أولا : أعتذر عن فتح موضوع جديد في قضية التعدد وما فعلت هذا إلا لكثرة الردود .

ثانيا : هناك حالات يجب على الرجل أن يعدد وإلا سقط في الفتنة ومن هذه الحالات :

1 - مرض الزوجة وخشية الرجل من الفتنة على نفسه أو السوقوط في الزنا .

2 - زيادة فحولة الرجل وعدم استطاعة المرأة على تلبية رغباته مما يسبب له الفتنة والوقوع في الفاحشة .

من خشي على نفسه الفتنة يجب عليه التعدد إن كان مستطيع لذلك .


هذا مبدئيا فإذا وجدت ملاحظات سوف أستمر في بيان بعض الأخطاء في موضوع الأخت بنت النور

سؤال 00 هل عدم التعدد حرام ؟

وجزاكم الله خيرا

=================

سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم

أخي الفاضل<IMG SRC="http://www.montadalakii.com/ubb/smilies/cwm16.gif" border=0>

لو رجعت لموضوعي في آخر رد لي
راح اتلاحظ إني تكلمت عن هذا الصنف في آخر فقرة . واللي هم يعددون لأسباب ضرورية مع إلتزامهم التام بالعدل

وهؤلاء أرجع واقول إنهم قلة قليلة وهذا يقوله واقع مجتمعنا
وهم استثناء من القاعدة اللي أنا أتكلم عنها.

نقطة ثانية إن هؤلاء إذا كانوا عارفين قبل الزواج إنهم بيعددون ليش ما يفصحون عن هذا الشي

وزي ما توجد بنات رافضات لهذا الأمر من أساسه.بيلاقون بنات يوافقن.
يعني أرجع وأعيد إن سياسة الأمر الواقع مرفوضة بتاتا

وهذا الكلام ينطبق على الأصناف اللي قلتها واللي بتقولها.

ودمتم لبنت النور <IMG SRC="http://www.montadalakii.com/ubb/smilies/cwm16.gif" border=0> <IMG SRC="http://www.montadalakii.com/ubb/smilies/cwm16.gif" border=0>

------------------
حرمتينا من الغالي يا دنيانا حرمتينا....
بقت كلمة بخواطرنا بعدنا لا ما قلناها....

<FONT COLOR="#800080" SIZE="2" FACE="Simplified Arabic,Verdana">تم تحرير الموضوع بواسطة بنت النور بتاريخ 26-12-2000 الساعة 02:36 AM</font>

الأخت الفاضلة بنت النور أولا لي ملاحظتين في غير الموضوع الرئيسي ومن ثم نكمل الحوار وأرجو أن تتقبلي مني النصيحة إذا اقتنعت بما أقول فوالله إني أحب لك الخير كما أحبه لنفسي والدين النصيحة :

أولا : بما اني رجل وأنت امرأة لا يليق أن نستخدم مع بعضنا البعض الوجوه المبتسمة فأرجو عدم استخدامها وجزاك الله خيرا .

ثانيا : بالنسبة لما اخترت من اسم وهو ( بنت النور ) إن كان النور اسم لعائلتك فلا تلتفتي للكلام أما إن كان ليس من اسم العائلة فينبغي تركه حتى لا تقعي بالإنتساب لغير أبيك وهذا فيه نهي من الرسول صلى الله عليه وسلم فالبعض هداه الله يسجل باسم ابن فلان ( وفلان ليس من أهله ) أو بنت فلان ( وفلان ليس أبوها ) ولا أعني كلمة فلان بحد ذاتها ولكني اعني اختيار أي اسم بعد ابن أو بنت .

=================

أما موضوعنا وهو لماذا لا يخبر الرجل المرأة أنه يريد التعدد هل لك به سلف ؟


أي هل فعله الرسول صلى الله عليه وسلم وهو الذي نقتدي به ونزلت الرسالة عليه وبلغها كاملة إلينا .

هل فعلها الصحابة من الخلفاء الراشدين وغيرهم رضي الله عنهم أجمعين وهم خير القرون ؟

فأرجو أن لا تخلطي بين الشجاعة وبين ما أحل الله وأباحه للرجل .

فإذا لم يفعله الرسول ولا الصحابة وهم خير القرون فلماذا تدخلين مصارحة الرجل في الشجاعة أو الجبن وهو أمر لم يفعله عليه أفضل الصلاة والسلام والصحابة رضوان الله تعالى عليهم .


