للبحث في شبكة لكِ النسائية:
|
دومًا هناك حل آخرطريق آخريذهب بك إلى اللامكانولكن ذاك الطريق مفروش بالشوكعلى جانبيه أشجارُ صبارٍ يَبِستْوأشباحٌ قتلها الانتظاروينتظركَ في نهايته اللاشيء
لا تختارُ هذا الطريق إلا حينما يسودُ الصمتوترتفعُ راياتُ الخيبة
تختار هذا الطريق لأنكَ أصبحت وحدكأو لأنكَ ما عدتَ ترغبُ بوجودِهم
تنفي نفسك ليغدو عنوانكَ مجهولا في سراديب الغيابولتصبح يدكَ فارغةً تمامًا كقلبك
يوم رحلت..
لمتُ نفسي كثيرًا
ِلمَ لم أهتم بك أكثر؟
لِمَ تركتك لأنياب لدنيا؟
يوم عدت..
اكتشفت أن الأمر لا يمت لي بصلة أصلا
كل ما في الأمر
أنك ارتحت لأناس جدد
لست أنا على قائمة اسمائهم
اليوم..
أدرك أنني فقدت بعدك ثلاثة أشياء
قلمي الذي لم يكتبك سوى اليوم
قدرتي على الكلام لأنني لم أكن أثرثر إلا بك
وحبي للون الأزرق..!
هذه السنون الطوال
تلك الجروح الكثار
الرائعون أولئك الأصدقاء
الخائنون زاعموا الوفاء
الأماكن الشاهدة على الذكريات
والسنابل المطلةعلى الشرفات
والأحاجي الملقاة على الطاولات
لذات النصر وأوجاع الانتظار
قسوة الصخر ومحطات القطار
وداعـــًا
ستقولون أستبق الأحداث
وسيقولون أستعجل النهايات
وأقول أيًا يكن وفي كل الحالات
راحلون جميعًا نحن عن هذه الدار
اليوم..غدا..بعد
{ تَحَطُم يلم بقلبك ويهز وجدانك
ويجعلك تستفيق من حلم جميل على واقع مرير}..
{ تَحَطُم }
تسمع من حولك يخبرونك
أن لا تتعلق بهم فقد يخوننك
فتصم أنت آذانك
ويعمي قلبك عيونك
وتؤمن بأنهم يحبونك
{ تَحَطُم }
توقنُ أن قلبك هو من يخونك
وعن طريق الحق دومًا تزيغ عيونك
لسرابٍ لا تراه سوى جفونك
ثم تتلقى ضربات خناجرهم
فلا يقوى على الصراخ صوتك
ولاتستطيع البكاء عيونك
ولا
كنتُ أعدُ الأيامَ عدًا، وأحسب الدقائقَ والثواني لميعاد عودتي لأرض الوطن،
كنتُ قلقةَ من كيفية استقبالهم لي بعد كل تلك السنين العجافِ الطوال.
وفي اليومِ الموعود، لم يسر شيء على مايرام البتة،
ففي صباحه استيقظت مستبشرة وبدأتُ أتم التجهيزات النهائية للسفر،
ولكن قبل مغادرتي اكتشفتُ أن التذاكر ليست بحوزتي،
قلبتُ المنزل رأسًا على عقب بحثًا عنها،
وجدتها بعد عناءٍ وجهدٍ شديدين،
ولكن كان مايزال هناك متسع من الوقت لتوديع بعض