الفريق جـ :
1-بني عبد الأشهل لم يبقى فيهم رجل أو امرأة إلا أسلم بعد أن دعاهم سيدهم للإسلام، إلا رجلا واحدا، مااسمه؟ وهل أسلم بعد ذلك؟
أسلم سعد بن معاذ ، الذي كان السبب في إسلام قومه ، فلما وقف عليهم قال : يا بني عبد الأشهل ، كيف تعرفون أمري فيكم ؟
قالوا : سيدنا وافضلنا رأياً ، وايمننا نفساً وأمراً .
قالوا : سيدنا كلام رجالكم ونسائكم علي حرام حتى تؤمنوا بالله ورسوبه .
قال : فوالله ، ما أمسى في دار قبيلة بني عبد الاشهل رجل ولا إمرأة إلا مسلماً ، أو مسلمة ، فأسلموا كلهم في يوم واحد ، ( إلا عمرو بن ثابت ، فانه تأخر إسلامه إلى أحد ، فأسلم ، ثم استشهد قبل أن يسجد لله سجدة واحدة ، كما قيل ) .
-وصفت أم معبد الخزاعية النبي صلى الله عليه وسلم وصفا رائعا، فماذا قالت عن مَنطِقه صلى الله عليه وسلم؟
ساذكر وصفها كاملا للفائدة والون ماوصفت به منطقه
قالت أم معبد الخزاعية في وصف رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم لزوجها، حين مر بخيمتها مهاجرًا:
رجل ظاهر الوضاءة، أبلج الوجه، حسن الخلق لم تعبه تجلة، ولم تزر به صعلة، وسيم قسيم، في عينيه دعج، وفي أشعاره وطف، وفي صوته صحل،وفي عنقه سطح، أحور، أكحل، أزج، أقرن، شديد سواد الشعر، إذا صمت علاه الوقار، وإن تكلم علاه البهاء، أجمل الناس وأبهاهم من بعيد، وأحسنهم وأحلاهم من قريب، حلوالمنطق، فضل، لا نزر ولا هذر، كأن منطقه خرزات نظمن يتحدرن، ربعة، لا تقحمه عين منقصر ولا تشنؤه من طول، غصن بين غصنين، فهو أنظر الثلاثة منظرًا، وأحسنهم قدرًا، له رفقاء يحفون به، إذا قال استمعوا لقوله، وإذا أمر تبادروا إلى أمره، محفود، محشود،لا عابس ولا مفند.
-قصة النبي صلى الله عليه وسلم مع أهل الطائف فيها عبر كثيرة، أذكري ثلاثا من ذلك!
- أن في توجه الرسول صلى الله عليه وسلم إلى الطائف بعد أن أعرض أهل مكة عنه، دليلاً على حرصه صلى الله عليه وسلم على هداية الناس، واستمراره في دعوته للإسلام، وعدم اليأس من استجابة الناس.
- وهذه الرحلة تعلمنا كيفية التعامل مع الآخرين بالأخلاق الحسنة، وذلك واضح من خلق العفو والصفح الذي واجه به رسول الله صلى الله عليه وسلم سادات ثقيف وسفاءها.
- وفي دعاء النبي صلى الله عليه وسلم دليل على الصدق في هذه الدعوة المباركة، وأنه في وقت الشدائد والصعاب يكون الالتجاء لله عز وجل بهذا الدعاء، ففيه استمداد القوة منه سبحانه، وفيه الاستعانة بالله عند شدة الأذى، وفيه الخوف من غضب الله وسخطه على العبد.