-
اختي ام ميدو، ذكرياتك جميله مليئه بالعبر المفيدة أسعدك الله، لي صديقة متلك نصحتنا بزيارة القبور. عن نفسي احب زيارة القبور لأتذكر الموت والحياه انها مؤقته ، ودوما يخطر ببالي المقبرة يلي كنا نزور جدي وجدتي بها وانا صغيره وتعرفي كنت احبها واتمنى يكون للان قبري فيها لكن الان أعيش في بلاد الغربة. هنا تقريبا كل اسبوع نذهب مع الأولاد للتسوق ببلده ثانيه وخلال الطريق بنشوف مقبره الأجانب فيها و بآخرها مقبره مسوره بالسلك الاخضر للمسلمين لكن احسها موحشه وأشعر بالإحباط لما أشوفها اشعر بموتى المسلمين يسمعون عذاب الكفار .... لاادري الله يحسن موتتنا في بلاد عربيه. تسلمي على المواضيع وبنستنى المزيد.
-
اللهم احسن خاتمتنا
شكرا لمرورك اختي اندرولا الله يكرمنا واياك بالجنان أختي
-
نكمل باقي المقتطفات
مستعدين
-
ما فيه رد ؟؟!!!
خلص أنا برد ....نعم مستعدين ...
-
أصعب مشهد في حياتي ...
بتذكر يوم جدا صعب بحياتي ما بنساه بعمري يا خواتي بعمررررري ... المشهد حقيقي مو خيالي صار معي فعلا واقعيا ..هذا بيوم زوجي كان عنده رحلة مع أصدقاءه كل سنة مرة ليلية في بيارة كبيرة وبيتعشوا شوي وبيتسامروا وبيناموا هناك ليلة كلهم سوا .. قلت له سهل الله دربك وما شاء الله أغلب أصدقاءه من حفظة كتاب الله ..طلع وأخذ معه أغراض الرحلة ..
الليلة هاي راح أنام لوحدي نيمت الاولاد بدري قلت أرتاح شوي وأقرا كتاب ..اتصفح ..الخ فجأة قطعت الكهرباء ..بحثت في المنزل على شمعة الى أن وجدت شمعة وأشعلتهابغرفتي ونمت ..قلت الكهرباء قطعت انام بدري أحسن لأنو ما راح تجي الا تاني يوم ..
بصراحة مع قطعة الكهرباء ليلا بيصير الواحد يخاف ..خاصة انو زوجي مو بالبيت .... قلت أنام أحسن ..نمت الحمدلله ...
فجأة بنص الليل الساعة تقريبا 2 ليلا سمعت صوت في داخل غرفتي (متل حدا بيجر كرسي أو شي) ببطء ...خفت جدا
وبقيت تحت الغطاء في السرير ارجف واقول أذكار ...شو هادا يارب ..
المشكلة انو الشمعة طفت ..دابت وخلصت ولازم أقوم واتحرك لحتى احضر شمعة أخرى ..المهم بقيت ثابتة دقائق ...بعدها قلت لا ..لازم أتحرك وارفع راسي اشوف من وين مصدر هالصوت
يمكن ابني صحي من النوم وقاعد عالارض بغرفتي ؟؟!! ممكن عطشان أو شي ..
مسكت جوالي كان جنبي وضويت فيه اشوف (كل فكري ابني )
عارفين شو لقيت أمامي ؟؟؟!!!
^
^
^
^
^
^
لقيت عيون بتضوي بعيوني
ارتعبت
خفت
رجفت
اطلعت كمان مرة لكون غلطانة بالنظر !!!!
لقيت عيون بتبرق بعيوني
غطيت راسي وانا خايفة وأقول أذكار (سبحانك لا اله الا انت اني كنت من الظالمين ) (يا مغيث يارحمن ) ...الخ
بعد شوي
سمعت صوت مواء قطة
حمدت الله انها قطة ولم تكن انسان أو حرامي ..
نظرت اليها عند اقترابي منها واذ بها قطة غير عادية ..
قطة من النوع الشرس
بيضاء اللون وحجمها كبير جدا عن حجم 4 قطط ومخيفة فعلا ...
اتصلت بزوجي على الفور
قلت له : في غرفتي توجد قطة الحقني ...
قلي : بتخافي منها ؟؟ حاولي تخرجيها من المنزل ؟؟
قلت له : لابد وان تأتي ...
قال : ماشي ولا يهمك ..
وترك الرحلة المسكين واجا ...
كنت خائفة جدا ليس من القطة فحسب ..بل من المشهد السابق (الحركة _العيون اللامعة في الظلام ..الخ
جاء زوجي بسرعة وحمل القطة وأخرجها من الشقة فورا ..
