لم يدوعنا ... قصة قصيرة ،، من تأليفي

[عائشة 89]

محاولتي الأولى في الكتابة

أبغى آرائكم بصراحة

..........................

طق طق طق .. طق طق طق
فيصل - ميييييين ؟؟
لمياء - أنا لمياء
فيصل - يووووه ..!! ادخلي .
لمياء - السلام عليكم
فيصل - وعليكم السلام .............. خلصيني قولي شتبين ؟؟
لمياء - شدعوا ... لهدرجة متشاءم مني ؟؟
فيصل - مو متشاءم ، بس أعرف سوالفج ... تبين شي ..صح
لمياء - إي صح .. ما شاء الله عليك .. فاهمني
فيصل - أدري ، وش يجي من وراج غير الطلبات
لمياء - هههههههه
فيصل - ادخلي في الموضوع وخلصيني
لمياء - أبي أروح السوق
فيصل - ليش بعد !؟؟
لمياء - صديقتي توها طالعة من المستشفى ، مسوية عملية ، وبكره إن شاء الله بنروح لها ، وأبي أشتريلها هدية
فيصل - عندج ميزانية ... ترى أنا مفلس
لمياء - لا تخاف عندي .. توني مستلمة المكافأة
فيصل - دام جذي .. إنتي بتدفعين فلوس البنزين
لمياء - نعععععععم ..... ليش إن شاء الله
فيصل - قتلج .. مفلس .. وإذا ما تبين تدفعين مولازم تروحين
لمياء - زين خلاص ... اشكثر تبي ؟
فيصل - 100 ريال
لمياء - بللللللللللل .. لا لا لا .. لا وألف لا ... أنا بس راح أدفع حق الروحة والرجعة
فيصل - وإنتي شعرفج بسوالف السيارات .. وكم تاخذ الروحة وكم تاخذ الرجعة ؟؟؟
لمياء - بسأل أبوي
فيصل - خلاص .. قولي لأبوي يوديج
لمياء - فيصصصصصصصصصصصصل ..
تدري إن اليوم أبوي عنده خفارة وما راح يقدر يوديني ..
وأنا أبي الهدية ضروري اليوم ، عشان إحنا بنروحلها بكرة
فيصل - ليكون بعد أنا بوصلج بكرة ؟
لمياء - هههههه ، ما شاء الله عليك
أنا أقول محد فاهمني في هالبيت غيرك
فيصل - صدقتي عمرج
ليكون قالولج إني اشتغلت سواق وأنا ما أدري ؟
لمياء - ههههههه ، دمك خفيف
فيصل - روحي لبسي عباتج ألحين .. وبكره يسير خير
لمياء - حااااضر ، دقايق وأكون جاهزة
تطلع لمياء من غرفة أخوها فيصل طيران على غرفتها ..
عشان تلبس عبايتها قبل ما يغير فيصل رايه ..
فيصل - لمياء يلااا اتأخرتي
لمياء - كاني جايه.. جايه..
بييييييب .. بيييييب ( فيصل مل وهو ينتظر بالسيارة )
فيصل( بسخرية) - الحمد الله على السلامة
لمياء(وهي تضحك) - الله يسلمك
فيصل - وين تبين ؟
لمياء - مجمع الـ------
فيصل - لا تنسين فلوس البنزين
لمياء - مو ناسية .. بس أول أخلص مشواري
فيصل - أخاف تقصين علي
لمياء - أنا أوعدك إني ما راح أقص عليك
فيصل - ايش يضمن لي ؟؟
لمياء - وعد الحر دين
فيصل - يلا.. شنسوي بعد ..!
كانت هذي هي حياة أسرة بو فيصل ، أم فيصل لاهية في مطبخها ، وتوجيب الأهل ( اللي ما يخلص ) ، وبو فيصل يوم دوام ويومين لا ، وفيصل قاعد بطالي ينتظر قبوله في الوظيفة ، ولمياء همه دراستها والسوالف مع صديقاتها ..
كانوا محط أنظار الجميع سواء بين أهلهم أو جيرانهم أو في مكان دراستهم وعملهم ..
وبالذات فيصل ( ما شاء الله عليه ) وين ما تبينه تلاقينه ، في كل المجالات مبدع بمعنى الكلمة ..
صحيح إنه عنيد وراسه يابس ، وكل يوم طاقها هوشه مع اخته لمياء ، لكن مع ذلك خدوم وحنون وقلبه أبيض وكل من يعرفه يحبه ..
وفي يوم من الأيام يدخل فيصل البيت مستعجل " طرررررررراااااخ " (يرقع الباب)
فيصل - يمه .. يبه .. لمياء ..
يا أهل البيت ..
بو فيصل - بسم الله الرحمن الرحيم ، خير ان شاء الله .. شساير؟
أم فيصل - عسى ما شر... شفيك... خرعتنا ؟
لمياء - وصل مثير الازعاج والبلبة ..
فيصل - ما راح أرد عليج !!!
لمياء - غريبة
فيصل - لميوه عيب تكلمين أخوج جذي
لمياء - آسفة
فيصل - المهم .. عندي خبر خطير
أم فيصل و لمياء - شنو هالخبر الخطير
بو فيصل - شعندك .. قول بسرعة شوقتني
فيصل - يمه .. جيبي الشربات !!!!!!
لمياء - هههههه .. ليش بتتزوج
بو فيصل - عسى انقبلت في الوظيفة ؟؟
فيصل - إي نعم يبه - الحمد الله - .. من اليوم ورايح .. اسمي المهندس فيصل ..
أم فيصل - ألف مبروك يا فيصل ..
عقبال ما أشوفك معرس ان شاء الله ..
بو فيصل - الله يسمع منج يا أم فيصل
لمياء - يلا فيصل .. ودني السوق .. عشان أشتريلك هدية ..
