بارك الله فيك وعليكم
Printable View
بارك الله فيك وعليكم
السلام عليكم.. جزاكم الله كل الخير..
عندي مشكلة او بالاحرى انا تائهة!!!! واتمنى من شيخنا الفاضل ان يجيب عن تساؤلي ويريحني..
انا متزوجة منذ 5 سنوات وادعو الله ان يرزقني ذرية صالحة; والحمد لله كنت حاملا الشهر الماضي.. لم يمر على فرحتي انا وزوجي 3 ايام حتى مرضت مرضا شديدا ولله الحمد ذهبت إلى المستوصف فعملت عملية حيث ازالو الجنين و قناة فالوب لان الحمل كان خارجيا والله الحمد والمنة... عندما احبرني الطبيب لم اعترض وحمدت الله والحمد لله
وقلت الدعاء المشهور!! حقا العاءلة كانت كلها فرحة بالخبر فلم اشاء ان اخبرهم لاني كنت راضية بقضاء الله ولم احبرهم إلا بعد ان خرجت.... وكان الكل يدهش لمدى تقبلي للامر... لاني كنت دائمة الحمد ولكن كل من عرف من بعد ويعزيني كنت احكي له ماجرى لي طبعا مع التأكيد اني راضية... وهنا تكمن مشكلتي لاني فيما بعد تصبت بلاإكتئاب وكنت اقول اني ضيعت علي الاجر لاني كنت احكي حكايتي للجميع واتصنع اني راضية وربما هذا رياء§§!!!! وكنت اقول ان حذا ليس إمتحانا هذا عقاب من الله لانك منافقة.. فاصبحت عصبية واكره نفسي... اعرف ان الشيطان لعنه الله هو من كان يوسوس لي ولكن يبقى سؤالي هو:
هل حقا ضيعت علي الاجر رغم اني احتسبت امري إلى الله?????????????
ارجوكم جاوبوني ولا تنسو الدعاء لي بالذرية الصالحة و :-rالهداية
جزاكم الله كل الخير آمييييييييييييييييين
جزاء الله شيخنا خير الجزاء متابعه
هذا الكلام اللي يشرح الصدر ويخفف عن الانسان متاعب هالدنيا
جزاكم الله عنا وعنكم خير الجزاء
ما شاء الله
جزاكم الله خير
متابعة ان شاء الله
جزاك الله خيرا
جزاكم الله كل خير
وجعلها المولى في ميزان حسناتكم
متابعه معكم
و جزاك الله الف خير
و جعله فى موازين حسناتكم اللهم امين
الجواب :
وبارك الله فيك .
جَعَل " الْهَرَوي " مَنْزِلة الطمأنينة مِن منازِل ( إياك نعبد وإياك نستعين ) .
وفَرّق بين الطمأنينة والسكينة .
وأوضح أن الطمأنينة مُوجِب السَّكِينة .
وقد أطال ابن القيم رحمه الله في شرح هذه الْمَنْزِلة .
وجَعَل الهروي الطمأنينة على ثلاث درجات :
الأولى : طمأنينة القلب بِذِكْر الله .
الثانية : طمأنينة الروح .
الثالثة : طمأنينة إلى لُطف الله .
ونهاية الطمأنينة أن تكون الروح مُطمئنة إلى أن يَلقى صاحبها ربّه ومولاه ، كما قال تعالى : (يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ (27) ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً (28) فَادْخُلِي فِي عِبَادِي (29) وَادْخُلِي جَنَّتِي)
وفي الحديث : فإن الصدق طمأنينة ، وإن الكذب رِيبة . رواه الإمام أحمد والترمذي .
فالنفس تطمئن إلى الصدق وتَنْعَم به ، بِخلاف الكذب .
ولذلك تطمئن نفوس المؤمنين إلى ما أخبر الله به وإلى ما أخبر به رسوله صلى الله عليه وسلم .
والله تعالى أعلم .