أغضـــــــــــــــبته!
فكسر الأقلام ، نثر الأوراق ، حطم الألوان ، ترك المكان ورحل
لم يجبني عن حيرتي .. عن دهشتي ولم يسأل
لم يسمع عذري .. لم يفهم قصدي تركنيعلى فرس جنونه وترجَل
ومضى غضبه الى مالا أدري وما لاأعلم ... ولا لقاء ولا أمل
أين وعدك ألا تفارق وألا تتخلى وألا ترحل ؟
وأين قلبك الذي وعد ألا يتركني مهما حصل
أغضـــــــــــبته .. مرة ولم أقصد حتى سؤالي لم يكمل
قتـــــــــــــــلني بثورة لم أتوقعها ... ذبحني ولم يدر ... ما كان يفعل...
أيجب أن يكون حزنك هكذا أمام حيرتي ؟ تثور ... تغضب ... تمزق قلبي وترحل
كانت ! ؟ ولم تكن أشياء تجرحك ولم تدرك ألمي... فماذا بعـــد أتأمل ؟
أردتك أقوى من هذا وأعظم من ذاك من كل الرجولة أكمل
رحلت وتركت أنثاك بكل عنفوانك تـقـــتل
غفوت دقائق بعد بكاء أحرق وسادتي وما بلل
فحلمت بك رأيتك تعاتبني تصالحني تسمعني بصوتك قصائد ... ولا أجمل
أغضبتك ... ما عدت أقوى على العذر ظننتني حبك المبجل
هفوته شوق .. وعتابه عشق وذنبه قبل العذر يقبــــــــل
أن أردت أن ترحل .... فلك أن ترحل
لاشيْ أقوله بعـــد ... ان كان عندك ؟فتفضَل