السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسم الله والصلاة والسلام على إمام المرسلين و خاتم النبيين وبعــد :
عندمـا نستشعر غيرة الله على محارم عبادة
نعلم علم اليقين أن هذا الدين هو دين الكمال والرفعـة للبشرية
وبدونـه هوان الناس وتراجعهـم
أجل فالله سبحانه وتعالى يغار على محارم عباده لذلك حرم سبحانــه الفواحش ما ظهر منهـا ومـا بطـن
ولأجل ذلك كان جزاء من يموت دون عرضه بمنزلة الشهــيد
إذا لا بد من وجود الغيرة في قلب المسلم على محارمـه
ومحارم غيره من إخوانـه المسلمين
فالغيرة : صون الرجل عرضة وعرض غيره من المؤمنين عما يشين ويعيب .
وللغيرة حدود واسعـة بشرط ..
إلا تصل للغيرة المرضية ( الشكوك المذمومـة )
فالرجل الذي يغار على محارمه يكون حصنا منيعـا لصد كل طامع وجبان
ولا خير فيمن لا غيرة له ..
ولكــن للأسف الشديد ما نراه اليــوم يثبت عكس هذا
فالغيرة قـلت .. بل ربمـا انعدمت عند البعض
ولأن الغيرة تنمو بالرعاية وتموت بالإهمال والتهاون في الصغائر
فربمـا تصل بالفرد والعياذ بالله للدياثــة
والدياثة : أن يرضى الرجل في أهله الخبث .
والديوث الذي لا يغار على عرضه
ولذا قال رسول الله : ( لا يدخل الجنة ديوث )
وبواقع حياتنـا نسمع كثيرا عن أشخاص متفتحيــن يشار إليـه بالبنـان تقديرا واحترامـا
الكل يهـابــهم لمكانتــهم العلميـة والعمليـة ..
وربمـا يحسدون لما هم عليـه ..
ولكــن للأسف يعرف عن بعض هؤلاء الأشخاص أن تفتحهم
وصل لدرجـة الدياثـة والعياذ بالله
فلا خطأ في قاموسهم أن تتعرف الفتاة على الشاب أو هــو يتعرف على نساء عدة لأن قلوبهم أشربت التحضر الغربي !!
وعندمـا يصحح له خطأه وينصح بالرجوع لتعاليم الديــن يقول
ما هذه الرجعيــة ... يا أخــي دعهـا تذهب حيث تريـد
فنحـن في زمن الحريــة والمرأة لا تستعبد !!
ويرى في الديـن رجعيـة وتخلف
موضوعنـا هذا لا نعمم به أحد فالخير والشر موجود في النفس الإنسانيــة
ولكــن هل يصل بالمتحضر _كما يطلق عليه_ بانعدام الغيرة عنده درجـة الدياثـة ؟!!
الله المستعان
نقلته للفاااااااااااااااااااائدة وجزاها الله الف خيرررررر كاتبة الموضوع
تعليق