بارك الله فى علمك
Printable View
بارك الله فى علمك
بارك الله فيك يا شيخنا الفاضل
بحق .. لم أشعر بطعم السعاده الحقه .. الا عند زيارتي لبيت الله الحرام
والقيام بفريضة الحج .. سبحان الله أحسست بأن كل ما شعرت به من قبل
كانت سعاده زائفه .. لا تقارن بسعادة العباده وقضاء الفريضه
جزاك الله عنا كل الخير .. وبارك الله في مشرفاتنا الرائعات
بارك الله فيك شيخنا الفاضل
كلمات أعجبتني حقاً
وأشرف الْخَلْق صلى الله عليه وسلم لم تصفُ له الحياة ، فعايش عليه الصلاة والسلام الفقر والجوع ، وقاسى الألم والْحُزن ، وكذلك كان الأنبياء من قبله ؛ مِنهم من مسّه الضرّ .. إلاّ أن الْحُكم للغالب ، فإذا كانت السعادة في غالب الأحيان أو في أكثر حياة الإنسان ، فهو سعيد ؛إ ذ ليس من شرط السعادة أن لا يُبتلى الإنسان وأن لا يحزن .. بل هذا لعله مِن مُتمِّمات السعادة !
كيف ؟
لا تُعرف قيمة الشيء إلاّ بِفَقْدَه ..
فالذي يذوق الْمُرّ يعرف حقيقة طعم العسل !
والمريض يعرف قَدْر العافية ..
وفقك الله لما يحب من القول والعمل[/I][/U]
السلام عليكم
وفقكم الله وجعلنى من المستفيدين بهذه الدورة
بارك الله فيك شيخ عبد الرحمن
الجواب :
أما التوكّل وتحقيقه فيحتاج إلى كلام طويل ، وخلاصة القول : أن التوكّل على الله هو : الـثِّقَة بِما عند الله ، والإياس مما في أيدي الناس ، كما يقول ابن القيم . ويلزم من ذلك فِعل الأسباب المشروعة .
والتوكّل يكون بِعقد القلب على اليقين بموعود الله ، وبِما عند الله ، والثقة بِما عند الله أكثر من ثِقة الإنسان بِما في يَدِه .
فالتوكّل على الله في جلب النفع ، وفي دفع الضرّ ، وفي رفع البلاء . مع فعل الأسباب ، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم لِصاحب الناقَة : اعقلها وتوكّل . رواه الترمذي .
فالمؤمن يفعل الأسباب لا ثِقة في الأسباب ، وإنما ثِقة في الْمُسَبِّب سبحانه وتعالى .
والله تعالى أعلم .
كان هناك سؤال مُشابِه :
كيف يكون التوكل على الله ياشيخ؟
وكيف ازيد من قوة ايماني ؟
وبحثت عنه فلم أجده الآن ..
ربما يكون في موضوع آخر
وهذه إجابته .. ( الإجابة السابقة ) فيما يتعلق بالتوكّل ..
جزاك الله خيرا
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيك شيخنا الفاضل
و فتح عليك و زادك من نوره و علمه و كرمه
حسب اعتقادي ان السعادة هي ليست من مكونات الدنيا لمن يخشى الله و يخاف يوم الحساب
فاالسعادة في الدنيا وقتية و الى زوال
مهما كانت درجة تقوانا لله و محاولتنا الدائمة التقرب منه سبحانه
يبقى هناك الخوف من مكر الله الذي يقف حائلا أمام اي سعادة حقيقية
قال تعالى
" فَلاَ يَأْمَنُ مَكْرَ اللّهِ إِلاَّ الْقَوْمُ الْخَاسِرُونَ "
أغلبنا نقوم بالفروض
لكن من منا يجزم أنها مقبولة
و هنا يكمن السبب في عدم شعور المؤمن بالسعادة الحقيقية
و الله أعلم
نسأل الله لنا و لكم السعادة في الدارين
جزا الله شيخنا الفاضل أفضل الجزاء
وجعله في ميزان حسناته
كلام صريح وتفاسير صحيحة
فما أحوجنا للسعادة الحقيقة
دمتم في قرب الرحمان
بارك الله فيكم شيخنا الفاضل