==============

والأمر الآخر لنفرض رجل تزوج ولم يكن في باله التعدد وهذا يحصل للكثير وبعد زواجه بفترة فكر أن يتزوج بأخرى سواء كانت هناك ظروف خاصة أو حبا في التعدد أو غيرها من الأسباب هل عليه إثم ؟

طبعا لا إذا لماذا نلوم رجل جاء بسنة ويؤجر على فعلها ؟ هل هي العاطفة النسائية أم ماذا ؟

وللعلم لا يجوز للكرأة أن تظلب الطلاق بسبب أن الرجل تزوج عليها بأخرى لأنه لم يأتي بحرام .

=======

اما ما ذكرتيه من أن المرأة يجوز لها أن تشترط فهو جائز لها وعلى الرجل إثم إذا خالف الشرط كما ذكر ذلك شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله وغيره من علماء السلف .

===========

بانتظار الإجابة


=============

سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم

سنبدأ رأسا بموضوعنا الأساسي .
من البداية ... ليس ضروريا ولا واجبا أن يكون كل ما نفعله قد فعله الرسول عليه الصلاة والسلام قبلنا وبالذات في هذه المسألة _مسألة التعدد_
ثم يا أخي الكريم ديننا هذا دين يسر وليس المطلوب منا في كل خطوة نخطوها وكل كلمة نتفوه بها أن نراجع سيرة الصحابة ونرى إن هم فعلوا هذا الأمر أم لا!
بما أن ما نفعله لا يخالف الشرع إذا لا حاجة لتتبع سيرة الصحابة في هذا الموضوع.

ثم أنت قلتها بالنسبة للصحابة أنهم (خير القرون) إذن هم قادرين على تطبيق هذا الأمر كما نزل به الشرع ...
وهم أتقى من أنهم يعددون بالطريقة التي تحصل حاليا واللي أنا قاعدة أشوفها والبعيدة كل البعد عن السنة التي تكلمت عنها (فالنعمة قد تكون نقمة).

أما بالنسبة لخلطي بين الشجاعة وبين ما أحل الله وأباحه للرجل...
أقول أن هناك المئات من الأمور التي أباحها الشرع لكنها بالرغم من ذلك تحتاج للشجاعة.
وهناك الكثير أيضا من الأمور التي أباح الشرع تركها بمعنى أنه لم يوجبها ولكن تاركها قد ينعت بالجبن.
إذن كون هذا الأمر أو غيره مباح من جهة الشرع ,ذلك لا ينفي إتصاف فاعله بالشجاعة أو الجبن أو غيرها من الصفات.

أما عن قولك أن الرجل غير آثم إذا عدد بغض النظر عن الأسباب أو الظروف!
فأقول لك إن المرأة أيضا غير آثمة إذا عارضت,فبما أن الشرع أباح للمرأة أن تشرط عدم التعدد (إذن هو مبيح لمبدأ المعارضة) الأمر الذي لا يستوعبه المنطق الذكوري التسلطي والذي تجهله الكثير من النساء.
وأنا من ملا حظاتي الشخصية ,عندما أفتح هذا الموضوع أرى أن معظم النساء يعتقدن أن مجرد المعارضة أمر محرم لا يمكنهن الخوض فيه !

ثم يا أخي أنا لم أقل إنه إن عدد فإن عليه إثم .
ومن أنا لكي أتجنى على الشرع وأقول هذا الكلام!!!!!!!
أتمنى أن تراجع موضوعي وتتأكد من عدم وجود هذه الكلمة.
إذن النقطة اللي إنت ذكرتها ما تتعارض أبدا مع كلامي ..فأنت نظرت للموضوع من بعد مختلف.

ولعلمك أنت إذا كانت المرأة مشترطة فإنه في هذه الحالة (يحق لها الفسخ وطلب الطلاق).
أما إذا قلت وان لم تكن مشترطة فأقول أن هذا أحد أهداف طرحي للموضوع أن تعرف البنت أنها غير آثمة إذا اشترطت هذا الشرط وأنها غير آثمة إذا عارضت من منطلق حبي لها وخوفي على مشاعرها.

وبشكل عام ردك يتكلم عن أن للرجل كل الحق في التعدد بغض النظر عن الأسباب وبغض النظر عن كونه صارحها والا لأ!
هذا من منظورك إنت.
بالنسبة لي الأمر يختلف,هو له الحق ما اختلفنا ,ولكن أيضا أنا لي الحق في إني أرفض ولي الحق إني أحتاط من البداية.

