الله يقول إن التزام المرأة بدينها يجلب لها و لزوجها و أسرتها و المجتمع من حولها السعادة و الهناء ، و يقول : إن هذا هو التحضر و الرقي ، و أنتم تزعمون أن ذلك تأخر و رجعية و جمود ، و تزعمون أن ما عليه المرأة في الغرب هو الحضارة و الرقي ، و تريدوننا أن نؤمن لكم ، و نصدقكم فيما ذهبتم إليه ؟ لقد خبنا و خسرنا إن فعلنا ذلك . ونحن نعلم أننا إن تابعناكم و سرنا وراءِكم فإنكم ستفسدون علينا أمر دنيانا و أمر آخرتنا ، فلقد وعد الله { من عمل صالحاً من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة ، و لنجزينهم أجرهم بأحسن ماكانوا يعملون } و { من عمل سيئة فلا يجزى إلا مثلها }
إننا نرفض أن نتابعكم في الدنيا كما يُتابعكم من تسمونهم بالجماهير ، لأننا نخشى في يوم القيامة أن تقودونا إلى النار ، كما يقود زعماء السياسة و الفكر المنحرف أتباعهم في ذلك اليوم .
---------------------------------------
كتاب المرأة بين دعاة الإسلام و أدعياء التقدم
للدكتور عمر سليمان الأشقر
مسلمة<IMG SRC="http://www.montadalakii.com/ubb/smilies/cwm15.gif" border=0>
الروابط المفضلة