للبحث في شبكة لكِ النسائية:
|
فوضى الحواس
عندما يصبح لكل شيء ثمن في هذه الحياة
تتبعثر معان كثيرة فينا ؛
نتوه في عالمنا الذي اختلف
كما اختلفت نفوسنا ؛
لم نعد نستطيع ان ندرك معنى السعادة ؛
او ان نفتح قلوبنا للحياة ؛
بكل بساطة اصبحنا نخاف ...
نخاف الفرح ،،
نخاف ان نمنح انفسنا قسطا من الامل ..
لم نعد نستمتع بما كان يسعدنا سابقا كما كنا ؛
آل كل شيء للامس؛
وبقيت لدينا رائحة الذكريات يفوح عبقها كبنفسج الربيع
الإنسانية ..
ماهي الإنسانية ؟
هل فكرنا يوما مامعنى تلك الكلمة التي لربما نرددها دوما دون أدنى وعي لما ترمز إليه !
وكيف سنعرف معناها مادمنا ننظر إليها بمناظير شخصية تخفي هويتها !
كل منا يعتبر الإنسانية هي شخصه ، كل منا ينظر إليها وكأنها تعبر عن وجوده هو فقط ..
وكأن ﻻ أحدا آخر يستحقها سواه ..
نعم ..
هذا هو عيبنا ، عيبنا الذي ﻻ زلنا تائهين بسببه ..
حب الذات
حب الذات يمنعنا من رؤية إنسانيتنا
لا أدري منذ متى أضعتك ..
كيف سارت بي الأيام دون وجودك ؟؟
تهت ,,
وحتى الآن وأنا تائهة أبحث عن تلك التي نسميها سعادة ،،
أصبحت أرتدي قناعا وأخلع آخر
أتحدث بلغات لا تعنيني
أنتحل شخصيات ليست لها مفاهيمي
فقط ..
كي أرضيهم ..
وأظن بذلك أنني أرضيك "
لكني حقا نادمة
حقا آسفة ..
ألقيت اللوم عليك لأزمان
لكني أنا ..
من يجب أن يلام
لم أستطع أن أظهرك منذ البداية