وبالنسبة لمنظوري أنا...يجب أن يكون ما بين الرجل والمرأة واضحا وعلى نور منذ البداية.. حتى إذا تنصل واحد منهما مما وافق ووقع عليه فليس للآخر ساعتئذ إلا أن ينسحب إذا أراد.

وفي النهاية .. لكل منا الحق في اعتناق وجهة النظر التي يراها,ما دامت قائمة على أسس ومبادئ صحيحة وشرعية.
ـــــــــــــــــــــ

أما بالنسبة لأول نقطة واللي هي خارجة عن موضوعنا...
بخصوص الإبتسامة.
أحب أوضح لك نقطة مهمة جدا يمكنها غايبة عنك ولو رجعت للكتب المختصة بمعرفة الإنترنت راح تجدها.
عندما يقرأ المتلقون رسالتك طبيعي إنهم لا يسمعون نغمة صوتك .أي لا يعلمون إذا ما كنت باسما أو عابسا أو باكيا عندما كتبت رسالتك إليهم ,إنك توصل إليهم أقل من 40بالمئة من الرسالة ولذلك غالبا ما يساء تفسيرها .
فهذه الأيقونات اللي أنا أستخدمها (الوجوه المبتسمة)توضح لهجة الرسالة لا أكثر ولا أقل .
وأخاف يا أخي الكريم إنك فهمتها غلط!!
وبعدين..أنا من بداية مشاركاتي في جميع المنتديات أستخدم هذه الوجوه بكل عفوية.بغض النظر عن من أكلم.
ولم توجه لي كهذه الكلمة.
ولم أضع في بالي أنه يساء تفسيرها بهذا الشكل.
ولكن بما أنها تفهم هكذا!!..فأنا التي سأترفع عن وضعها.
ولا أملك سوى شكرك على التنبيه.


------------------
حرمتينا من الغالي يا دنيانا حرمتينا....
بقت كلمة بخواطرنا بعدنا لا ما قلناها....

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

في الحقيقة الحديث عن الوجوه المبتسمة بين الرجال والنساء أمر لا يليق فهو مفتاح لباب قد لا ينغلق

وعندما ذكرت لك التنبيه على ذلك أقسم بالله لم أقصد سوى التنبيه ولست أقصد شخصك الكريم بشيء وقد سألت أكثر من عشرة مشايخ في حكم استخدام هذه الوجوه بين الرجال والنساء فأجاب الجميع بالتحريم لأنه قد يلين القلب بين الطرفين

وإليك هذا الرابط :
http://www.montadalakii.com/ubb/Forum2/HTML/000121.html

فقد كنت قد وضعته في منتدى المواضيع الإسلامية
(( ولم ندخل النت إلا للإستفادة والفائدة قد أجد خطأ فأنبه عليه وقد يجد أحد خطأ علي فينبهني عليه وأكون له من الشاكرين وهذه من فوائد النت والمنتديات ))

والأمر الآخر بالنسبة للوجوه المبتسمة وغيرها فهي في قناعتي الشخصية أنه لا ينبغي استخدامها مع النساء أيضا وهو أمر لا ألزم به أحد لأن هناك من المشايخ يفتي بأنها حلال ولكن أفضل ما يقال فيها دع ما يريبك إلى ما لا يريبك

فهي صورة ترسم ولا ينبغي استخدامها لقول الرسول صلى الله عليه وسلم أشد الناس عذابا يوم القيامة المصورون أو كما قال عليه الصلاة والسلام

هذا الأمر الأول وأما الثاني فهو موضوعنا الرئيسي :

قولك هذا يحتاج إلى دليل لا سيما تخصيصك في هذه المسألة :

((
ليس ضروريا ولا واجبا أن يكون كل ما نفعله قد فعله الرسول عليه الصلاة والسلام قبلنا وبالذات في هذه المسألة _مسألة التعدد_))

لقد جعلت عدم افصاح الرجل للزوجة الأولى عن زواجه من الثانية عدم شجاعة وهو أمر قد فعله الرسول عليه السلام ومن بعده الصحابة أي تزوجوا من غير الإفصاح , فالرجل عندما يتبع الرسول في هذه المسألة يكون اتبع الصواب .

