الخير بمجموعة ثمر يجتنى من شجرة العلم، والشر بمجموعة شوك يجتنى من شجرة الجهل، فلو ظهرت صورة العلم للأبصار لزاد حسنها على صورة الشمس والقمر، ولو ظهرت صورة الجهل لكان منظرها أقبح منظر، بل كل خير في العالم فهو من آثار العلم الذي جاءت به الرسل ومسبب عنه.
قال المنصور لابنه المهدي:
اعلم أن رضا الناس غاية لا تدرك، فتحبب إليهم بالإحسان جهدك، وتودد إليه بالأفضال، واقصد بأفضالك موضع الحاجة منهم.
اعلم أن رضا الناس غاية لا تدرك، فتحبب إليهم بالإحسان جهدك، وتودد إليه بالأفضال، واقصد بأفضالك موضع الحاجة منهم.
سُئل إبراهيم بن أدهم: لم لا تخالط الناس؟
فقال: إن صحبت من هو دوني آذاني بجهله، وإن صحبت من هو فوقي تكبر عليّ، وإن صحبت من هو مثلي حسدني، فاشتغلت بمن ليس في صحبته ملل، ولا في وصله انقطاع، ولا في الأنس به وحشة.
فقال: إن صحبت من هو دوني آذاني بجهله، وإن صحبت من هو فوقي تكبر عليّ، وإن صحبت من هو مثلي حسدني، فاشتغلت بمن ليس في صحبته ملل، ولا في وصله انقطاع، ولا في الأنس به وحشة.
قال سعيد بن مسلم لبعض جلسائه في بستانه:
ما أحسن هذا البستان!
قال: أنت أحسن منه، لأنه يؤتي أُكُله كل عام مرة، وأنت تؤتي أكلك كل يوم .
ما أحسن هذا البستان!
قال: أنت أحسن منه، لأنه يؤتي أُكُله كل عام مرة، وأنت تؤتي أكلك كل يوم .
قال ابن القيم:
اشتر نفسك اليوم فإن السوق قائمة والثمن موجود والبضائع رخسصة، سيأتي على تلك السوق والبضائع يوم لا تصل فيه إلى قليل ولا كثير...!
اشتر نفسك اليوم فإن السوق قائمة والثمن موجود والبضائع رخسصة، سيأتي على تلك السوق والبضائع يوم لا تصل فيه إلى قليل ولا كثير...!
يُروى أن الحجاج بن يوسف خطب يوما فأطال، فقام رجل وقال: الصلاة، فإن الوقت لاينتظرك، والرب لايعذرك، فأمر بحبسه.
فأتى الحجاج قوم، وزعموا أنه مجنون، وسألوه أن يخلي سبيله،
قال: إن أقر بالجنون خليته، فقال الرجل: معاذ الله، لا أزعم أن الله ابتلاني، وقد عافاني.
فأتى الحجاج قوم، وزعموا أنه مجنون، وسألوه أن يخلي سبيله،
قال: إن أقر بالجنون خليته، فقال الرجل: معاذ الله، لا أزعم أن الله ابتلاني، وقد عافاني.
يُروى عن أشعب الطفيلي أنه مر على ناس يأكلون، فقال: السلام عليكم أيها اللئام!
فقالوا: لا، والله بل كرام،
فقال: اللهم اجعلني كاذبا واجعلهم صادقين، فجلس معهم وبدأ في الأكل وهو يقول: ماذا تأكلون؟!
قالوا: سُمًا، قال: العيش بعدكم لا طعم له، هذا وهو لم يتوقف عن الأكل، فسالوه: يا رجل أتعرف أحدا منا؟
فأجابهم: أعرف هذا، وأشار إلى الطعام !!!
فقالوا: لا، والله بل كرام،
فقال: اللهم اجعلني كاذبا واجعلهم صادقين، فجلس معهم وبدأ في الأكل وهو يقول: ماذا تأكلون؟!
قالوا: سُمًا، قال: العيش بعدكم لا طعم له، هذا وهو لم يتوقف عن الأكل، فسالوه: يا رجل أتعرف أحدا منا؟
فأجابهم: أعرف هذا، وأشار إلى الطعام !!!
تعليق