هل أنتِ وردة أم لؤلؤة ؟
هل أنتِ وردة أم لؤلؤة ؟
ذات يوم التقت وردة رائعة الجمال ، شذية الرائحة ، جذابة الألوان ، بلؤلؤة لا يبدو عليها شيئ من هذه الصفات ،
فهي تعيش في قاع البحار ، وتقبع بين أحشاء المحار .
تعرفا على بعضهما ، ثم قالت الوردة : عائلتي كبيرة جداً ، فمنا الورود ومنا الأزهار ، ومن الصنفين أنواعٌ كثيرة لا أكاد أحصيها ، يتميزون بألوان كثيرة وجميلة ، ولكل واحد منهم رائحة تميزه.
وفجأه علت وجه الوردة مسحة حزن
أنت لؤلؤة أم وردة ....؟؟؟؟؟
إلقت وردة ولؤلؤه في يوم ما..فقالت الوردة للؤلؤه قد حباني الله بجمال باهر,وألوان جذابة,وروائح
عطرية....وأثناء حديثها طأطأت الوردة برأسها وهي حزينة وكسيرة...
فسألتها اللؤلؤة : ليس فيما تقولين ما يدعوا للحزن ، فلماذا أنتِ كذلك ؟
أجابت الوردة : قد يخطر على بالكِ أنّنا معشر الورود سعداء بما حبانا الله به من ألوان و روائح ، أي نعم كذلك ، ولكن بني البشر يعاملوننا باستهتار ، فهم يزرعوننا لا حباً لنا ، ولكن ليتمتعوا بنا منظراً جميلاً ورائحةً شذية ، ثم يلقوننا على قارعة الطريق ، أو في سلال المهملات ، بعد أن يأخذوا منا أعز ما نملك ، النضارة و العطر .
تنهدت الوردة ثم قالت للؤلؤة : حدثيني عن حياتكِ ، كــــــيف تعيشين؟
وما شعوركِ وأنتِ مدفونة في قاعِ البحار ؟
أجابت اللؤلؤة : رغم أني ليس لي حظكِ في الألوان الجميلة و الروائح العبقة ، إلاّ أنني غالية جــــــداً في نظر البشر ، فهم يفعلون المستحيل ليحصلوا علىّ : يشدّون الرحال ،ويخوضون البحار ، ويغوصون في الأعماق بحثاً عنّي . قد تندهشين عندما أخبركِ أنني كلما ابتعدت عن أعين البشر ، ازددتُ جمالاً و لمعاناً وارتفع تقديرهم لي . أعيش في صدفةٍ سميكة ، وأقبعُ في ظلمات البحار ، إلاّ أننّي سعيدة ، بل سعيدة جداً لأنني بعيدة عن الأيدي العابثة ، وثمني غالٍ جداً لدى البشر .
بقي أن تعرفي أن الـــوردة هي ( المرأة المتبرجة )
واللؤلؤة هي ( المرأة المتحجبة )
هل أنتِ وردة أم لؤلؤة ؟
ذات يوم التقت وردة رائعة الجمال ، شذية الرائحة ، جذابة الألوان ، بلؤلؤة لا يبدو عليها شيئ من هذه الصفات ،
فهي تعيش في قاع البحار ، وتقبع بين أحشاء المحار .
تعرفا على بعضهما ، ثم قالت الوردة : عائلتي كبيرة جداً ، فمنا الورود ومنا الأزهار ، ومن الصنفين أنواعٌ كثيرة لا أكاد أحصيها ، يتميزون بألوان كثيرة وجميلة ، ولكل واحد منهم رائحة تميزه.
وفجأه علت وجه الوردة مسحة حزن
أنت لؤلؤة أم وردة ....؟؟؟؟؟
إلقت وردة ولؤلؤه في يوم ما..فقالت الوردة للؤلؤه قد حباني الله بجمال باهر,وألوان جذابة,وروائح
عطرية....وأثناء حديثها طأطأت الوردة برأسها وهي حزينة وكسيرة...
فسألتها اللؤلؤة : ليس فيما تقولين ما يدعوا للحزن ، فلماذا أنتِ كذلك ؟
أجابت الوردة : قد يخطر على بالكِ أنّنا معشر الورود سعداء بما حبانا الله به من ألوان و روائح ، أي نعم كذلك ، ولكن بني البشر يعاملوننا باستهتار ، فهم يزرعوننا لا حباً لنا ، ولكن ليتمتعوا بنا منظراً جميلاً ورائحةً شذية ، ثم يلقوننا على قارعة الطريق ، أو في سلال المهملات ، بعد أن يأخذوا منا أعز ما نملك ، النضارة و العطر .
تنهدت الوردة ثم قالت للؤلؤة : حدثيني عن حياتكِ ، كــــــيف تعيشين؟
وما شعوركِ وأنتِ مدفونة في قاعِ البحار ؟
أجابت اللؤلؤة : رغم أني ليس لي حظكِ في الألوان الجميلة و الروائح العبقة ، إلاّ أنني غالية جــــــداً في نظر البشر ، فهم يفعلون المستحيل ليحصلوا علىّ : يشدّون الرحال ،ويخوضون البحار ، ويغوصون في الأعماق بحثاً عنّي . قد تندهشين عندما أخبركِ أنني كلما ابتعدت عن أعين البشر ، ازددتُ جمالاً و لمعاناً وارتفع تقديرهم لي . أعيش في صدفةٍ سميكة ، وأقبعُ في ظلمات البحار ، إلاّ أننّي سعيدة ، بل سعيدة جداً لأنني بعيدة عن الأيدي العابثة ، وثمني غالٍ جداً لدى البشر .
بقي أن تعرفي أن الـــوردة هي ( المرأة المتبرجة )
واللؤلؤة هي ( المرأة المتحجبة )
تعليق