مرحبا بك في منتديات لكِ النسائية. إذا كانت هذه هي زيارتك الأولى، فيمكنك الإطلاع على الأسئلة المتكررة بالضغط على الزر اعلاه. قد تحتاج للتسجيل من هنا
قبل أن تتمكن من كتابة مواضيع جديدة.
ان ما نراه اليوم في مجتمعنا عن صورة الحجاب عند فتياتنا يهز القلوب وتقشعر له الابدان فهل في نظركم ان الحجاب هو مجرد لباس ترتديه الفتاة المسلمة فقط ام ان لديه شروط تتبعها الفتاة المسلمة؟
والسلام عليكم و رحمة اله و بركاته.
هلا اخت نجمة ومشكورة على موضوعك وطبعا الحجاب له العديد من الشروط والالتزامات وان شاء الله نتكلم فيها فيما بعد لان مظطرة للخروج وانا عن نفسي رح اناقشك بالموضوع
والاخير والاهم انا اصابع يدك مب سوا.. في بنات يرتدون الحجاب بكل شروطه والتزاماته وبنات الله يستر عليهم
اخت نجمة لم استهن بالموضوع واكيد هو بغاية الاهمية والشكر الجزيل لكِ لطرحه ولكن ما اردت قوله بأن هناك الكثير من الفتيات يرتدون الحجاب بمعناه وبإلتزاماته وللاسف هناك من كانوا السبب في تشويه معنى الحجاب..
عند لبس الحجاب يجب ان نلتزم بالاتي..
الا يكون زينة او مبهرجاً ذا الوان جذابه تلفت الانظار لقوله تعالى( ولا يبدين زينتهن الا ما ظهر منها) ومعنى ما ظهر منها اي بدون قصد ولاتعمد، فإذا كان في ذاته زينة فلا يجوز إبدائه ولايسمى حجاباً لان الحجاب هو الذي يمنع ظهور الزينة للاجانب.
يجب ان يكون الحجاب سميكاً لا يشف ما تحته من الجسم لان الغرض من الحجاب الستر فإن لم يكن ساتراً لا يسمى حجاباً لان لا يمنع الرؤية لقول الرسول (ص): صنفان من اهل النار لم ارهما بعد: نساء كاسيات عاريات مميلات مائلات رؤوسهن كأسمنة البخت المائلة لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها وان ريحها ليوجد من مسيرة كذا وكذا..) ومعنى قوله كاسيات عاريات اي كاسيات في الصورة عاريات في الحقيقة لانهن يلبسن ملابس لا تستر جسداً ولاتخفي عورة والغرض من اللباس الستر فإن لم يستر اللباس كان صاحبه عارياً ومعنى مميلات مائلات.. مميلات لقلوب الرجال مائلات مشيتهن يتبخترن بقصد الفتنة والاغراء، كأسمنة البخت اي يصففن شعورهن فوق رؤوسهن حتى تصبح مثل سنام الجمل.
وحجاب المرأة شرعًا: هو ستر المرأة جميع بدنها وزينتها، بما يمنع الأجانب عنها من رؤية شيء من بدنها أو زينتها التي تتزين بها، ويكون استتارها باللباس وبالبيوت.
أما ستر البدن: فيشمل جَميعه، ومنه الوجه والكفان، كما سيأتي التدليل عليه في المسألة الثالثة إن شاء الله تعالى.
وأما ستر زينتها : فهو ستر ما تتزين به المرأة، خارجًا عن أصل خلقتها، وهذا معنى الزينة في قول الله تعالى: {ولا يبدين زينتهن} [النور: 31]، ويسمى: الزينة المكتسبة، والمستثنى في قوله تعالى: {إلا ما ظهر منها} [النور: 31]، هو الزينة المكتسبة الظاهرة، التي لا يستلزم النظر إليها رؤية شيء من بدنها، كظاهر الجلباب ـ العباءة ـ ويقال: الملاءة، فإنه يظهر اضطرارًا، وكما لو أزاحت الريح العباءة عما تحتها من اللباس، وهذا معنى الاستثناء في قول الله تعالى: {إلا ما ظهر منها} [النور: 31]. أي: اضطرارًا لا اختيارًا، على حدِّ قل الله تعالى: {لا يكلف الله نفسًا إلا وسعهًا} [البقرة: 286].
وإنما قلنا: التي لا يستلزم النظر إليها رؤية شيء من بدنها، احترازًا من الزينة التي تتزين بها المرأة، ويلزم منها رؤية شيء من بدنها، مثل: الكحل في العين، فإنه يتضمن رؤية الوجه أو بعضه، وكالخضاب والخاتم، فإن رؤيتهما تستلزم رؤية اليد، وكالقُرط والقِلادة والسُّوار، فإن رؤيتها تستلزم رؤية محله من البدن، كما لا يخفى.
ويدل على أن معنى الزينة في الآية: الزينة المكتسبة لا بعض أجزاء البدن أمران:
الأول: أن هذا هو معنى الزينة في لسان العرب.
الثاني: أن لفظ الزينة في القرآن الكريم، يراد به الزينة الخارجة، أي المكتسبة، ولا يراد بها بعض أجزاء ذلك الأصل، فيكون معنى الزينة في آية سورة النور هذه على الجادة، إضافة إلى تفسير الزينة بالمكتسبة لا يلزم منها رؤية شيء من البدن المزين بها، أنه هو الذي به يتحقق مقصد الشرع من فرض الحجاب من الستر والعفاف والحياء وغض البصر، وحفظ الفرج، وطهارة قلوب الرجال والنساء، ويقطع الأطماع في المرأة، وهو أبعد عن الرِّيبة وأسباب الفساد والفتنة.
ـ حفظ العِرض : الحجاب حِرَاسةٌ شرعية لحفظ الأعراض، ودفع أسباب الرِّيبة والفتنة والفساد .
2ـ طهارة القلوب: الحجاب داعية إلى طهارة قلوب المؤمنين والمؤمنات، وعمارتها بالتقوى، وتعظيم الحرمات، وصَدَق الله سبحانه : {ذلكم أطهر لقلوبكم وقلوبهن} [الأحزاب: 53].
3ـ مكارم الأخلاق : الحجاب داعية إلى توفير مكارم الأخلاق من العفة والاحتشام والحياء والغيرة، والحجب لمساويها من الـتَلوُّث بالشَّائِنات كالتبذل والتهتك والسُّفالة والفساد .
4ـ علامة على العفيفات : الحجاب علامة شرعية على الحرائر العفيفات في عفتهن وشرفهن، وبعدهن عن دنس الريبة والشك : {ذلك أدنى أن يعرفن فلا يؤذين} [الأحزاب: 59] ، وصلاح الظاهر دليل على صلاح الباطن، وإن العفاف تاج المرأة، وما رفرفت العفة على دارٍ إلا أكسبتها الهناء .
ومما يستطرف ذكره هنا : أن النُّميري لما أنشد عند الحجاج قوله :
يُخمِّرْنَ أطراف البنان من التُّقى ** ويَخْرجن جُنحَ الليل معـتجرات
قال الحجاج: وهكذا المرأة الحرة المسلمة .
5 ـ قطع الأطماع والخواطر الشيطانية: الحجاب وقاية اجتماعية من الأذى، وأمراض قلوب الرجال والنساء، فيقطع الأطماع الفاجرة، ويكف الأعين الخائنة، ويدفع أذى الرجل في عرضه، وأذى المرأة في عرضها ومحارمها، ووقاية من رمي المحصنات بالفواحش، وَإِدباب قالة السوء، ودَنَس الريبة والشك، وغيرها من الخطرات الشيطانية .
ولبعضهم :
حُورٌ حـرائر ما هَمَمْنَ بِريبةٍ ** كَظِبَاء مَـكَّة صيدهنَّ حـرامُ
6 ـ حفظ الحياء: وهو مأخوذ من الحياة، فلا حياة بدونه، وهو خلُق يودعه الله في النفوس التي أراد سبحانه تكريمها، فيبعث على الفضائل، ويدفع في وجوه الرذائل، وهو من خصائص الإنسان، وخصال الفطرة، وخلق الإسلام، والحياء شعبة من شعب الإيمان، وهو من محمود خصال العرب التي أقرها الإسلام ودعا إليها، قال عنترة العبسي:
وأَغضُّ طَرفي إن بَدَت لي جارتي ** حتى يُواري جـارتي مأواهـا
فآل مفعول الحياء إلى التحلي بالفضائل، وإلى سياج رادع، يصد النفس ويزجرها عن تطورها في الرذائل .
وما الحجاب إلا وسيلة فعالة لحفظ الحياء، وخلع الحجاب خلع للحياء .
7ـ الحجاب يمنع نفوذ التبرج والسفور والاختلاط إلى مجتمعات أهل الإسلام .
8ـ الحجاب حصانة ضد الزنا والإباحية، فلا تكون المرأة إناءً لكل والغ.
9ـ المرأة عورة، والحجاب ساتر لها، وهذا من التقوى، قال الله تعالى : {يا بني آدم قد أنزلنا عليكم لباسًا يواري سوآتكم وريشًا ولباس التقوى ذلك خير} [الأعراف: 26]، قال عبد الرحمن بن أسلم رحمه الله تعالى في تفسير هذه الآية: (يتقي الله فيواري عورته، فذاك لباس التقوى).
وفي الدعاء المرفوع إلى النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ : (اللهم استر عوراتي وآمن روعاتي ) رواه أبو داود وغيره .
10ـ حفظ الغيرة : وبيانها مفصلًا إن شاء الله في الأصل العاشر .
1- الحجاب عفة..جعل الله سبحانه وتعالى التزام الحجاب عنوان العفة فقال تعالى( يا أيها النبي قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن ذلك أدنى أن يعرفن)
وقال تعالى( لتسترهن بأنهن عفائف مصونات)
و رخص سبحانه وتعالى للنساء العجائز اللائي لم يبقى فيهن موضع فتنة في وضع الجلابيب وكشف الوجه والكفين فقال عز وجل( والقواعد من النساء اللاتي لما يرجون نكاحاً فليس عليهن جناح)
2- الحجاب طهارة..قال تعالى( واذا سألتموهن متاعاً فاسألوهن من وراء حجاب ذلكم أطهر لقلوبكم وقلوبهن) فوصف الحجاب بأنه طهارة لقلوب المؤمنين والمؤمنات لان العين إذا لم ترَ لم تشتهِ القلب وأما اذا رأت العين فقد يشتهي القلب وقد لايشتهي، ومن هنا كان القلب عند عدم الرؤية أطهر.
3- الحجاب ستر..قال (ص): أيما إمرأة نزعت ثيابها في غير بيتها خرق الله عز وجل عنها ستره)
4- الحجاب تقوى..قال تعالى(يا بني آدم قد أنزلنا عليكم لباساً يواري سواءتكم وريشاً ولباس التقوى ذلك خير)
5- الحجاب إيمان..الله سبحانه وتعالى لم يخاطب بالحجاب الا المؤمنات فقال سبحانه وتعالى(وقل للمؤمنات).. ولما دخل نسوة من بني تميم على عائشة(رض) عليهن ثياب رقاق قالت(ان كنتن مؤمنات فليس هذا بلباس المؤمنات، وان كنتن غير مؤمنات فتمتعن بهن).
6- الحجاب حياء..قال (ص) : (إن لكل دين خلقاً وخٌلق الاسلام الحياء)
وقال (ص) : (الحياء من الايمان ، والايمان في الجنة)
7- الحجاب غيرة..يتناسب الحجاب مع الغيرة التي جبل عليها الرجل السوي الذي يأنف ان تمتد النظرات الخائنة الى زوجته وبناته وكم من حروب نشبت في الجاهلية والاسلام غيرةً على النساء وحمية لحرمتهن وقال علي(رض) ( بلغني أن نسائكم يزاحمن العلوج _ اي الرجال الكفار من العجم_في الاسواق، الا تغارون؟؟ إنه لا خير في من لا يغار)
الحجاب رسالة واحدة ذات معنى واحد ولكن ما يغير الحجاب من مكان لاخر هو بعض النساء الاتي يرتدوه للزينة والتبرج فقط..
الحجاب ياأختي الفاضلة
هو ستر للمرأة وما أمرنا الله به الا للحفاظ على كرامتنا وله شروط يجب ان نتبعها
ولكن ما نراه اليوم وللأسف من الأخوات المسلمات انما هو ززززززززززززززززينة لاغيرررر
تتباهى به كل فتاة امام صاحبتها وقريبتها (يعني شوفو انا مع الموضة ويييييييييييييين ما راحت حتى في الحجاب صار فيه موضة) الله المستعان
أسأ الله تعالى ان يهدي بناتنا الى طريق الحق والأستقامة
تعليق