((اللولب)) انواعه... ومحاسنة ...ومساوئة.....؟؟؟
اللولب الهرموني
إن اللولب الهرموني کما الحبوب، لبوس، ولقاح منع الحمل يعتمد علی مبدأ الهرمون، ولکن فی شکل ما يسمی باللولب. يتم تثبيت اللولب الهرموني کما اللولب النحاسي فی الرحم. ولهذا اللولب کما اللولب النحاسي نفس الجسم البلاستيکي بشکل حرف ولکن عوضا عن الخيوط النحاسية حول تفرعي الحرف يوجد اسطوانة من السيليکون تحوي هرمون الجسم الأصفر.
يؤثر اللولب الهرموني علی الرحم وعلی الإفرازات فی عنق الرحم بحيث لا يمکن للنطاف المرور عبرها، إن إمکانية الحمل تعود بمجرد نزع اللولب.
معايير الأمان
تعتبر طريقة اللولب الهرموني طريقة أکيدة جدا لمنع الحمل مع درجة تأکيد ۱۰۰ ٪ تقريبا.
المحاسن
طريقة ممتازة للمنع بالنسبة للنساء ذوات الطمث الغزير.
کمية هرمون الجسم الأصفر خارج الرحم فی الجسم قليلة جدا والآثار الجانبية للهرمون أمر غير مألوف. يمکن أن يبقی اللولب ۵ سنوات ويقوم بوظيفته علی أتم وجه.
المساویء
لا يؤمن أية حماية ضد الأمراض الجنسية المعدية، لذلک فاللولب يلائم اللواتي يعشن علاقات ثابتة.
إن تأثير هرمون الجسم الأصفر فی الرحم يجعل النزفات غير منتظمة، وأضعف شيئا فشيئا لتختفي کليا بعد فترة وذلک طالما اللولب موجود. لا يتوقف تحرر البويضات عادة علی الرغم من غياب الدورة الشهرية.
قد يؤدي الإستخدام إلی ظهور حب الشباب لدی بعض النساء، وقد يحدث ألم عند تثبيت اللولب إلا أنه نادرا ما يکون هناک حاجة للتخدير.
من الممکن قي حالات خاصة أن يتم طرح اللولب فی حال طمث غزير دون أن تلاحظ المرأة ذلک. بإمکانها هنا التأکد من وجود اللولب عن طريق تحسس الخيطين الدقيقين له فی عمق الفرج.
توفر الطريقة
يمکن شراء اللولب الهرموني فی الصيدليات بموجب وصفة من الطبيب أو القابلة.
اللولب النحاسي
طريقته
إن اللوالب الحديثة الأولی کانت مصنوعة من البلاستيک ولها شکل لولبي ومن هنا أتی الاسم، أما اللوالب المستخدمة حاليا فيبلغ حجمها بضعة سنتيمترات وهي ذات جسم بلاستيکي بشکل حرف مع خيوط نحاسية حول ذراع وتفرعي الحرف .
عبر إطلاقه للنحاس يصبح الوسط المحيط حول اللولب سيئا بالنسبة للنطاف والبويضات بحيث يتم منع حدوث الإخصاب.
يجري تثبيت اللولب بعد فحوصات يقوم بها الطبيب النسائي ويمکن سحبه فی أي وقت کان، کما أنه من الممکن إبقاؤه من ۵ إلی ۱۰ سنوات قبل الحاجة استبداله، وقدرة المرأة علی الحمل تعود إليها بمجرد نزع اللولب.
إن کمية النحاس المتحررة من اللولب هي أقل من کمية الشوارد النحاسية التي تدخل إلی الجسم والموجودة فی الطعام، والجزء الأکبر من هذه الشوارد يعلق فی الشبکة المخاطية للرحم ويتم طرحه مع الطمث. قد تتولد حساسية من النحاس إلا أن هذا نادر جدا.
معايير الأمان
إن اللولب النحاسي وسيلة أکيدة جدا لمنع الحمل، وأقل من امرأة واحدة من بين ۱۰۰ امرأة يستخدمن اللولب تحمل خلال سنة.
علی المرأة التي تحمل علی الرغم من استخدامها لللولب نزع اللولب کونه يزيد من خطر الإسقاط إذا لم يتم نزعه. إن اللولب لا يزيد من خطر إصابة الجنين بأذی.
محاسن الطريقة
يؤثر اللولب فی الرحم والمبيض، ولکن ليس فی الجسم فاللولب النحاسي لا يحتوي علی أي هرمون.
المساویء
لا يوفر اللولب أية حماية ضد الأمراض الجنسية المعدية، وفی حال العدوي _ کمرض الکلاميديا مثلا _ فيزداد خطر إنتقال المرض إلی المبيضين بالنسبة لمن تستخدم اللولب. لذلک فاللولب مناسب للواتي يعشن علاقة مستقرة.
قد يولد اللولب دورات شهرية أطول وأغرز من المعتاد، ويوجد حبوب دوائية بدون وصفة طبية للتخفيف من ذلک. وقد يحدث کذلک زيادة فی حجم الإفرازات.
فی بعض الحالات النادرة _ واحد بالألف کحد أعلی _ قد يتوضع اللولب خارج الرحم وخاصة فی حال زرعه بعد الولادة مع الإرضاع بشکل کامل إلا أنه من الخطأ الإعتقاد بأن اللولب يتجول داخل الجسم.
قد يتم طرح اللولب خارج الجسم فی حالة خاصة جدا دون أن تلاحظ المرأة شيئا وذلک فی حال حدوث طمث غزير. يمکن دوما التأکد من وجود اللولب عن طريق الخيطين الدقيقين اللذين يمکن تحسسهما فی عمق الفرج.
توفر الطريقة
يجري وضع اللولب من قبل القابلة أو الطبيبة النسائية بعد فحص روتيني
منقول
