تستحي منكَ الجبال الراسياتْ
وتَمنتْ منك بعض الأمنياتْ
ترتجي منك بأنْ ترمقها
أنتَ مَنْ علّمتها كيف الثباتْ
أنت مَن أخبرتها أين العُلا
فسَمَتْ تغدو مثالاً للأُباةْ
فإذا لبنان فيك انصبغتْ
صبغة الله فنالت معجزاتْ
لفّي يالبنان من عِمّتهِ
حولك منها ففيها البركاتْ
فيها عزٌّ وانتصارٌ شامخٌ
فيها ما يهلكُ أطماع البغاةْ
عِمّةٌ هاب الأعادي سودها
ينحني من ذكرها أعتى العتاةْ
عزةٌ نِيلتْ من الله فهلْ
يعرفُ الذل الذي عاف الحياةْ
عرفَ الله فما يُرهبهُ
غير من أعطاه سيل السُبحاتْ
ورأى الجنات في هيئتها
رأي عينٍ وغشتهُ الرحماتْ
سيّدٌ يهوى على صخرتهِ
جبروتٌ وأساطيل الطغاةْ
هو نصرُ الله غيثاً ساقهُ
ربنا بعد حياة الخفقاتْ
لم تعش صهيون ذلاً مثلما
ذاقت الويلَ على أيدِ الأُباةْ
عامليون وفي أعلامهم
يخفقُ الموت مهيبٌ للعداةْ
ليس لبنان بأرضا خصبةً
بل هي الجمرُ على وجهِ الغزاةْ
عامليون بها مازادهم
حدةُ الحربِ سوى قهر المماتْ
وبها سيدُ تبنين الذي
خلع الخوف وماهابَ الجناةْ
أوَ يرضى الذلَّ من أنجبهُ
سادةُ العزِّ سيولُ التضحياتْ
ابن من في خيبرٍ هَزَّ العدى
وأراهم كيف تأتي النقماتْ
جدّلَ الأبطال لا مرحبهم
قد كفاهم لا ولا حصن البناةْ
ابن من في كربلا قد زلزلوا
عرش طاغوتٍ وعرش الظلماتْ
هاهو الشبلُ أتى في غضبٍ
حاملاً في القلب مرَّ الذكرياتْ
أوَ ينسى رُضّعاً كيف قضوا
حُرِّقوا جورا بحضن الأمهاتْ
أوَ ينسى ثُكّلاً مرعوبةً
تركت أحبابها بين الرفاتْ
قد أتى يبحرُ من نهر الأسى
ومياةُ النهر سيل العبراتْ
قف على الطور ولوّح بيدٍ
يدُ نصر الله أقوى قبضاتْ
وانثر الأُرزَ وبرّدْ ألماً
في جنوبٍ أحزنته النفثاتْ
نفثاتٌ بعدها هبَّ الأُلى
سكنوا النجم وجابوا المكرمات
همْ أسودُ الصبحِ صُوّامٌ بهِ
وإذا اغتاظوا أحلّوا الزلزلاتْ
همُ حزبُ الله سحقاً ضربهم
أين (مركافا) وأين القاذفاتْ
هم رجالُ الله في أعينهم
لهبٌ ينصبُّ مثل الصاعقاتْ
ويل صهيون إذا ما اقتربوا
خيبر عادت فلا يرجى نجاةْ
حسنٌ قال وصدقٌ قولهُ
إنّ نصر الله آتٍ ثمّ آتٍ ثُمّ آتْ
الإبراهيمي
وتَمنتْ منك بعض الأمنياتْ
ترتجي منك بأنْ ترمقها
أنتَ مَنْ علّمتها كيف الثباتْ
أنت مَن أخبرتها أين العُلا
فسَمَتْ تغدو مثالاً للأُباةْ
فإذا لبنان فيك انصبغتْ
صبغة الله فنالت معجزاتْ
لفّي يالبنان من عِمّتهِ
حولك منها ففيها البركاتْ
فيها عزٌّ وانتصارٌ شامخٌ
فيها ما يهلكُ أطماع البغاةْ
عِمّةٌ هاب الأعادي سودها
ينحني من ذكرها أعتى العتاةْ
عزةٌ نِيلتْ من الله فهلْ
يعرفُ الذل الذي عاف الحياةْ
عرفَ الله فما يُرهبهُ
غير من أعطاه سيل السُبحاتْ
ورأى الجنات في هيئتها
رأي عينٍ وغشتهُ الرحماتْ
سيّدٌ يهوى على صخرتهِ
جبروتٌ وأساطيل الطغاةْ
هو نصرُ الله غيثاً ساقهُ
ربنا بعد حياة الخفقاتْ
لم تعش صهيون ذلاً مثلما
ذاقت الويلَ على أيدِ الأُباةْ
عامليون وفي أعلامهم
يخفقُ الموت مهيبٌ للعداةْ
ليس لبنان بأرضا خصبةً
بل هي الجمرُ على وجهِ الغزاةْ
عامليون بها مازادهم
حدةُ الحربِ سوى قهر المماتْ
وبها سيدُ تبنين الذي
خلع الخوف وماهابَ الجناةْ
أوَ يرضى الذلَّ من أنجبهُ
سادةُ العزِّ سيولُ التضحياتْ
ابن من في خيبرٍ هَزَّ العدى
وأراهم كيف تأتي النقماتْ
جدّلَ الأبطال لا مرحبهم
قد كفاهم لا ولا حصن البناةْ
ابن من في كربلا قد زلزلوا
عرش طاغوتٍ وعرش الظلماتْ
هاهو الشبلُ أتى في غضبٍ
حاملاً في القلب مرَّ الذكرياتْ
أوَ ينسى رُضّعاً كيف قضوا
حُرِّقوا جورا بحضن الأمهاتْ
أوَ ينسى ثُكّلاً مرعوبةً
تركت أحبابها بين الرفاتْ
قد أتى يبحرُ من نهر الأسى
ومياةُ النهر سيل العبراتْ
قف على الطور ولوّح بيدٍ
يدُ نصر الله أقوى قبضاتْ
وانثر الأُرزَ وبرّدْ ألماً
في جنوبٍ أحزنته النفثاتْ
نفثاتٌ بعدها هبَّ الأُلى
سكنوا النجم وجابوا المكرمات
همْ أسودُ الصبحِ صُوّامٌ بهِ
وإذا اغتاظوا أحلّوا الزلزلاتْ
همُ حزبُ الله سحقاً ضربهم
أين (مركافا) وأين القاذفاتْ
هم رجالُ الله في أعينهم
لهبٌ ينصبُّ مثل الصاعقاتْ
ويل صهيون إذا ما اقتربوا
خيبر عادت فلا يرجى نجاةْ
حسنٌ قال وصدقٌ قولهُ
إنّ نصر الله آتٍ ثمّ آتٍ ثُمّ آتْ
الإبراهيمي
تعليق