تويت
اخواتي العزيزات ... نحن مسلمات .. اليس كذلك ...
ولكن هناك اناس يوظفون اسلامهم بشكل خاطئ ...
لن اتكلم عن الارهابين لا ... بل فتح باب اخر ...
اصبح فيه هؤلاء يدخلونه ايضا ليشوهون معنى الاسلام وبالاخص اخلاقه الحميده ....
لينسبون اخلاقهم الى اسلامية ولكنهم نسوا ان يضيفوا لها اسلامية ( مزيفة )...
بعد اعصار كاترينا .... وذلك الحادث المرعب ....
عزيزاتي لم يكن هذا العذاب للغرب فقط ... او للولايات المتحدة بالأخص ...
لا بل كان تنبها لنا نحن ايضا ... لنستيقظ من غيبوبتنا العميقة ...
ولنعرف كيف يكون هذا العذاب .... ان الله عز وجل يجسد لنا هذه المناظر لكي نؤمن به ...
ولكي نرى عظمته وجبروته ... وكيف انه اهلك اقواما من ذي قبل ....
لكي نتخيل تقريبا الوقائع التي حدثت لا انها شئ من الخيال ...
يقول الله تعالى: ( قل سيروا في الارض فانظروا كيف كان عاقبة المجرمين )
هذا الخطاب موجه لنا ولغيرنا ممن قبنا وغيرهم ممن سيتبعنا .... فقرآننا صالح لكل زمان ومكان ....
ولكننا نأخذ بهذه العبرة موقفا يستهزء به اولو القلوب الضعيفة .... من ينتسبون الى الاسلام ....
فأخذوا يسخرون بمن حلت بهم المصيبة ... ولم يدروا ان من بينهم ايضا اناس مسلمين ....
و الان وبعد ان هدأت الاوضاع قليلا .... حصل ...
'المسلمون شامتون فينا بسبب الإعصار'..
' إعصار كاترينا أسعد المسلمين ويقولون إنه انتقام الله لإخوانهم في العراق'
كانت هذه العبارات أحد أهم ما قيل من قبل أعضاء اليمين المسيحي الأصولي في الولايات المتحدة الأمريكية على شبكة 'إيه بي إس' الأمريكية. ....
عزيزتي هذا الاعصار العظيم قتل مئات الالاف من الامريكيين ... وشرد مئات الالاف ايضا ....
منهم مسلمين ... وبهذا نسوا لماذا ارانا الله هذا الاعصار المدمر ...
وما حدث ما كان الا لنمسك ولنثبت انفسنا على دين الواحد الاحد ...
الله القوي الجبار ... هيمن بقدرته على تلك الارض .... فأصبحت رميم ... ( كأن لم يغنوا فيها )
عزيزتي ....
وها نحن ننظر ولا نعقل ... ولم يكن بالحسبان ان نعقل الغاية الكبرى من ذلك الاعصار ...
اختي العزيزة ... حالهم ان ( فأصبحوا في ديارهم جاثمين )
اما حالنا نحن فحالنا (افلم يسيروا في الارض فتكون لهم قلوب يعقلون بها )
فهل يهمنا حالهم بقدر اكبر مما يهمنا حالنا ...
ليس عجيبا فضلا عن أن يكون غريبا أن تنهار مدن أمريكا أمام إعصار كاترينا، فلا توجد قوة تقف أمام قوة المنتقم الجبار.
ليس عجيبا فضلا عن أن يكون غريبا أن تنهار سدود وجسور عشش فيها الظلم والطغيان لسنين.
ليس عجيبا أن تسقط مدن بنيت بدماء المستعبَدين وبأموال المستعمَرين.
انقل لكم من اخبار مفكرة الاسلام ما يلي ..:
(اليهود أنفسهم أعلنوا صراحة فرحتهم الكبيرة في ما لحق بالولايات المتحدة
فصحيفة 'هتسوفيه' العبرية التابعة لحزب المفدال الديني
أكدت في افتتاحية لها عقب الإعصار، أن ' توقيت الإعصار مقصود من الرب، لأنه جاء عقب إتمام الانسحاب 'الإسرائيلي'من غزة
وتؤكد الصحيفة على أن كبار الحاخامات في الكيان الصهيوني صلوا صلاوات شكر للرب
لما ألحقه بالولايات المتحدة التي أيدت رئيس الوزراء الصهيوني 'أريل شارون' على تنفيذ خطة الانسحاب من غزة، وإخلاء المستوطنات اليهودية فيها وفي ست مستوطنات شمالي الضفة الغربية. )
فيا اختي العزيزة ... اشار الامام علي امير المؤمين (عليه السلام )الى هذه الحقيقه في كلمات وخطب عديده منها قوله :
(فاعتبروا بما اصاب الامم المستكبرين من قبلكم من باس الله وصولاته ووقائعه ومثلاته واتعظوا بمثاوي خدودهم ومصارع جنوبهم واستعيذوا بالله من لواقح الكبر كما تستعيذونه من طوارق الدهر .. و احذروا مانزل بالامم قبلكم من المثلات بسوء الافعال وذمميم الاعمال فتذكروا في الخير والشر احوالهم واحذروا ان تكونوا امثالهم ..)
والدهر يعيد نفسه ونبقى في دوامة العصر ... لا نعرف ماذا لنا وماذا علينا ...
