شـــكـــراً إســـرائـــيـــل !!!

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • ناصح
    مُحاور متميّز
    • Feb 2003
    • 1453

    شـــكـــراً إســـرائـــيـــل !!!

    بسم الله الرحمن الرحيم

    من منا لم يُشاهد تلك المجازر التي ارتكبتها القوات الإسرائيلية الغاشمة مؤخراً ضد إخواننا وأحبابنا في غزة العزة .. ونقلتها حيةً بعض وسائل الإعلام –وأقول بعض ، لأن هناك من وسائل الإعلام من حاولت جهدها المساواة بين الجلاد والضحية ، بل وبعضها الآخر جعل الضحية جلاداً وألبس الجلاَّد لباس الضحية !!- ..

    ليس غريباً أن يصدر مثل تلك الأفعال من اليهود .. فهذا ديدنهم منذ أن خلقوا قاتلهم الله ولعنهم .. فهم قتلة الأنبياء .. وناكثوا العهود والمواثيق .. وهم الذين لم يسلم حتى رب الأرباب من أذاهم فوصفوه جلَّ في عُلاه بأوصاف لا تليق بجلال وجهه وعظيم سلطانه ..

    لكن الغريب –وإن لم يكن غريباً أيضاً !!- هذا الكم الهائل العظيم من الحقد على المسلمين .. لدرجة أن يتم قصف منطقة جغرافية محدودة مثل غزة مُكتظة بالسكان الذين غالبيتهم هم من النساء والأطفال والعجائز والشيوخ بأكثر من مليون طن –كما ذكرت المصادر- من المتفجرات المختلفة الأشكال والأنواع والأحجام بما فيها المحرمة دولياً والتي لم تُعرف من قبل واستخدمت للمرة الأولى في غزة .. والتي فتكت بمن فتكت من أهلنا هناك رحمهم الله رحمة واسعة وتقبلهم عنده في الشهداء .. وألحقت بالبنية التحتية دماراً هائلاً شاهدناه جميعاً .. حتى ليُخيل إلى الواحد منا وكأن الطرف المقابل للجيش الصهيوني هو أقوى جيش في العالم وليس شعباً أعزل لا حول له ولا قوة .. إلا من ثُلة قليلة من الشباب المجاهد الذين نذروا أنفسهم في سبيل نصرة هذا الدين وتلك الأرض المباركة .. وكم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة بإذن الله ..

    سألت نفسي كثيراً وأنا أرى تلك المناظر البشعة التي ينفطر لها القلب .. لأشلاء بشرية مُتناثرة هنا وهناك .. وبقايا أجسادٍ مُحترقة .. وجثث طُمرت بأطنان من الأسمنت والحديد والتراب .. أقول : سألت نفسي أي حقدٍ وأي كره وأي بغض يحمل أولئك اليهود ؟! .. وهل كل ذلك الحقد والكره والبغض هو وليد اللحظة والساعة ؟! .. وهل هو نتاج أوامر عسكرية تم توجيهها لأفراد ذلك الجيش ؟! .. أم أن الأمر مُتأصل ومُتجذر في قلوب أولئك اليهود ويسري في دمائهم ؟! ..

    وفي ضخم إجابات كثيرة وصور أكثر مرت في ذهني لمواقف عُرفت وأحداث ذكرت عن حقد اليهود وكرههم للعرب والمسلمين .. تذكرت دراسة أجراها أحد اليهود على أطفالهم ونُشرت وراجت في الشبكة العنكبوتية .. توضِّح جلياً أن الحقد زرعة يزرعها اليهود في قلوب أطفالهم ضد العرب والمسلمين .. وليس وليد الصدفة أو نتاج موقف عابر أو لوقت محدود بل هو أصل أصيل ودائم لدى أولئك القوم ..

