()
السّلامُ عليكم ورحْمة الله وبركاتُه
باخْتصار شديد سأتكلم ...
في البداية أنا صوتت لـــ ...
رسامة ...
كاتبة ...
قارئة ...
مبدعة أشغال فنية
قصتي معْ الرسم
مُنذُ صغري كنتُ أراقب أختي الكَبيرة
وهيَ ترْسم ... كانت ترْسم صوراً كالشّخصيات
فأصابتي جمالُ صورها ورسوماتها بحُمّى العَدوة
وبدأت انْطلاقتي في مجال الرّسم كانَ عمري تقريباً
ما يُقاربُ الــ 15 أو الــ 16 تقريباً ... وبكن سمعتُ عن
أنّ رسْمَ الأرواح لا يجوز ... فانْتقلتُ من رسْمَ الأرواح إلى رسْم الزّخارف والجمادات والنباتات
لمْ تكن ثقتي كبيرة بها وقتئذٍ ولكنّ أخواتي اللواتي اجْتمعنَ حولي
واخْبرنني بأنّها جميلة بل وطلبت إحدى أخواتي مني بأنّ
أرْسم لها زخارفاً واخرى على صفْحة العنوان لمقالٍ
ستقدمه للمُعلمة ... ومنها بداتُ أنمي
مهارتي تلكَ خصوصاً عنْدما أعجبت
مُعلمتها بزخارفي ورسوماتي
وحتى هذا الوَقت
أنا ما زلتُ ارْسم شتى الأنواع
على لوحاتٍ لمراكز تحْفيظ القُرآن
أو على صفحات عنوان مقالات لإخوتي
أو لتزيين غُرف الصّف والمدْرسة في أيام النّشاطات
وطبعاً الشّكر لإخوتي اللواتي حفزنني كثيراً على الاسْتمرار
:::
وأما قصتي كوني كاتبة
أو شبْه كاتبة فما زلتُ في البداية
فقد بدأت منذُ صغري كذلك ولكن
لأنّ ربي خلقَ بينَ ضلوعي قلباً كتوماً
هذا ما جعلني أكْتب واخطّ ولكن مهارتي هذه
صُقلت ... بفضْل هذا المُنتدى بعدَ الله سبْحانهُ وتعالى
ومنا بدأتُ أسْعى لصقلهِ أكْثر
:::
قصتي مع القراءة
هيَ بسبب البرنامج الذي رأته عيناي
ذات حين في إحدى أيام التوجيهي ( شكرَ الله ذاكَ الشّيخ )
فقد وعاني وفتح ذهني على أمور كثير
وبحكم دراستي هذا جعلني أجدد
النوايا والعهود دائماً وانْ يُحببني
أكثر واكْثر بالقراءة فأصْبحتُ
هائماً بها أحبّها كثيراً
حيثُ اللامُنتهى
:::
وكوني أحب الأشْغال الفنية
كانت منذُ طفولتي وهوايتي في صنْع
الأشْكال كانت أمي الحَبيبة تحفزني وبشدّة
وتقول لي امعْقول أنتِ من صنعه ...!
وأخذتُ أنمي بها حينَ بدات
أقوم ببعض الأشْياء لأختي
الصّغرى من عمل قصص
وبعْض علب الهدايا
وصنع مرايا
للذّكريات
وغيرها الكثير
حتى أنني كنتُ اهدي رفيقاتي
شيْئاً من صُنعي :: ومنْ كانَ يدري انّها من صُنعي ::
:::
وكل الفضل لله تعالى
فهوَ رحيمٌ كريمٌ واسعُ الرّحمة والمغْفرة
فوالله إنّه لربٌّ عَظيم ...
ثمّ
لأمي الحَبيبة التي كانت تُبْهر
فيْجعلني هذا أشدّ العَزم من جديد واواصل دربي
وإلى أخواتي الحبيبات
اللواتي حفزنني وكثيراً على ما كنتُ أقومُ به
فكنّ يطلبنَ منّي انْ اصْنعَ لهن أشْياءً
وحتى أنْ آتيهنّ بأفْكار فكانت
إحداهنّ إنْ أرادت شيْئاً
مما ذكرتهُ سابقاً
كانت مباشرةً
تأتي إليّ
لتطلبهُ
منّي
وشكراً عميقة للمُنتدى
الذي احْيا قلمي من جديد
فقد ماتَ مع بدايات الثّانوي
خصوصاً أنني كنتُ اكتب دونَ أنْ
أري أحداً فقد كنتُ أكتبهُ لنفْسي
حتى ساقني الله إلى هذا المُنتدى
ليُخرج مكْنوني ويُحيي قلمي ويصْقل ثقتي به
ويعزز من شخْصيتي لأجدد العَزمَ به من جديد
:::
فوفتي الحَبيبة
لله درّ فكرٍ احْتواكِ
موضوع أعْجبني وبقوّة
وشدّني إليه وكثيراً ... موضوع يسْتحق
الكَثير ... الكَثيير ... فهو رائع بشكل
لا يُوصف وفريد من نوْعه
()