حيث كانت قد دخلت المنزل عند خروج زوجي منه دون درايته بصراحة بعمري ما بنسى هالمشهد بحياتي ...
-
يوم ماطر ليس كباقي الايام ....
يوم كنا نجلس كعادتنا حول أمي وهي تصنع لنا الشعيرية الساخنة على البابور في الصالة ..الجو ماطر بالخارج بكثافة .. من الصعب ان تجد أي بشر في الشارع في ذاك الوقت ...حيث المطر ...الرعد ..العواصف ..الرياح الشديدة ..فعلا ليس كباقي الايام ..
كلنا حضرنا الصحون والملاعق لتناول الشعيرية اللذيذة الطيبة التي تصنعها أمي لنا ...نضحك ونتسامر واذ بجرس الباب يدق !!! ترى من الطارق ؟؟؟!!!
ومن الذي يأتي قرب المغرب في هذا الجو الماطر ؟؟!!!
قالت أمي : احداكن تفتح الباب ..
الجميع يجلس أمام البابور حيث الدفء والراحة ..جلست اخواتي يرددن واحدة تلو الاخرى لا اريد .. أنا أجلس بعيدا عن مدخل الباب فلانة تجلس بالقرب منه ..اذهبي انتي ..اذهبي انتي
ونتصارع كي لا نتحرك من مكاننا ولا احد يريد فتح الباب ..
قلت لهم : سأفتحه انا ..
ذهبت لأفتح الباب ..فماذا وجدت ؟؟
^
^
^
^
^
^
وجدت أمام البيت طفل صغير لا يتجاوز عمره العشر سنوات يقف أمام المنزل يرجف ولا يرتدي الا الفانيلا وقطعة من الثياب بالية على جسده يرجف ويرجف ...
^
^
بصراحة
صدمت
ماذا أرى ؟؟
قلت له ؟ من انت وماذا تريد؟؟
قال أريد طعام وأريد ماء .
قلت له : قبل الطعام وقبل الماء ... كيف تسير بالشارع وحدك في هذا الجو الماطر والعواصف وكيف ترتدي هكذا ثياب خفيفة في المطر الجو بارد جدا لماذا لا ترتدي جاكيت أو شئ يقيك من برد الشتاء أنت مبلل ..ستمرض حتما تفضل لتلبس بعضا من ثيابنا لا يهم ثياب بنات أم أولاد الاهم هو أن تدفئ نفسك وتقي نفسك من المطر والبرد ..
رفض الدخول ..وظل واقفا أمام المنزل ..
قلت له اعبر الممر حتى لا تتبلل من المطر
عبر الممر يرجف ... والله يا اخواتي مهما وصفت لكم عن حالة هذا الطفل بيكون شي قليل عن المشهد الفعلي ...
ماساة
احضرت له ملابس وبدل المبللة وارتدي بلايز وجاكيت وشمسية عشان المطر وامي احضرت له صحن شعيرية وأكله وشرب الماء وأراد ان يذهب ..
قالت له امي :لا تخرج بالمطر مطلقا يا بني
قال : ابي يضربني ام لم أحضر له مالا أو أجلب له خيرا كل يوم حتى لو الجو ماطر هو لا يعرف هذا الكلام ..
عندها والله يا اخواتي تضايقت والدمعة في عيوني
كيف ؟؟كيف ؟؟كيف ؟؟ اب يحرم ابنه طفولته ؟ ويشغله معه شحات ...ليجلب له المال ...
ويلبسه بالبرد القارص فانيلا بالية !!! ويطلقه بالشوارع يدق على البيوت بالجو الماطر هذا ...
وكأن على قلوب أقفالها ....هذا اب نزع الله من قلبه الرحمة ...
بصراحة مشهد صعب جدا آلمني بشدة ولن أنسى شكل ومنظر الطفل البرئ وهو يرجف من البرد يومها ....
-
ياويلي ويلاه... مني منك فكرتا جنيه!!! شي والله ما بيتنسى .. الله كان بعونك كويس ما صرختي وصحيو الأولاد. صارت ذكريات تسلمي
-
ما شاء الله تعالى الله تعالى يتم عليك و يهنيك
-
صراحه حياتك ما شاء الله تعالى مثاليه لأبعد الحدود أنت انسانه راااااااااااااااااااائعه
-
اندرولا فعلا حمدا لله انها ذكريات هههه شي مرعب فعلا ..لازم نفكر كويس كيف نتصرف ..بقول لزوجي لو طلع حرامي بقوله على مكان الفلوس ياخدهم كلهم بكل سهولة لحتى يطلع من البيت بس هههه
اختي سوما كدة كتير عليا اوي والله بنشر الذكريات للافادة فقط بحلوها ومرها ...يارب يكون يلي جاي بحياتنا احلى واحلى ..
شكرا كتير عالمرور تابعوا معي