السلاااام عليكم
إن كان كثيرا من الناس ينظرون نظرة إجلال وإكبار ويحسبون انهم يعيشون قمة السعادة والأمن والاطمئنان
والحقيقة تؤكد عكس ذلك والواقع يشهد بان أهل الغرب الآن يعيشون أسوا فترات حياتهم وتؤكد ذلك الإحصائيات التي تصدر عن الوكالات والموسسات الغربية نفسها.
بريطانيا:
من احدث الدراسات دراسة نشرتها مؤسسة دراسات الرقابة الاجتماعية الأوربية أشارت إلى أن ثمانين في المائة من النساء البريطانيات الائي تتراوح اعمارهن بين العشرين والخامسة والثلاثين عاما يشعرن بالخطر من سيرهن بمفردهن في شوارع العاصمة والمدن الداخلية الكبرى خشية وقوعهن ضحايا جرائم الاغتصاب والعنف
وأضافت الدراسة أن امرأة من بين كل أربع نساء في المرحلة العمرية(20-35)عاما تحمل سكينا أو سلاحا في حقيبتها أثناء تجوالها في شوارع العاصمة والمدن الداخلية الكبرى
وفي تقرير خر تشير الإحصائيات إلى أن جرائم الاغتصاب بلغت 24 في المائة في مختلف أنحاء البلاد بينما تصل في لندن إلى 50 في المائة
أمريكا:
تقول مجلة النيوزويك الأمريكية:أن الزائر لأمريكا في عام 1994م اكتشف انه لا يوجد طفل واحد في الشارع فأي أسرة لا تجرؤ على السماح لأولادها بالخروج بمفردهم وإلا تعرضوا للخطف أو الاعتداء أو الاغتصاب
وهذه بعض الإحصائيات التي أوردتها المجلة:
1/زادت حالات الاعتداء على الأطفال بنسبة 40 في المائة بين عام 1985م وعام 1993م.
2/اعترف اكثر من نصف الأطفال الأمريكيين انهم يعيشون في رعب من جرائم العنف.
3/وعلى المستوى الرسمي أعلنت وزارة العل الأمريكية أن نسبة جرائم الأحداث وتشمل الجرائم الخطيرة مثل القتل زادت بنسبة 68 في المائة.
4/وارتفعت حالات الاعتداءات العنيفة بنسبة 80 في المائة وفي عام 1993م حتى بلغت 77 ألفا و 900 جريمة.
5/وارتفعت معدلات السرقة بنسبة 52 في المائة والاغتصاب بنسبة 27 في المائة.
6/مائتان في المائة بلغت نسبة الزيادة في عدد الأسر التي يعيش أطفالها في حضانة أحد الأبوين وذلك بسبب الطلاق أو الانفصال مقارنة بالسبعينات
ولا غرابة إذن أن يقول أحد المفكرين الغربيين:أن الحياة في نيويورك غطاء جميل لحالة من التعاسة والشقاء!!.
(من كتيب السعادة لدار الوطن للنشر)
سووووسن
------------------
من ساءه سبب أو هاله عجب***فلي ثمانون عامالا أرى عجبا
الدهر كالدهر والأيام واحدة*** والناس كالناس والدنيا لمن غلبا
الروابط المفضلة