تويت
مفكرة الإسلام: كشفت الإذاعة العبرية النقاب عن قيام هيئة اليونسكو بإرسال وفد لها إلى 'إسرائيل' للكشف في المزاعم الإسرائيلية حول عثور علماء الآثار لديهم على تابوت لرجل يدعى يعقوب زعموا أنه شقيق نبي الله المسيح عيسى بن مريم عليه السلام .
كانت وسائل الإعلام العبرية قد نشرت في مايو الماضي عثور أحد المواطنين اليهود على تابوت أثري وعندما قام عملاء الآثار اليهود بفحصه زعموا أنه لشقيق المسيح عليه السلام، يدعى يعقوب أنجبته السيدة مريم العذراء من يوسف النجار وهو الأمر الذي يعني التشكيك اليهودي في مكانة وعذرية السيدة مريم عليها السلام .
من جهتها تقول صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية أن الغضب اجتاح رجال الدين المسلمين والمسيحيين عقب هذه الأقوال من قبل علماء الآثار في 'إسرائيل'، فقدموا طلبات إلى هيئة اليونسكو بضرورة إرسال وفد لمعاينة هذا التابوت .
أضافت الصحيفة: إن هيئة اليونسكو أرسلت وفداً رفيع المستوى إلى 'إسرائيل' منذ أسابيع قليلة اكتشفوا خلالها زيف التابوت وأنه تم تصنيعه حديثًا، وقامت الشرطة الإسرائيلية بالبحث – حسب زعمهم – فتبين أن القصة كلها مُختلقة من قبل أحد أكبر تجار الآثار في 'إسرائيل' ويُدعى 'أورى جولانى ' حيث ألقت السلطات الإسرائيلية القبض عليه في منزله بالقدس حيث تبين وجود العديد من قطع الآثار المقلدة من عصور مختلفة بحوزته .
وفي التحقيقات التي أجريت معه يقول جولاني أنه قام بالاشتراك مع أحد المحترفين في تزوير هذه الآثار يتقن اللغة الآرامية حيث قام بنسخ فقرات منها على التابوت تقول أن هذا التابوت هو لشقيق عيسى بن مريم من يوسف النجار ....
كانت وسائل الإعلام العبرية قد نشرت في مايو الماضي عثور أحد المواطنين اليهود على تابوت أثري وعندما قام عملاء الآثار اليهود بفحصه زعموا أنه لشقيق المسيح عليه السلام، يدعى يعقوب أنجبته السيدة مريم العذراء من يوسف النجار وهو الأمر الذي يعني التشكيك اليهودي في مكانة وعذرية السيدة مريم عليها السلام .
من جهتها تقول صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية أن الغضب اجتاح رجال الدين المسلمين والمسيحيين عقب هذه الأقوال من قبل علماء الآثار في 'إسرائيل'، فقدموا طلبات إلى هيئة اليونسكو بضرورة إرسال وفد لمعاينة هذا التابوت .
أضافت الصحيفة: إن هيئة اليونسكو أرسلت وفداً رفيع المستوى إلى 'إسرائيل' منذ أسابيع قليلة اكتشفوا خلالها زيف التابوت وأنه تم تصنيعه حديثًا، وقامت الشرطة الإسرائيلية بالبحث – حسب زعمهم – فتبين أن القصة كلها مُختلقة من قبل أحد أكبر تجار الآثار في 'إسرائيل' ويُدعى 'أورى جولانى ' حيث ألقت السلطات الإسرائيلية القبض عليه في منزله بالقدس حيث تبين وجود العديد من قطع الآثار المقلدة من عصور مختلفة بحوزته .
وفي التحقيقات التي أجريت معه يقول جولاني أنه قام بالاشتراك مع أحد المحترفين في تزوير هذه الآثار يتقن اللغة الآرامية حيث قام بنسخ فقرات منها على التابوت تقول أن هذا التابوت هو لشقيق عيسى بن مريم من يوسف النجار ....