أزمة .....في أخلاقياتنا ومجتمعاتنا
قالت لي ذات مرة : كنت أسمع عن خطر الهاتف وكيف أنه أفسد بيوتاً وهتك أستاراً لاسيما في صفوف المراهقين والمراهقات لكن ما رأيته بأم عيني من تحول ابنة جارتنا من فتاة وديعة إلى أنثى لعوب جعلني أصاب بالدوار وجعل أمها تطلق الدعوات على جرا هام بيل مخترع التليفون !
فينبغي الحذر من الخطر القادم فبعض الفتيات والفتيان ينتظرون الهاتف الجوال بفارغ الصبر وهذا الأخير هو كل ما يهمهم من التطور الاتصال الحالي أو ما يسمى بطريقة المعلومات السريع .
طريق المعلومات سريع .....أو بطيء لا يهم ....المشكلة في هذه القلوب التي فقدت الإيمان والعفة وتراكم عليها الصدأ والران !!
------------------
قال تعالى
قل هذه سبيلي ادعوا إلى الله على بصيرة انا ومن اتبعني
الروابط المفضلة