تويت
" البحار المجاهد " اولى كتاباتي القصصيه....
السلام عليكم ..
كيفكم يا بنوتات ؟؟ اخباركم ؟؟ عساكم بخير ؟....
المهم نبدأ بالموضوع ..
انا كتبت قصه قصيره ,السبب انو مدرستنا المطالعه طلبت نكتب قصه انا كتبت هاذي القصه , بعنوان " البحار المجاهد " ....
نبدأ القصه ,,
"انقلب الجو فجأه , وزمجر الرعد بصوته , وهطل المطر بكثره , ورقصت السفينه يمنة ويسره ,وتلك الامواج التي تتصاعد وتنزل من اعلى لأسفل , وذلك البحار وقد سكن الخوف قلبه , ورفع يديه بدعاء قد وصل الى عنان السماء , الى الكريم المنان , ليستجيب الرحيم الرحمن , دعاء ذلك المسكين , الذي لا حول له ولا قوه , ليهدأ البحر , ويسكن مكانه , وخفت تلك الرياح القويه , وتصاعدت اصوات الطيور , كأنها نوع من الموسيقى , تطرب الآذان بسماعها , ويحس القلب براحه وطمأنينه , وذلك النسيم العليل , الذي يحرك السفينه ليجد البحار نفسه وقد وصل الى شاطئ الامان ليضع قدميه على حبيبات الرمال الذهبيه , وتلك الاصداف التي بجانبها , وكأن الرمال محاطه بالبرواز الجميل من شتى انواع الاصداف ,ليمشي ذلك البحار بخطى واثقه الى ذاك المنزل القديم , المهدم سقفه , وقد وتاكلت جوانبه , ليدخل بوجه بشوش , وابتسامه تشق ذاك الوجه المسكين , ليجلس بالكرسي المتحرك أمام الطاوله , التي وضع عليها الحساء الساخن , ويجلس أمامه ابناءه , ليحكي ما حصل له في ذاك البحر الذي يخبئ الكثير من الاسرار , ليبدأ بسرد قصته , حين كان يصطاد السمك, وبعد انتهاءه , هم بالرجوع وهمت الريح بالتحرك , شيئا فشيئا ازدادت قوة الريح الى أن اصبحت عاصفه ذات قوه كبيره , ويبدأ ذاك الرعد الذي تبعه البرق القوي ليصطحبا معهما المطر الغزير , بعد اختفاء نور الشمس الساطع , وهاج البحر واضطرب من مكانه , ليبدأ البحار بقوة ايمانه ,
دعاء الكريم الغفار, القوي الجبار , المتكبر المتعال , ويرفع يديه بالدعاء , بأخلص الاعمال , ليفرج ربه كربته , ويهدأ البحر , وتتوقف العاصفه , ووقف المطر عن النزول , وخر البحار ساجدا شاكرا حامدا , لرب رحيم , لرب غفور , صبر على ابتلائه , هذا العبد الصابر , العبد الشاكر , نعم القدوه الحسنه , نعم الشخصيه المسلمه , هذا هو المسلم الحق ,,,,"
تمت,,,
اتمنى ان تنال على اعجابكم
كيفكم يا بنوتات ؟؟ اخباركم ؟؟ عساكم بخير ؟....
المهم نبدأ بالموضوع ..
انا كتبت قصه قصيره ,السبب انو مدرستنا المطالعه طلبت نكتب قصه انا كتبت هاذي القصه , بعنوان " البحار المجاهد " ....
نبدأ القصه ,,
"انقلب الجو فجأه , وزمجر الرعد بصوته , وهطل المطر بكثره , ورقصت السفينه يمنة ويسره ,وتلك الامواج التي تتصاعد وتنزل من اعلى لأسفل , وذلك البحار وقد سكن الخوف قلبه , ورفع يديه بدعاء قد وصل الى عنان السماء , الى الكريم المنان , ليستجيب الرحيم الرحمن , دعاء ذلك المسكين , الذي لا حول له ولا قوه , ليهدأ البحر , ويسكن مكانه , وخفت تلك الرياح القويه , وتصاعدت اصوات الطيور , كأنها نوع من الموسيقى , تطرب الآذان بسماعها , ويحس القلب براحه وطمأنينه , وذلك النسيم العليل , الذي يحرك السفينه ليجد البحار نفسه وقد وصل الى شاطئ الامان ليضع قدميه على حبيبات الرمال الذهبيه , وتلك الاصداف التي بجانبها , وكأن الرمال محاطه بالبرواز الجميل من شتى انواع الاصداف ,ليمشي ذلك البحار بخطى واثقه الى ذاك المنزل القديم , المهدم سقفه , وقد وتاكلت جوانبه , ليدخل بوجه بشوش , وابتسامه تشق ذاك الوجه المسكين , ليجلس بالكرسي المتحرك أمام الطاوله , التي وضع عليها الحساء الساخن , ويجلس أمامه ابناءه , ليحكي ما حصل له في ذاك البحر الذي يخبئ الكثير من الاسرار , ليبدأ بسرد قصته , حين كان يصطاد السمك, وبعد انتهاءه , هم بالرجوع وهمت الريح بالتحرك , شيئا فشيئا ازدادت قوة الريح الى أن اصبحت عاصفه ذات قوه كبيره , ويبدأ ذاك الرعد الذي تبعه البرق القوي ليصطحبا معهما المطر الغزير , بعد اختفاء نور الشمس الساطع , وهاج البحر واضطرب من مكانه , ليبدأ البحار بقوة ايمانه ,
دعاء الكريم الغفار, القوي الجبار , المتكبر المتعال , ويرفع يديه بالدعاء , بأخلص الاعمال , ليفرج ربه كربته , ويهدأ البحر , وتتوقف العاصفه , ووقف المطر عن النزول , وخر البحار ساجدا شاكرا حامدا , لرب رحيم , لرب غفور , صبر على ابتلائه , هذا العبد الصابر , العبد الشاكر , نعم القدوه الحسنه , نعم الشخصيه المسلمه , هذا هو المسلم الحق ,,,,"
تمت,,,
اتمنى ان تنال على اعجابكم
تعليق