من : gulf park
تقرير إخباري هام حول تضرر الأجواء الكويتية بإشعاعات اليورانيوم
زيادة المخاوف من احتمالات الإصابة بالسرطان في الكويت بسبب حرب الخليج
نسبة إشعاعات اليورانيوم في الكويت أكثر من مثيلتها في بغداد عشرين مرة!
خبير بريطاني يؤكد خطورة الوضع الصحي في الكويت
الحكومة الكويتية تتجاهل التعليق
ذكر خبراء في الأسلحة الكيماوية والإشاعية أن الذخيرة التي استخدمها الحلفاء في حربي الخليج والبلقان - والتي تحتوي على عنصر اليورانيوم المستنفد - يمكن أن تؤدي إلى الإصابة بالسرطان.
وجاء في تقرير إخباري نشرته صحيفة "الأوبزرفر" البريطانية هذا الأسبوع أن عينات الهواء التي أخذت بالقرب من الحدود الكويتية مع العراق منذ شهرين فقط - وفي منطقة جرت فيها بعض معارك حرب الخليج عام 1991 - تحتوي على إشعاعات مؤينة عالية التركيز، وتفوق نسبتها نسبة الإشعاعات المماثلة في العاصمة العراقية بغداد بما لا يقل عن عشرين ضعفا.
وإذا ثبت دقة تحاليل الهواء فإن ذلك يعني زيف ما ادعته قيادة حلف الناتو بأن القذائف التي استخدمها قوات الحلفاء في حرب تحرير الكويت لم تخلف وراءها أية آثار إشعاعية ضارة وأن الحطام الناتج سيختفي تدريجيا من تلقاء ذاته.
وكان المسؤولون الأمريكيون والبريطانيون قد ذكروا أن جزيئات اليورانيوم تمثل خطرا على الصحة في حالة واحدة وهي استنشاقها مباشرة بعد الإنفجار وبكميات كبيرة. وصدر أخر تصريح بهذا الشان عن متحدث عسكري في مقر قيادة "الناتو" في "مونس - بلجيكا" جاء فيه أنه من المستحيل أن يستنشق إنسان كمية كبيرة من جزيئات اليورانيوم المستنفد إلى الحد الذي يجعلها خطرا كبيرا على الصحة.
إلا أن "كريس بوسيبي" - الخبير البريطاني المتخصص في الأسلحة الإشعاعية وتاثيرتها - قال أن وزارة الدفاع البريطاني قللت كثيرا من المخاطر الصحية المتعلقة بمثل هذه الأسلحة. وكانت التصريحات التي أشارت إلى التأثيرات الضارة للقذائف التي استخدمها الحلفاء في حرب البلقان (كوسوفو) والتي تحتوي على عنصر اليورانيوم المستنفد قد أثارت شعورا بالفزع في أوروبا خاصة فيما يتعلق باحتمالات الإصابة بالسرطان. وجاء ذلك في أعقاب تقارير أشارت إلى زيادة عدد الضحايا المصابين بالسرطان من بين الجنود الذين اشتركوا في تلك الحرب.
ودعا المحاربون القدماء الذين اشتركوا في حرب الخليج هم وعائلاتهم الحكومة البريطانية إلى القيام بتحقيقات دقيقة وموسعة حول تأثيرات اليورانيوم المستنفد على صحة الجنود البريطانيين.
وقال متحدث باسم الجمعية البريطانية لمحاربين القدماء (الذين اشتركوا في حرب الخليج) أنه نشر أسلحة تحتوي على اليورانيوم المستنفد أثناء حرب الخليج، وأصبح هناك آلاف الجنود غير اللائقين حاليا للقيام بأي واجب وطني. وأضاف المتحدث قائلا أن وزارة الدفاع البريطانية فشلت حتى في تزويد جنودها بما يلزم من إجراءات الأمن والوقاية الصحية.
وأشارت بعض التقارير إلى أن اليورانيوم المستنفد تسبب في وقوع تأثيرات صحية سلبية أثرت على حوالي 100 ألف أمريكي وعشرات الآلاف من الجنود البريطانيين والكنديين والفرنسيين الذين اشتركوا في حرب تحرير الكويت ضد العراق عام 1991.
--------------------------------------------------------------------------------
ساهم في إرسال بيان استنكار لوزير الصحة الكويتي حول تجاهل الحكومة الكويتية لإصدار تصريحات جادة بهذا الشأن.
للارسال هذا هو العنوان:
http://www.gulfpark.com/general/13-1-01-moh-cancer.asp
------------------
"يا مقلب القلوب..ثبت قلبي على دينك"
الروابط المفضلة