للبحث في شبكة لكِ النسائية:
|
أنا .. حيثُ الحروف لاترغبُ بالإكتمال
أنا كلماتٌ مُلئت بالأمل ثم تاهت بين تفاصيل الألم "
قد لاتعبّر خواطر عمّا في خاطري ولا تفيها شعوراً واحداً مما
يسكن في أعماقها .. لكنــها تبقى شاهِداً لابأس به
يخط بعض التفاصيل ..
أنا ومن أكون .. أين تنقضي ساعاتي وتختبئ الذكريات بعد مضيّها
متى يصبح الكتمان صديقاً مؤنساً يفهمني أكثر من الجميع
ومتى ابدأ بالتحدث فلا
كم في حياتي من حكآيا , أطرقتُ ألملم شتات حروفهآ لأنتشلها
من الضياع ; وأعاود الكرة ثم .. أنكسر !*
كانت أقلام الأمل كثيرة لكنني لم أرها إلا باهتة ليس بها
شيءٌ من جمال ..! أو بالأحرى أنا لم أرغب إلا في ذلك
[ القلم البائس ] الذي سأكتب به حكايتي القادمة والأخيرة ..~
تمتد يدي لتلفه بأوجاع الوداع التي كسرت فؤادي بقسوة ..كنت بالفعل
أود أن أنهي حكايتي فأنتهي معها إلى الآلام .... *
أقبلت على أوراقي التي كانت تنتظر مني منحها
قطرآت أمل !* ولم
...
أَعَادت المَواجِع وتركت لرُوحِي آلاماً تَزيد وَتأبى المُغادرة
أَهامتني شَوقاً وحُبا
فرُغم لَذتِها إلا أَن تِلك اللذة هِي ذَاتُها بُؤرة الأَلم وانكبَابُ الأَحزان
صَدِيقآتي
رِفقاً بِقَلبي أَيَا رَائِعآت لمَ كُل هَذه الأَشْوَاق تَنْصب دُون أن
أَجِد لإيقافها سَبيل !!
[ تحت الدرج].. هُناك حَيث كُنا نَجْتمع وَيعلو الضجِيج
كَم ضحكنا وعَلت أَصواتُنا