    فقد أوردت مجلة الشباب 7/1422 هـ ، ما يلي :

    في رسالة في العلوم النفسية توصل الباحث الإسرائيلي (آري شيرابي) إلى نتيجة تدعو إلى البكاء -على حد وصفه- ، إذ طلب من (84) طفلاً إسرائيليًا أن يكتب كل منهم رسالة إلى طفل فلسطيني.

    فكانت النتيجة : (أن حقد الإسرائيليين على الفلسطينيين متأصل وفطري، والسلام بينهما من أصعب ما يكون ..!)

    أورد شيرابي (وهو ضابط متقاعد عمل لسنوات في وحدة مكافحة الإرهاب) بالجيش الإسرائيلي، نماذج من رسائل صغار الإسرائيليين تؤكد حقدهم العميق على أطفال الفلسطينيين .. منها رسالة كتبها طفل لا يزيد عمره على (9) سنوات يتخيل فيها أنه يخاطب طفلاً فلسطينيًا اسمه (محمود) يقول فيها :

    (.. لماذا نبدو دائمًا بمظهر حسن وجميل، وأنتم تبدون سود البشرة وبشعين ولكم رائحة كريهة ؟!)

    ويقول آخر في العاشرة لطفل فلسطيني سماه (محمد): (إلى محمد المسموم .. أتمنى لك أن تموت .. شالوم لي . وليس لك ).

    وفي رسائل أخرى :

    (يا عربي .. يا حقير وغبي .. لو رأيتك قرب بيتنا فسأشرب من دمك يا ياسر) ..

    (إلى الغبية والحمارة .. لا أريد أن أذكر اسمك في مقدمة الرسالة .. كي لا أتسخ .. توقفي عن رمي الحجارة علينا وإلا فإن شارون سيزوركم بالبيت ويحمل معه عقارب وأفاعي وفئرانًا ..)

    وأخرى ذيلت رسالة مماثلة برسم لرئيس الوزراء الإسرائيلي وهو يحمل بيديه رأس طفلة فلسطينية تنزف دمًا !!

    الجدير بالإشارة أن الرسالة قدمها الباحث إلى (معهد لندن للعلوم الاقتصادية) لنيل درجة الدكتوراة !!
    وقد عبر عن صدمته (!) كما صرح لصحيفة (معاريف) .. ليس فقط بسبب حقد أطفالنا العميق على أطفال الفلسطينيين، وإنما لأن السلام الذين نتحدث عنه جميعنا كبالغين فارغ من الجذور الضرورية والإيجابيات على الصعيد النفسي والاجتماعي منذ الصغر !

    انتهى ..

    يتبع إن شاء الله تعالى ..

    تحياتي ،،،
  • المعاني السامية
    كبار الشخصيات
    • Oct 2003
    • 19053

    #2


    و لعل سطراً واحداً سطّره أطفال القردة و الخنازير كفيل
    بأن يمحو من خارطة الأحداث الذهنية و الواقعية مسمى السلام الذي
    لا زال يتحدّث عنه بعض العرب و المسلمين
    رغم أن المشاهد تكفي لتُعبّر عن حقدٍ تملك عدوّهم لكن لا زال يبحث الأكثرية
    عن غمامة السلام تلك و التي أشبه بالسراب لدى اطفال عدوهم فكيف بهم و هم من تشرّب العداء
    من الطفولة و حتى المشيب ..


    فإلى ذلك المتعطش لسلامٍ مع قتلة الأنبياء
    أقول : تباً لك تباً
    أتتوقّع أن يُسالموك و قد قتلوا من هم أفضل منك و غدروه
    بل تجرّؤا على سبّ من هم على إنعامه يعيشون !

    تبّاً لهم تباً معك
    و سنظل ننتظر صحوة المسلمين قبل أن نقول أُكلنا يوم أكل الثور الأبيض !
    فالمؤمن كما قال عليه السلام : لا يُلدغُ من جحرٍ مرتين !