الجميع - هههههههههه
( حياتهم حلوه ، ومشاكلهم خفيفة ، حتى لو زعلوا من بعض .. دقايق بس .. وبعدها ولا كأن شي صار )
.................... (وبعد عدة أسابيع )
وفي يوم من الأيام ..
فيصل كان في الدوام ، ولمياء تدرس حق الاختبار ، وأم فيصل قاعدة في الصالة مع أبو فيصل ( كان يقرأ الجريدة ) ،،،
وبدون سابق إنذار ..
ترررررررررررررررن تررررررررررن ترررررررن ( رن جرس الهاتف )
تطلع لمياء من غرفتها ركض عالتلفون ( تتوقع ان المتصلة صديقتها )
لمياء - ألو
المتصل - السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لمياء - وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
المتصل - هذا بيت فيصل عبد الرحمن ؟؟
لمياء - إي نعم .. مين يتكلم ؟؟
المتصل - ابي أكلم بو فيصل لو سمحتي
لمياء - دقيقه ..
.........................
لمياء - يبه .. في واحد يبيك عالتلفون !!
بو فيصل - ما قالج مين ؟؟
لمياء - لا .. بس قال يبي يكلمك
بو فيصل - اللهم اجعله خير
.........................
بو فيصل - نعم
المتصل - السلام عليكم
بو فيصل - وعليكم السلام
المتصل - الأخ بو فيصل
بو فيصل - إي نعم .. مين معاي ؟؟
المتصل - ******
بو فيصل - عسى ما شر
المتصل - ******
بو فيصل - نعم ......... متى ؟
( أم فيصل ولمياء ، فتحوا عيونهم ، وأنصتوا ) ...................( شكل الموضوع مهم )
المتصل - ******
بو فيصل - وين في ؟؟
المتصل - ******
بو فيصل - مسافة الطريق وأكون هناك
وبحركة سريعة يسكر بو فيصل التلفون ويروح غرفته .. عشان ياخذ جواله ومفتاح سيارته ..
ومن وراه أم فيصل ولمياء
لمياء - يبه .. منو عالتلفون ؟
أم فيصل - بو فيصل شساير .. فيصل فيه شي
بو فيصل ما يقول غير : " لا حول ولا قوة إلا بالله " ويطلع بسرعة من البيت ..
تتجمد أم فيصل مكانها وشوي ويغمى عليها ( خايفة على ولدها )
ولمياء تحس إن قلبها بيوقف ...
الأجواء مضطربة في بيت بو فيصل ، ومحد عارف ايش يسوي ..
...........................................
غطى الحزن بيت بو فيصل
الأبواب مفتوحة ..
ناس تدخل .. وناس تطلع ...
وأم فيصل في حاله يرثى له ( من الصياح )
أم عبد الله - هوني عليج يا أم فيصل .. موزين اللي اتسوينه في نفسج
أم خالد - ذكري الله يا مره .. وصبري .. إنما الصبر عند الصدمة الأولى
أم فيصل - لا حول ولا قوة إلا بالله ، إنا لله وإنا إليه راجعون ..
ولمياء قاعدة بغرفتها مسكرة عليها الباب وتصيح ...
................................... ( مرت عدة شهور )
بيت بو فيصل في هدوء وسكون تام ..
أم فيصل في المطبخ ،
بو فيصل في الدوام ،
لمياء قاعدة بغرفتها طفشانة ،
تسترجع شريط الذكريات ، تتذكر ذاك اليوم ..
يوم الحادث ، اللي أخذ أعز إنسان في الدنيا ..
تنزل دموع لمياء على خدها ..
تدفن راسها بالمخدة وتصيح ..
تتذكر يوم كان فيصل يدرس حق الاختبار وهي قاعدة تأذيه وتزعجه ، ويطردها من الغرفة بعد ما كفخها ..
تتذكر يوم تحن عليه تبي تروح السوق ، وهو كالعادة مفلس ، والسيارة ما فيها بنزين ..
تتذكر يوم شرالها كمبيوتر جديد لما تخرجت من الثانوية العامة ( جمّع مكافاته لمدة علشان هالهدية ) ..
تتذكر .. وتتذكر..
وتصيح أكثر وأكثر..
لمياء ( تقول في نفسها ) - ليش ما حسيت بقيمتك إلا لمّا فقدتك ؟.. ليش كنت نحيسة وأنانية معاك ؟.. مع انك كنت طيب معاي ،
أتمنى لو ترجع ساعة وحدة بس .. أصلح كل خطأ سويته بحقك !..
تسحب لمياء درج الطاولة اللي جنبها .. تاخذ دفترها الصغير وتفتحه .. تقلب صفحاته ..
تقرأ اللي كتبته بعد ما توفى أخوها ..
" لماذا تركتنا يا أخي ؟؟
أبهذه السرعة ؟؟
ذهبت .. وذهب معك كل شيء ..
أصبح منزلنا خالٍ من الضحكات والبسمات
الكل يبكي .. حتى أنا !!
هل تصدق ؟.. أنا أبكي عليك ..
لا.. بل شوقاً إليك ..
أحدثت فراغاً كبيراً في حياتنا ..
وتركت أحداثاً جميلة في قلوبنا ..
نعم يا أخي ..
هكذا كنت أنت
ومثلك أنا سأكون
أعدك بذلك
أختك : لمياء "
تقلب لمياء صفحة أخرى ، وأخرى ، وأخرى ..
ودموعها ما زالت تنهمر على صفحات دفترها الصغير ..




