┐[♦.@.وذكِّر.بالقرآن.♦]┌
{ ذَٰلِكَ مِن فَضْلِ اللَّهِ عَلَيْنَا }
يوسف : ٣٨
قالها يوسف وهو في ..
كربة السجن والغربة والظلم !
فقصّها الله قرآنا يتلى ..
استثمر حزنك ثناء على الله.
تلك لحظة خالدة .
┐[♦.@.وذكِّر.بالقرآن.♦]┌
{ ذَٰلِكَ مِن فَضْلِ اللَّهِ عَلَيْنَا }
يوسف : ٣٨
قالها يوسف وهو في ..
كربة السجن والغربة والظلم !
فقصّها الله قرآنا يتلى ..
استثمر حزنك ثناء على الله.
تلك لحظة خالدة .
┐[♦.@.وذكِّر.بالقرآن.♦]┌
قال تعالى :
{وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِن مُّدَّكِرٍ}
القمر : ٢٢
مخجلٌ !! .. أن يصرّح الله بتيسيره
للذكر في آية ثمّ يُهجر!
الخلل في إيماننا ..
ليس في أعذارنا .
{ رسائل مشروع تدبر }:
🔹| انتقاء و ارتقاء |🔹
“ لاشيء يمرّ بعبث حتى ..
تعثراتك الصغيرة .
كانت لأجل أن تعرف شيئًا ما،
لأجل أن تعي .لأجل أن يتسع
أفقك ، وتضيق توقعاتك .
قال تعالى :
{ وَكَانَ أَمْرُ اللَّهِ قَدَرًا مَّقْدُورًا }
الأحزاب :
┐[♦.@.وذكِّر.بالقرآن.♦]┌
قال تعالى :
﴿ وَمَا كُنتَ تَرْجُو أَن يُلْقَىٰ إِلَيْكَ الْكِتَابُ ﴾
القصص : ٨٦
"ربّك يعطيك شيئًا لم تكن تحلمُ به،
ولم تتوقّعه !
إنه يعطيك فوق ، فوق ..
ما كنت تتصوّر بكثيــر..
_ إنّه الكريم _ *
{ رسائل مشروع تدبر }:
{ يا الله }
إن القلوب التي في نبضها ألمٌ
لجأتْ إليك إله الكون تبغيك
تخشى مغبّة ذنبٍ ليس يعلمهُ
إلّاك فاغفر .. ما خاب الرجا فيك
يارب .. ولاسواك.
الوتر
قصة قبل النوم
قصة مؤثرة عن لطف الله ورحمته بعباده
يرويها الشيخ الطنطاوي رحمه الله
يقول الشيخ على الطنطاوي رحمه الله في كتابه -الباب الذي لا يغلق في وجه سائل
" .... وقد وقع لي مره ( وذكرت هذا في بعض أحاديثي من قبل)
أن دعانا كبير أسرتنا الدكتور طاهر الطنطاوي الذي توفي من زمن بعيد رحمة الله عليه
إلى جمع في بيته يضم أفراد الأسرة جميعا , وأعد لهم مائدة وضع فيها كل ما يلذ ويطيب
وهيأ لهم كل ما يسرهم ورضيهم , وذهبت إلى الاجتماع
وكنت منشرح الصدر , فيا لبثت فيه ألا نصف ساعة
حتى ضاق صدري وأحسست كأن دافعا يدفعني إلى الخروج وأنني إن
بقيت اختنقت .
واستأذنت بالانصراف فعجبوا مني, وكنت أنا أعجب من نفسي
ولا أعرف سببا لهذا الذي حل بي. وفسد الاجتماع وضاع ما كانوا يتوقعونه من
المسرة والانبساط وألقوا اللوم على , وأنا أعذرهم ولا أدري لما فعلت سببا .
وكانت داره في سفح جبل قاسيون في منطقة اسمها حي العفيف ..
وخرجت , ومر بي الترام وكان فارغا , وهممت بأن أصعد إليه
ثم أحسست كأن يدا قوية تصدني عنه وتمنعني من ركوبه
فمشيت على رجلي ولا أعرف إلى أين أنا ذاهب.
وثقوا أني أصف لكم ما وقع كأنه وقع بالأمس, وقد مر عليه الآن أكثر من ثلاثين سنة. ما مشيت إلا قليلا
وكان الطريق مقفرا والليل ساكنا , فوجدت امرأة تحمل ولدا وتسحب بيدها ولدا
وهي تنشج وتبكي وتدعو دعاء خافتا لم أتبينه...
فاقتربت منها وسألتها : ما لكي يا أختي؟ فنفرت مني
وحسبتني أبتغي السوء بها. ونظرت إلي, فلما رأت أنني كهل
وأنه لا يبدو علي ما تخشاه نفضت لي صدرها وشرحت لي أمرها
وإذا قصتها :
أنها من حلب وأن زوجها يعمل موظفا في دمشق , وأنه طردها من بيته وهي لا تعرف أين تذهب
وما لها إلا خال لا تستطيع الوصول إلى مكانه.
فقلت لها: أنا أوصلك إلى بيت خالك, واذهبي من الغد إلى المحكمة
فارفعي شكواك إلى القاضي.
فازداد بكاؤها وقالت: وكيف لي بالوصول إلى القاضي وأنا امرأة مسكينة
والقاضي لا يستقبل مثلي ولا يستمع إليه ؟
وكنت أنا يومئذ قاضي دمشق ... فقلت لها:
لقد استجاب الله دعاءك يا امرأة لأنك مظلومة
ودعوة المظلوم ليس بينها وبين الله حجاب ....
وأنا القاضي وقد استخرجني الله من بين أهلي وجاء بي إليك
لأقضي إن شاء الله حاجتك , وهذه بطاقتي تذهبين بها غدا إلى المحكمة فتلقينني.
الطريق إلى الله أسهل الطرق ..
ولكن رغم ذلك فالقليل من يسير عليه
ليس الطريق إلى الله كثرة طقوس العبادة
وغياب القلب ..!
ولكن اتجه إلى الله بقلبك وادعوه
فليس من شيء في الدنيا يسد فراغ روحك
غير إحساسك بأن الله معك ..
فكن مع الله بقلبك .