وللمعلومية فقد خطب الرسول عليه السلام في يوم واحد أكثر من امرأة , وإذا فعل الرجل في هذا الزمان هذا الأمر سيكون من كبار الجبناء والخائنين !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

وهذا أمر مستغرب لم يكن الزواج من الثانية جريمة لا تغتفر عند النساء بشكل عام في أيام السلف بل ومنذ عهد قريب من أجدادنا ولكن قد صور الإعلام الفاسد من مفسديون أو تلف زيون هذا العمل من أكبر الجرائم التي يقوم بها الرجل في حق المرأة فيسمعون من بطل الفيلم أنا مخلص لزوجتي ولن أخونها بالزواج من ثانية ولأنه بطل الفيلم ولأن الزوجة بطلة الفيلم فتترسخ في عقول الكثيرات أن الزواج من أخرى خيانة عظمى ثم يأتي مشهد آخر ياتون ببطلة الفيلم ( وتخسأ أن تكون بطلة ) فتكون متزوجة من رجل وغالبا يكون مجرم أو غير محبوب لدى الجماهير فيتزوج عليها بأخرى فتصرخ هذه البطلة وتولول وتصيح وتقذفه بكل العبارات الغير لائقة من خيانة وحقارة وعدم احساس ( ومع إدخال المخرج للجو العاطفي ليأخذ تصرف البطلة دوره العاطفي في عقول الناظرين إليها ) فتترسخ لديهم جرم هذا التصرف والعياذ بالله .

فأقول أختي الكريمة :

ليس ملزم الرجل أن بفصح للمرأة أنه سيتزوج عليها بأخرى .

وإليك أختي الفاضلة هذا السؤال وأرجو الإجابة عليه لو تزوج الرجل امرأة ولم يخبرها أنه سيضع التلفاز ( المفسديون ) في البيت ثم بعد فترة من زواجهما أدخل المفسديون في البيت وهو أمر محرم يفسد ولا يصلح يتلف ولا يعمر هل تطلب المرأة المعاصرة الطلاق من زوجها لأنه أدخل أمر محرم أم أنها ستشاركه بالإثم ؟

وإذا أقبل الرجل على الزواج من اخرى وهو أمر مباح تطلب الطلاق أو تذهب إلى السحرة والكهنة لكي تعمل له السحر وهو أمر يزيد الحرام حراما والإثم لإثما ؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!؟

وأما قولك الدين يسر
((
ثم يا أخي الكريم ديننا هذا دين يسر))

أقول نعم الدين يسر فقد سمح للرجل أن يتزوج من أربع نسوة ويسر له ذلك وأباحه له فلم الإنكار عليه بعد إفصاحه عن الزواج وهو أمر لا يخالف الشرع غذا لم يفصح كما فعل خير القرون من السلف الذين نتبعهم بإحسان إلى يوم الدين وهذا أيضا رد على قولك هذا :
((
بما أن ما نفعله لا يخالف الشرع ))


أختي الكريمة :

لم أفهم جيدا هذه المقولة
((
وهناك الكثير أيضا من الأمور التي أباح الشرع تركها بمعنى أنه لم يوجبها ولكن تاركها قد ينعت بالجبن.))

وأرجو ضرب مثال إن أمكن


أما حديثك عن المعارضة للموضوع أختي الكريمة :

فهي على أمرين

الأول معارضة الموضوع من أصله وهذا قد يصل إلى الكفر

والثاني معارضة الزواج من رجل معدد وهذا أمر مباح

ولكن هنا وقفة :

التعدد هو حل للعنوسة التي أكلة على عمر النساء وشربت فمن اسباب اتجاه الكثير إلى الزواج من الخارج هو رفض الكثيرات من مبدأ التعدد فنجد البيت الواحد فيه خمس بنات لأنها رفضت التعدد ( وليس هذا هو السبب الوحيد ولكن من الأسباب رفض النساء التعدد )

ولتعلم المرأة أن أمهات المؤمنين قد وافقن على التعدد وهن خير من نساء وقتنا هذا

والصحابيات وافقن على التعدد وهن خير من نساء وقتنا هذا

==========

وقد وافقتك أختي في الدين على جواز اشتراط المرأة قبل الزواج على الزوج بأن لا يتزوج من أخرى وإذا فعل يحق لها فسخ العقد أو الطلاق إن شاءت مع العلم بقاؤها خير وهي أعلم بمجريات حياتها ولكن 000000000

إذا لم تشترط منذ البداية فلا يجوز لها أن تطلب الطلاق بسبب التعدد .

===============

أعتذر عن الإطالة وإن أردت شيء من التفصيل فلا مانع

=============

سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم