تويت
أحباء القلب .. متى نودع أحزاننا ؟
سألت قلمى اليوم : ماذا تريد أن تكتب اليوم ؟
أجابنى قائلا : احداث الساعة تفرض نفسها علينا ..!!
قلت: أحداث الساعة كثيرة وحزينة ومؤلمة .. قال نبدأ بأكثرها حزنا وألما ..!!
اتفقنا على أنه ليس هناك أكثر ألما مما يحدث على الساحة العربية وتحديدا في فلسطين والعراق ولبنان ..
سألت نفسى هل كتب علينا نحن العرب أن نعيش الأحزان المتواصلة دون غيرنا من العالم ؟
لمصلحة من هذا الإقتتال العربى العربى بل والفلسطينى الفلسطينى.. والعراقى العراقى.. واللبنانى اللبنانى؟ من يقتل من ؟ هؤلاء الشيوخ والنساء والأطفال الأبرياء من يقتلهم ويشردهم ومن يصيبهم باليتم والحرمان ؟ هذا الذى يفجر نفسه أو سيارته في الأسواق الشعبية والأحياء المكتظة بالأبرياء هل هو صاحب عقل ودين أو هو عميل للأعداء ؟
سأتوجه بقلمى صوب أحباء القلب في فلسطين سائلا : ماذا بكم وهل سيطر عليكم شياطين الجنس ؟ لماذا أخي الفلسطيني تقتل أخاك أبن أمك وأبيك ؟ ولماذا تقتل إبن عمك وجارك وزميل الدراسة والعمل والكفاح ؟؟ تركتم العدو متفرجا عليكم وتفرغتم للإقتتال الداخلى .. عدو الله وعدوكم وعدونا أسعد الناس بما تقدموه له من خدمات جليلة ..
تطالعنا وسائل الإعلام المختلفة يوميا بأخباركم الحزينة .. نحزن وتنزف قلوبنا دما على مايحدث بينكم ..تفائلنا خيرا يوم أجتمع قادتكم في مكة المكرمة وهم يطلون على الكعبة الشريفة .. وماهى إلا أيام ولعب العدو الغاشم لعبته القذرة بزرع الفتنه بينكم .. هناك من يريدونها مشتعلة هم عملاء الصهانية قاتلهم الله ..
هنا تذكرت من ضمن حديث لصاحب السمو الملكى الأمير / سلمان بن عبد العزيز .. يحفظه الله ..في احدى الندوات عندما قال: سأل رئيس دولة أوربية قادة إسرائيل ماذا تريدون ؟ قالو نحن لا نخشى الشرق ولا الغرب .. نخشى شيء واحد ونعمل جاهدين ألا يتم .. قال : ماهو ؟ قالوا وحدة الدول العربية ..!!!! تخيلوا كيف هى مخططاتهم الدنيئة ؟ وهاهم يسيرون بنفس التخطيط يلعبون بعقول أبناء الشعب الفلسطيني .. هم يتفرجون .. والشباب الفلسطيني يهدر دمه بنيران أبناء فلسطين .. ليتهم يتفرغون للعدو .. يموتون وهم يقاتلون العدو حتى نطلق عليهم ( شهداء )..
أفيقوا أيها الأحبة .. اتحدوا .. اسمعوا لندا العقلاء منكم .. عودوا إلى رشدكم .. حاربوا شياطين الجنس أولا.. ثم تفرغوا لعدوكم الذى يعيش في قمة السعادة هذه الأيام ..
..........
يارب : احقن دماء المسلمين .. ألف بين قلوبهم .. انزع الحقد من قلوبهم .. حبب إليهم الإيمان وزينه في قلوبهم .. انصرهم على أنفسهم وعلى عدوك وعدوهم إنك سميع الدعاء ........
تعليق