جـــــــزاكم الله خيــــــــراً
Printable View
جـــــــزاكم الله خيــــــــراً
جزاكم الله الجنة شيخنا الفاضل
وجعلنا وإياكم وجميع المسلمين من السعداء في الدنيا والآخرة
كفيت ووفيتتعقيب:
إنها في طاعة الله ، وفي عبادته ، وفي تسخير ذلك كله في مرضاته سبحانه وتعالى .
فالمال لا يكون سببا للسعادة إلاّ إذا تم استعماله فيما أباح الله ..
وكذلك سائر وسائل السعادة ..
بل حتى هذه النفس وهذا الجسد لا يسعد إلاّ إذا استُعمل في طاعة الله ؛ لأن هذا الإنسان إنما وُجِد لِعبادة الله وطاعته ، فإذا استُعمل في غيرها من المعاصي والغفلة والبُعْد عن الله ؛ كان ذلك سببا للشقاوة .
جزاك الله الفردوس الاعلى اللهم امين
جزاكم الله كل خير وبارك فيكم ونفع بكم
جزاك الله خيرا شيخنا الفاضلتعقيب:
قال أبو سليمان الداراني : إن قوما طلبوا الغِنى ، فحسبوا أنه في جمع المال ، ألا وإنما الغنى في القناعة ، وطلبوا الراحة في الكثرة ، وإنما الراحة في القِلّة ، وطلبوا الكرامة مِن الخلق ، ألا وهي في التقوى ، وطلبوا النعمة في اللباس الرقيق والليِّن وفي طعام طَيِّب ، والنعمة في الإسلام والستر والعافية .
الجواب :
وجزاك الله خيرا
قال عليه الصلاة والسلام : من يَستعفف يُعفه الله ، ومن يَستغن يُغنه الله ، ومن يتصبّر يُصبِّره الله ، وما أعطي أحد عطاء خيرا وأوسع من الصبر . رواه البخاري ومسلم .
والأمر يحتاج إلى مُجاهدة نفس في ذات الله ، كما قال عليه الصلاة والسلام : إنما العلم بالتعلّم ، وإنما الحِلم بالتّحلّم . رواه الخطيب البغدادي .
وليتأمل المسلم والمسلمة – على حدٍّ سواء – قصر الدنيا بالنسبة للآخِرة
وماذا عساها تكون هذه الدنيا أمام الآخرة ، وماذا عسى نعيم هذه الدنيا أمام نعيم الآخرة
وماذا عسى بؤسها وشقاؤها يكون أمام شقاء الآخرة .
ويَهون بلاء الدنيا وشِدّتها إذا رأى الإنسان نتيجة صبرِه ، ورأى ما أعدّ الله له ، ففي الحديث : يَوَدّ أهل العافية يوم القيامة حين يُعْطَى أهل البلاء الثواب لو أن جلودهم كانت قُرِضَتْ في الدنيا بالمقاريض . رواه الترمذي .
وفي صحيح مسلم من حديث أنس بن مالك رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : يُؤتَى بأنْعَم أهل الدنيا من أهل النار يوم القيامة ، فيُصْبَغ في النار صبغة ، ثم يُقال : يا ابن آدم هل رأيت خيرا قط ؟ هل مَرّ بِكَ نَعِيم قط ؟ فيقول : لا والله يا رب ، ويُؤتَى بأشدّ الناس بُؤساً في الدنيا من أهل الجنة ، فيُصْبَغ صبغة في الجنة ، فيُقال له : يا ابن آدم هل رأيت بُؤساً قط ؟ هل مَرّ بِك شِدّة قط ؟ فيقول : لا والله يا رب ما مَرّ بي بؤس قط ، ولا رأيت شدة قط .
والله تعالى أعلم .
جزاك الله خيرا
وما هذه الدنيا إلاّ ساعة فاْجعليها – أُخيَّـه – طاعة .. لتُدركي سعادة الدنيا والآخرة .
جزاك الله خير شيخنا الكريم
جزيتم الجــــ ن ــــــــــة,,