الهند 9/2/2001 (السهل الإخبارية)

قام مئات من المسلمين المتضررين جراء الزلزال العنيف الذي ضرب غرب الهند بالتظاهر أمام مديرية أمن بلدة بهوج المدمرة جزئيا للتعبير عن غضبهم من التفرقه العنصرية و التمييز الذي يمارس ضدهم في توزيع المساعدات الانسانية من قبل الحكومة الهندبة .
وانتقد إمام المسجد الكبير في نيودلهي سيد أحمد بخاري "التمييز" الذي تعتمده "بعض المجموعات" الاصولية الهندوسية في توزيع المساعدات. وقال في تصريح إن هذا الموقف يتعارض مع "القيم الإنسانية" وأعرب عن قلقه حيال الأضرار اللاحقة بحوالى 450 مسجدا بفعل الزلزال داعيا المسلمين الهنود إلى "المشاركة في عملية إعادة الإعمار".
قال عبد الرزاق أحد المتظاهرين في بهوج "لا نتلقى أي مساعدة من الحكومة" مضيفا "نحتاج إلى خيام وأغطية وأطفالنا جياع" في حين طوقت الشرطة مركز مديرية الأمن في البلدة.
أضاف أن "الخيام لا تقدمها سوى بلدان أجنبية" منتقدا السلطات المركزية والمحلية.
و قال إن المنظمات الأصولية الهندوسية جيشت قواها لمساعدة المتضررين بفعل الزلزال "غير أنها لا تقدم شيئا للمسلمين" الذين يشكلون الأقلية في ولاية غوجرات التي ضربها الزلزال بقوة.
يذكر أن الزلزال الذي وقع قبل أسبوعين أوقع حوالى 30 ألف قتيل وأكثر من مليون مشرد



------------------
عن أبي الدرداء رضي الله عنه قال:

" أوصاني حبيبي صلى الله عليه وسلم بثلاث لن أدعهن ما عشت - بصيام ثلاثة أيام من كل شهر وصلاة الضحى، وأن لا أنام حتى أوتر ".

هذا لمن لا يغلب على ظنه أنه سيقوم آخر الليل لأن الوتر آخر الليل أفضل. قال صلى الله عليه وسلم : الوتر ركعة من آخر الليل ".

لاحول ولا قوة الا بالله ..
ماذا تنتظر منهم اذا أن يمدوا يد العون لأخواننا المسلمين والذين هم في نظر الهندوس لعنة الله عليه أعداءهم .. المفروض من الدول الاسلامية التي قامت بتوزيع المساعدات أن ترسل فرق كما فعلت في كوسوف وغيرها لتساعد اخواننا المحاتجين وأن يتحروا هم بأنفسهم توزيع المساعدات لا أن تعطى في أي الهندوس لكي يتحكموا هم بالمساعدات ويوزعوها على أبناء جنسهم وهذه المساعدات في الأصل هي من خيرات الله أولا ومن خيرات المسلمين فالأولى أن يحصل عليها المسلمون بدلا من أن ينعم بها الكفار لعنة الله عليهم وأذاقهم الله فوق مايذوقون من العذاب .

------------------
عواطف

لا حول ولا قوة الا بالله

حسبنا الله ونعم الوكيل

------------------
من ساءه سبب أو هاله عجب***فلي ثمانون عامالا أرى عجبا
الدهر كالدهر والأيام واحدة*** والناس كالناس والدنيا لمن غلبا