ولكن هناك اناس يوظفون اسلامهم بشكل خاطئ ...
لن اتكلم عن الارهابين لا ... بل فتح باب اخر ...
اصبح فيه هؤلاء يدخلونه ايضا ليشوهون معنى الاسلام وبالاخص اخلاقه الحميده ....
لينسبون اخلاقهم الى اسلامية ولكنهم نسوا ان يضيفوا لها اسلامية ( مزيفة )...
بعد اعصار كاترينا .... وذلك الحادث المرعب ....
عزيزاتي لم يكن هذا العذاب للغرب فقط ... او للولايات المتحدة بالأخص ...
لا بل كان تنبها لنا نحن ايضا ... لنستيقظ من غيبوبتنا العميقة ...
ولنعرف كيف يكون هذا العذاب .... ان الله عز وجل يجسد لنا هذه المناظر لكي نؤمن به ...
ولكي نرى عظمته وجبروته ... وكيف انه اهلك اقواما من ذي قبل ....
لكي نتخيل تقريبا الوقائع التي حدثت لا انها شئ من الخيال ...
يقول الله تعالى: ( قل سيروا في الارض فانظروا كيف كان عاقبة المجرمين )
هذا الخطاب موجه لنا ولغيرنا ممن قبنا وغيرهم ممن سيتبعنا .... فقرآننا صالح لكل زمان ومكان ....
ولكننا نأخذ بهذه العبرة موقفا يستهزء به اولو القلوب الضعيفة .... من ينتسبون الى الاسلام ....
فأخذوا يسخرون بمن حلت بهم المصيبة ... ولم يدروا ان من بينهم ايضا اناس مسلمين ....
و الان وبعد ان هدأت الاوضاع قليلا .... حصل ...
'المسلمون شامتون فينا بسبب الإعصار'..
' إعصار كاترينا أسعد المسلمين ويقولون إنه انتقام الله لإخوانهم في العراق'
كانت هذه العبارات أحد أهم ما قيل من قبل أعضاء اليمين المسيحي الأصولي في الولايات المتحدة الأمريكية على شبكة 'إيه بي إس' الأمريكية. ....
عزيزتي هذا الاعصار العظيم قتل مئات الالاف من الامريكيين ... وشرد مئات الالاف ايضا ....
منهم مسلمين ... وبهذا نسوا لماذا ارانا الله هذا الاعصار المدمر ...
وما حدث ما كان الا لنمسك ولنثبت انفسنا على دين الواحد الاحد ...
الله القوي الجبار ... هيمن بقدرته على تلك الارض .... فأصبحت رميم ... ( كأن لم يغنوا فيها )
عزيزتي ....
وها نحن ننظر ولا نعقل ... ولم يكن بالحسبان ان نعقل الغاية الكبرى من ذلك الاعصار ...
اختي العزيزة ... حالهم ان ( فأصبحوا في ديارهم جاثمين )
اما حالنا نحن فحالنا (افلم يسيروا في الارض فتكون لهم قلوب يعقلون بها )
فهل يهمنا حالهم بقدر اكبر مما يهمنا حالنا ...
ليس عجيبا فضلا عن أن يكون غريبا أن تنهار مدن أمريكا أمام إعصار كاترينا، فلا توجد قوة تقف أمام قوة المنتقم الجبار.
ليس عجيبا فضلا عن أن يكون غريبا أن تنهار سدود وجسور عشش فيها الظلم والطغيان لسنين.
ليس عجيبا أن تسقط مدن بنيت بدماء المستعبَدين وبأموال المستعمَرين.
انقل لكم من اخبار مفكرة الاسلام ما يلي ..:
(اليهود أنفسهم أعلنوا صراحة فرحتهم الكبيرة في ما لحق بالولايات المتحدة
فصحيفة 'هتسوفيه' العبرية التابعة لحزب المفدال الديني
أكدت في افتتاحية لها عقب الإعصار، أن ' توقيت الإعصار مقصود من الرب، لأنه جاء عقب إتمام الانسحاب 'الإسرائيلي'من غزة
وتؤكد الصحيفة على أن كبار الحاخامات في الكيان الصهيوني صلوا صلاوات شكر للرب
لما ألحقه بالولايات المتحدة التي أيدت رئيس الوزراء الصهيوني 'أريل شارون' على تنفيذ خطة الانسحاب من غزة، وإخلاء المستوطنات اليهودية فيها وفي ست مستوطنات شمالي الضفة الغربية. )
فيا اختي العزيزة ... اشار الامام علي امير المؤمين (عليه السلام )الى هذه الحقيقه في كلمات وخطب عديده منها قوله :
(فاعتبروا بما اصاب الامم المستكبرين من قبلكم من باس الله وصولاته ووقائعه ومثلاته واتعظوا بمثاوي خدودهم ومصارع جنوبهم واستعيذوا بالله من لواقح الكبر كما تستعيذونه من طوارق الدهر .. و احذروا مانزل بالامم قبلكم من المثلات بسوء الافعال وذمميم الاعمال فتذكروا في الخير والشر احوالهم واحذروا ان تكونوا امثالهم ..)
والدهر يعيد نفسه ونبقى في دوامة العصر ... لا نعرف ماذا لنا وماذا علينا ...
تعليق