أم فيصل - لميا .. لميا ..
تحط لمياء دفترها بالدرج ، وتمسح دموعها :
لمياء - جايه يمه .. جايه.

.... النهـــــــــــــاية ....

[العبيرة]

مشكورررررة حبيبتي(عائشة 89)
على هذه القصة الرائع
صحيح أنها من تأليفك
لكن..... دمعت عيوني
وبداية طيبة استمري
في موهبتك الجميله
وعطينا من قصصك الرائعة
والله يساعدك ان شاء الله

[فصول متشابهه]

بدايه موفقه ..سياق جميل..معاني رائعه..
ولكن لوصغتها باللغه العربيه لكانت أجمل,,وأقوى ..جربي وستلمحين الفرق.

[عائشة 89]

العبيرة

أشكر لكِ إطرائك .. أسعدتني كثيراً
لا حرمكِ الله أجره



فصول متشابهة

شكراً لكِ على مروركِ الطيب
مأكد أن الفصحى أجمل وأقوى
سأحاول الكتابة بها في المرة القادمة
أسعدكِ الله في الدارين

[نبضة الأمل..!!]

:

:

حياكِ الله يا غالية ..،

بداية رائعة ..،

تمتعت بالقصة جداً رغم الألم ..،

سلمت يمينكِ حبيبتي..،

أنتظر منكِ المزيد ..،

كوني بــ خير ..،



:

:

[عائشة 89]

سلمت غاليتي على مرورك الطيب

في حفظ الرحمن

[لحن القول]

باااااايه موفقه ياقمررر
روووووووعه
نتضر منك المزيد

[عائشة 89]

الروعة مرورك اختي

محبتي لكِ