ألم ذلك الكتاب لاريب فيه هدى للمتقين الذين يؤمنون بالغيب ويقيمون الصلاة ومما رزقناهم ينفقون
والذين يؤمنون بما انزل اليك وماانزل من قبلك وبالاخرة هم يوقنون أولئك على هدى من ربهم واولئك هم المفلحون ان الذين كفروا سوا ء عليهم أأنذرتهم ام لم تنذرهم لايؤمنون ختم الله على قلوبهم وعلى سمعهم وعلى ابصارهم غشاوة ولهم عذاب عظيم ومن الناس من يقول امنا بالله وباليوم الاخر وما هم بمؤمنين يخادعون الله والذين امنوا وما يخدعون الا انفسهم وما يشعرون في قلوبهم مرض فزادهم الله مرضا ولهم عذاب اليم بما كانوا يكذبون وإذا قيل لهم لاتفسدوا في الأرض قالوا
أنما نحن مصلحون ألا إنهم هم المفسدون ولكن لايشعرون وإذا قيل لهم آمنوا
كما آمنا الناس قالوا أنؤمن كما آمن السفهاء ألا هم السفهاء ولكن لايعلمون
واذا لقوا الذين آمنوا قالوا آمنا واذا خلو الى شياطينهم قالوانا معكم انما نحن مستهزؤن ألله يستهزء بهم ويمدهم في طغيانهم يعمهون أولئك الذين اشترواالضلالة بالهدى فما ربحت تجارتهم وماكانوا مهتدون مثلهم كمثل الذى استوقد
نار فلما أضاءت ما حوله ذهب الله بنورهم وتركهم في ظلمات لايبصرون صم بكم عمى فهم لا يرجعون
أوكصيب من السماء فيه ظلمات ورعد وبرق يجعلون أصابعهم في
آذانهم من الصواعق حذر الموت والله محيط بالكافرين يكاد البرق يخطف أبصرهم كلما
أضاءلهم مشوا فيه وإذا أظلم عليهم قاموا ولو شاء الله لذهب بسمعهم وأبصرهم ان الله
على كل شئ قدير يأيها الناس اعبدوا ربكم الذى خلقكم والذين من قبلكم لعلكم
تتقون الذي جعل لكم الأرض فراشا والسماء بناء وأنزل من السماء ماء فأخرج
به من الثمرات رزق لكم فلا تجعلوا لله أنداد وأنتم تعلمون وإن كنتم
في ريب مما نزلنا على عبدنا فأتوا بسورة من مثله وادعوا شهدائكم من دون الله
إن كنتم صادقين فإن لم تفعلوا ولن تفعلوا فتقوا النار التى وقودها الناس والحجاره اعدت للكافرين
ان الذين آمنوا وعملوا الصالحات لهم جنات تجري
من تحتها الأنهار كلما رزقوا منها من ثمرة رزقا قالوا هذا الذى رزقنا من قبل واتوا به
متشابها ولهم فيها أزواج مطهرة وهم فيها خالدون .
والذين يؤمنون بما انزل اليك وماانزل من قبلك وبالاخرة هم يوقنون أولئك على هدى من ربهم واولئك هم المفلحون ان الذين كفروا سوا ء عليهم أأنذرتهم ام لم تنذرهم لايؤمنون ختم الله على قلوبهم وعلى سمعهم وعلى ابصارهم غشاوة ولهم عذاب عظيم ومن الناس من يقول امنا بالله وباليوم الاخر وما هم بمؤمنين يخادعون الله والذين امنوا وما يخدعون الا انفسهم وما يشعرون في قلوبهم مرض فزادهم الله مرضا ولهم عذاب اليم بما كانوا يكذبون وإذا قيل لهم لاتفسدوا في الأرض قالوا
أنما نحن مصلحون ألا إنهم هم المفسدون ولكن لايشعرون وإذا قيل لهم آمنوا
كما آمنا الناس قالوا أنؤمن كما آمن السفهاء ألا هم السفهاء ولكن لايعلمون
واذا لقوا الذين آمنوا قالوا آمنا واذا خلو الى شياطينهم قالوانا معكم انما نحن مستهزؤن ألله يستهزء بهم ويمدهم في طغيانهم يعمهون أولئك الذين اشترواالضلالة بالهدى فما ربحت تجارتهم وماكانوا مهتدون مثلهم كمثل الذى استوقد
نار فلما أضاءت ما حوله ذهب الله بنورهم وتركهم في ظلمات لايبصرون صم بكم عمى فهم لا يرجعون
أوكصيب من السماء فيه ظلمات ورعد وبرق يجعلون أصابعهم في
آذانهم من الصواعق حذر الموت والله محيط بالكافرين يكاد البرق يخطف أبصرهم كلما
أضاءلهم مشوا فيه وإذا أظلم عليهم قاموا ولو شاء الله لذهب بسمعهم وأبصرهم ان الله
على كل شئ قدير يأيها الناس اعبدوا ربكم الذى خلقكم والذين من قبلكم لعلكم
تتقون الذي جعل لكم الأرض فراشا والسماء بناء وأنزل من السماء ماء فأخرج
به من الثمرات رزق لكم فلا تجعلوا لله أنداد وأنتم تعلمون وإن كنتم
في ريب مما نزلنا على عبدنا فأتوا بسورة من مثله وادعوا شهدائكم من دون الله
إن كنتم صادقين فإن لم تفعلوا ولن تفعلوا فتقوا النار التى وقودها الناس والحجاره اعدت للكافرين
ان الذين آمنوا وعملوا الصالحات لهم جنات تجري
من تحتها الأنهار كلما رزقوا منها من ثمرة رزقا قالوا هذا الذى رزقنا من قبل واتوا به
متشابها ولهم فيها أزواج مطهرة وهم فيها خالدون .
تعليق