    :

    جوزيت خير الجزاء أخي الفاضل على هذا البيان و التفصيل
    جعل المولى ما حدث في غزة نواة لصحوة ستكبر مع الأيام
    يكفي أن مشاريع الشهادة بدت ترسم خطاها في تربية صغارنا
    هذه كفيلة وحدها بأن ينتهي بهم التاريخ بإذن الله مع أجيال قادمة حقنوهم بحقنة "عزّة"
    من أرض العرائس .. عرائس الشهداء "غزّة"

    .




    للأمان معاني أحلاها الرفقة الصالحة
    و للمعاني أماني أبقاها مع الرفقة الصالحة



    -حقوق جميع مواضيعي محفوظة لكل مُسلم-
    رحم الله ناقل مقالي و مُهديني الثواب

    يا من تذكُرني بالدّعا .. اجمعني فيه بـ "شقيقتي" .. و لكَ مني الوفا ()()

    تعليق

    • رونــق
      النجم البرونزي
      • Jul 2007
      • 532

      #3
      شكرا اسرائيل
      بعدوانك الهمجي على غزة اكتشفنا ان اهل الاسلام بخير
      وان العرب لم ينسوا اهلهم في غزة رغم كيد الحكام الذين رضخوا في النهاية لارادة الشعوب
      شكرا اسرائيل وسنشكرك اكثر حين نتخلص منك نهائيا الى يوم الدين

      تعليق

      • اناالحل
        النجم البرونزي
        • Jul 2007
        • 751

        #4
        السلام عليكم
        شكرا كلمة لا يجوز ان نقولها لهم
        انا من غزة و ما رايناه اشياء لم تسمعوا بها من قبل غزة او قطاع غزة منطقة صغيرة يعني مدينة القاهرة اكبر منها بكثير كثير و لكن الصهاينة يحقدون على قطاعنا الحبيب لما فيه من شرفاء لما فيه من حكومة اسلامية لما فيه من اناس صامدون لما فيه من مقاومة باسلة لما فيه من عظماء من كرماء يرفضون العيش بالذل حاصروهم قيدوهم و لكن كان اهل غزة صامدون
        و لكن الحمد لله المفيد بالحرب هو ان عدد شهدائنا الى الجنة باذن الله زاد
        نحن صامدون لم يؤثر فينا قول طفل صهيوني ولا قول رجل منهم و لا قائد فيهم
        قالوا اننا سنقضي على المقاومة و لكن الحمد لله المقاومة قضت عليهم
        من مجاهدينا استشهد 48 اما هم بدباباتهم و عدتهم و جبروتهم قتل منهم اربعين
        الله اكبر و النصر للمسلمين

        تعليق

        • أعنااب
          النجم البرونزي
          • May 2007
          • 845

          #5
          مقال رائع اخي الفاضل

          لكن اسمح لي ان ابدي وجهة نظري

          الموضوع في مضمونه رائع الا ان عنوانه فظيع تماما مثل مقالة شكرا ابليس

          للشقيري التي واجهة النقد من الدعاة والكتاب والجماهير القارئة

          شعب اسرائيل اتفه من ان نقول شكرا التي هي مصدر لفعل محذوف تقديره(اشكرك شكرا !!)

          ما هذه المبالغة لشكر اسرائيل ؟ عقيدة الولاء والبراء ماذا ستقول عندما اجزل الشكر

          لهذا الشعب الغادر؟!!
          مهما علمتنا الحياة من التجارب معهم لا اقدم شكري لهم بل لله العلي الحكيم الذي قدر الاحداث..وكتب الاقدار..بل نقول حسبنا الله يااسرائل

          ...اعتذر اخي الفاضل على الاطالة

          اتمنى تتقبل كلامي بصدر رحب فاختلاف الاراء لا يفسد للود قضية^_^

          ..تقبل مروري ..
          اعنااب
          التعديل الأخير تم بواسطة أعنااب; 25-01-2009, 03:50 PM.

          تعليق

          يعمل...