ضائع في الزحام.....
ما أطرحه اليوم كثيرا ما سمعنا وقرأنا عنه, فأنا لا أقص عليكم حكاية عن شخص ما ولكنني أروي حكاية ملايين من البشر, ورواية نجدها في كل شبر على الأرض, وأحكي لكم ما وصلت إايه أحوالهم ,ليسوا ضحايا الفقر أو المجاعات أو انهم قتلى حرب من الحروب, ولكنهم ضحايا ذوي القلوب المريضة المليئة بالحقد والحسد , والألسنة التي تتلفظ دائما بالأقاويل الظالمة, فكم من وجوه رسمت عليها الإبتسامة وأخفت حزنا كبيرا وآلاما أكبر, وكم من عيون دمعت وكم من قلوب بكت فهؤلاء سلاحهم الوحيد هو الدموع , وأنا عندما تهطل الأحزان علي وتسيل دموع الحزن من عيني أنسى طعم الإبتسامة وأظل وحيدة أحزاني, وأبكي ألما لما أرى , وقد أحاول أن أبدو أقوى أمام الصعاب, لعلي أرفض الظلم وأرفض سماع أقاويل من حولي, الذين يدمرون كل شيء جميل , ويدمرون أحلام الآخرين بسهولة هم من يحرمونا السعلدة ويحطمون ذكرياتنا الرائعة, ويظل أصعب ما بإمكاني تخيله أو تحمله, هو أن يعيش الإنسان وحيدا وسط أهله ومن يحبهم, أو أن يخسر صديقا غاليا. عندها لا مجال ولا سبيل لديه سوى الدموع, فهي الشيء الصادق في حياته, لأنها نابعة من نفسه الحزينه, وما أثقل تلك اللحظات التي يحكي منا فيها ما لديه بكل صدق, ولكنه يخسر جميع من حوله مشيرين له بإصبع الإتهام متهمينه بالكذب, مع أن المتهم بريء حتى تثبت إدانته, ويشع حينها من عينيه بريق الحزن والإحساس بالغبن والظلم, ونظرة أخرى فيها طلب للرحمة, وتكذيب الشائعات الموجهة إليه فمن أين له بالدفاع؟ وهو يعيش وحيدا وسط الجميع البعيدين عنه بقلوبهم, لذلك يكون أسير لأحزانه. ذلك التائه الذي حرمه الناس من السعادة, وظلمته الأقاويل وخسر كل شيء ما هو إلا ضائع في الزحام...
ما أطرحه اليوم كثيرا ما سمعنا وقرأنا عنه, فأنا لا أقص عليكم حكاية عن شخص ما ولكنني أروي حكاية ملايين من البشر, ورواية نجدها في كل شبر على الأرض, وأحكي لكم ما وصلت إايه أحوالهم ,ليسوا ضحايا الفقر أو المجاعات أو انهم قتلى حرب من الحروب, ولكنهم ضحايا ذوي القلوب المريضة المليئة بالحقد والحسد , والألسنة التي تتلفظ دائما بالأقاويل الظالمة, فكم من وجوه رسمت عليها الإبتسامة وأخفت حزنا كبيرا وآلاما أكبر, وكم من عيون دمعت وكم من قلوب بكت فهؤلاء سلاحهم الوحيد هو الدموع , وأنا عندما تهطل الأحزان علي وتسيل دموع الحزن من عيني أنسى طعم الإبتسامة وأظل وحيدة أحزاني, وأبكي ألما لما أرى , وقد أحاول أن أبدو أقوى أمام الصعاب, لعلي أرفض الظلم وأرفض سماع أقاويل من حولي, الذين يدمرون كل شيء جميل , ويدمرون أحلام الآخرين بسهولة هم من يحرمونا السعلدة ويحطمون ذكرياتنا الرائعة, ويظل أصعب ما بإمكاني تخيله أو تحمله, هو أن يعيش الإنسان وحيدا وسط أهله ومن يحبهم, أو أن يخسر صديقا غاليا. عندها لا مجال ولا سبيل لديه سوى الدموع, فهي الشيء الصادق في حياته, لأنها نابعة من نفسه الحزينه, وما أثقل تلك اللحظات التي يحكي منا فيها ما لديه بكل صدق, ولكنه يخسر جميع من حوله مشيرين له بإصبع الإتهام متهمينه بالكذب, مع أن المتهم بريء حتى تثبت إدانته, ويشع حينها من عينيه بريق الحزن والإحساس بالغبن والظلم, ونظرة أخرى فيها طلب للرحمة, وتكذيب الشائعات الموجهة إليه فمن أين له بالدفاع؟ وهو يعيش وحيدا وسط الجميع البعيدين عنه بقلوبهم, لذلك يكون أسير لأحزانه. ذلك التائه الذي حرمه الناس من السعادة, وظلمته الأقاويل وخسر كل شيء ما هو إلا ضائع في الزحام...
تعليق