتسامة ) : )
- رفيقة تعْتبرينه االأمّ أو الشّقيقة أو الابنة .
, يتبع)
| أشقائي ... لوحةٌ عَلى جُدْرانِ الحُبّ ...~
http://www.rofof.com/img4/2posax9.jpg
::
http://images.lakii.com/images/Jul10/ndoyy_qn6Pcy.gif
أمّا هنا فهذه المرّة مُختلفة
زاوية ستُمْنح لمن شاركونا الرّضاع
هُم أحبّةٌ كذلك في قلوبنا
ولو تكاثرَ شجارُنا
وعلت أصْواتُنا
لكنّهم
رُوح البَيْت
وروحُ المَكان
ودادنا بودّهم , وسرورنا برؤيتهم
وأماننا فيهُم بيْنهم
http://www.rofof.com/img4/2posax9.jpg
أجل الأشقّاء الذينَ شاركناهم رضاعنا
والفِطام ... والطّعام ... وكلّ سعادةٍ
وحُزنٍ ... وسهلٍ وصَعبٍ وأيّاً كان
هُم كذلكَ يستحقّونَ منّا نهلاً من حروف
وبصْمةُ حبٍّ لهم ... ودعوةُ شكْر الإله
لإخوّةٍ ... وأشقاءٍ لنا بهم ...
http://www.rofof.com/img4/2posax9.jpg
فقبلَ كلّ شَيْء ...
نجدهمُ البئرَ الواسعَ لنا
الذينَ يتحمّلونَ همومنا ومشاكلنا
ويُساعدونا بكلّ محبّةٍ يغمروننا بها
http://www.rofof.com/img4/2posax9.jpg
فهُنا دعوة لأنّ نبْتسم لإخوتنا
ونُجدد العَهْد بيننا وبيْنهم ... فهُم أحبّة القلْب
وأشقّاء الرّوح ... وبسْمة المكان والزّمان لنا
* اكتبي لنا خصال احْببتها في إخوتكِ ... فقد نتعلمُ منها ...؟!
* موقفاً لا زلتِ تذْكريه ... كانَ أروعَ موقفٍ بينَ الأشّقاء ( في نظركِ ) ...؟!
* صفات لا تحبّين أنْ تتواجد فيهم ...؟!
* كلمة شُكْر ... لأحد الأشقاء او لجَميعِهم ...؟!
* كلمة أسَف ونَدَم ... لأحد الأشقاء او لجميعهم ...؟!
وبما أنّنا في الصّيْف ... والصّيف مع الأهلِ أحلى وعلى الكَيْف ...
* برنامج أو فكرة ... قررتم أنْ تقوموا بها لاسْتغلالٍ أمْثل للصّيْف ...؟!
http://www.rofof.com/img4/2posax9.jpg
وختاماً ...
قُبلة على جبين الوالدين ...
فتَعبُهما من تعبنا ... وراحتهما وسعادتهما بسعادتنا
وهُم الشّمسُ والقَمر الذينَ لا يَفيهما حَجْمُ الكَوْن
والذانِ سَهرا على ترْبيتنَا ... فكانا نعْمَ
الوالديْن ... لأنْ ربيانا على حُسْن الخُلقِ
مع قُدوتنا حبيبُ الأنام وصحبه وآل بيته الكرام
ومع رفقتنا ... وإخوتنا جميعهم
عسَى الله أنْ ينْفعنا وإيّاكم جميعاً
, انْتهى)
معْ خالص تحيّة إفاضة قلمي " ندية الغُروب "
يُرجى ذكْر المَصْدر عنْدَ النّقل :)
وعليكم السلام ورحمة الله وبركآته ’’
:
:)
:
مُبدعة كآنت ومآ زآلتْ
يحفَظكِ البآري ~
: