{ ¤ مــــــع وقـــــــف الـتـنــفـيــذ ¤ }..قصة حقيقية ..بقلمي :مشاعر غالية

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • مشاعر غالية
    عضو
    • May 2013
    • 62

    الفصل الثانى والعشرون

    أغلق فارس باب شقة والدة دنيا خلف المعزيين وعاد ليجلس بجوارها منهكاً من شدة التعب ..نظر إليها فوجدها تدفن راسها بين كفيها وتنساب عبراتها المنهمرة على وجنتيها لتبلل كفيها ووجهها ...أقتربت والدته منهما ومسحت على ظهر دنيا بحنان قائلة:
    - كفايه يا بنتى هتموتى نفسك من العياط أدعيلها بالرحمه
    ثم نظرت لـ فارس وأردفت :
    - قوم يابنى خد مراتك وأدخلوا أرتاحوا شويه انتوا منمتوش من أمبارح
    نهض فارس بتثاقل فكم كان محتاجاً لقسط من الراحه لبعض الوقت بعد نهار طويل من اجراءات الدفن والوقوف لاستقبال المعزين ...أمسك يدها وساعدها على النهوض وهو يقول بإشفاق:
    - تعالى ارتاحى شويه جوه يا دنيا قومى يالا
    نهضت وهى تجفف دموعها وقد اطرقت راسها إلى الارض وكادت أن تسقط من فرط اجهادها وحالتها النفسية السيئة لولا أن أسندها بيديه ومضى بها إلى غرفتها ..ساعدها فى الجلوس على طرف فراشها قائلاً:
    - يالا ناميلك شويه علشان أعصابك تهدى
    رفعت رأسها إليه ببطء ونظرت له من بين دموعها وقالت بصوت مبحوح من كثرة البكاء:
    - أقعد لو سمحت
    جلس بجوارها على الفراش وألتفت إليها مشفقاً لحالها ..فأرتمت على صدره وأخذت تبكى وتشهق بقوة وهى ترجوه قائلةً:
    - متسبنيش يا فارس أنا ماليش غيرك دلوقتى ...أرجوك متسبنيش لوحدى ...أنا بعتذرلك عن كل اللى عملته معاك وكل اللى غلطته فى حقك بس أنا عارفه أنك شهم ونبيل ومش هتتخلى عنى ..وشهقت بقوة أكبر وهى تقول بإنهيار:
    - اخر حاجه ماما قالتهالى أقولك تفضل جنبى علشان ماليش غيرك علشان خاطرها يا فارس مش علشان خاطرى انا..أرجوك يا فارس أرجوك
    رفع رأسه لأعلى وتنفس بقوة ثم ربت على كتفها مطمئناً وقال :
    - متخافيش يا دنيا متخافيش ..ولمعت عينيه من التأثر وهو يردف قائلاً:
    - أنا جنبك متقلقيش من حاجه ابدا
    أعتدلت ونظرت إليه بلهفة قائلة:
    - بجد يا فارس يعنى مش هتطلقنى
    ربت على يدها وقال بهدوء :
    - متفكريش فى الكلام ده دلوقتى انا عاوزك تنامى وترتاحى أنتى مش شايفه نفسك عامله ازاى
    أستلقت فى فراشها مطمئنة وأغمضت عينيها ..ظل جالساً بجوارها حتى ذهبت فى سبات عميق .. ألقى عليها نظرة مشفقة ونهض بهدوء وخرج وأغلق الباب خلفه ..خرج فوجد والدته قد غفوت على الاريكة الخارجيه ..حاول ايقاظها ولكنها لم تستجب له من شدة الارهاق ... هوى بجسده على المقعد جانبها واستند الى ظهر المقعد وأغمض عينيه وهو يحاول استيعاب الامر من جديد ...
    لقد أصبحت وحيدة الان وليس من الشهامة أن يتخلى عنها هكذا ويتركها بمفردها ..لقد أستنجدت به وتوسلت اليه ان لا يتركها فكيف يفعل تأبى رجولته ودينه أن يفعل ذلك ولكن كيف يحتفظ بها وهى من هى ...لن يستطيع أن يتخذها زوجة حقيقة ولن يستطيع ان يطلقها فى مثل هذه الظروف ..وضع كفيه على وجهه ملتجأً إلى الله عزوجل هاتفاً بقلبه :
    - ما العمل ياربى ما العمل ......
    *************************************
    لم يشعر أحد بغيابهم عن المنزل نظراً لاستعدادات عقد القران التى خيمت أجوائها على بنايتهم بل على شارعهم كله ..جلست مُهرة بجوار علاء بعد ان وقعت عقد زواجها منه وأنهمرت عليها القبلات المهنئة السعيده من الجارات والصديقات ودوت اصوات الزغاريد معلنةً أشهار زواجهما ..حضرت الحفلة جميع الجارات ماعدا والدة عمرو فقلد كانت غاضبة لغضب ولدها محمود فلم تذهب لتبارك الزواج ... بينما كان يحيى سعيدا جدا لان أخته تزوجت من لاعب كره شهير فجلس بجواره وأخذ يلتقط معه بعض الصور ... أما والدتها فقد فرت دموع الفرح من عينيها وهى ترى طفلتها وقد اصبحت عروساً جميله فمالت على زوجها قائلة :
    - شايف يا ابو يحيى مُهرة زى القمر أزاى
    - لازم تبقى قمر طبعا مش بنتى
    نظرت له مستنكرة وتركته وذهبت لتقف بجوار عمرو متسائلة:
    - متعرفش يا بشمهندس الاستاذ فارس ووالدته فين اصلى خبطت عليهم كتير اوى النهارده محدش رد
    وضع عمرو قطعة من الكعك فى فمه وقال :
    - عند مراته فى شقة أمها اصل حماته ماتت من يجى اسبوع كده
    عقدت أم يحيى حاجبيها وقالت بأستغراب:
    - لا حوله ولا قوة الا بالله ومحدش قالنا ليه
    قال عمرو بلا مبالاة:
    - تلاقيهم مرضيوش يبوظوا فرحتكوا يا ست أم يحيى ..ثم اردف وهو يمد طبقه اليها قائلا:
    - اومال فين الجاتوه بتاعى يا ام العروسه
    ابتسمت ام يحيى وهى تأخذ منه الطبق قائلة :
    - من عنيه يا بشمهندس
    مال علاء على مُهرة بشكل ملفت للنظر وهمس فى اذنيها قائلاً :
    - مبروك يا حبيبتى
    ألتفتت إليه بحرج وابتعدت قليلا وهى تقول :
    - الله يبارك فيك بس من فضلك ابعد شويه مينفعش كده
    أردف هامساً دون أن يبتعد :
    - وابعد ليه هو انتى مش مراتى ولا ايه هو انا صممت اكتب الكتاب علشان تيجى تقوليلى ابعد شويه
    همت بالنهوض بإنفعال من جانبه ولكنه امسك يديها قائلا :
    - خلاص خلاص هبعد أهو خاليكى
    سحبت يدها من يده بضيق وقالت :
    - أنا هروح اصلى العشاء عن اذنك
    أبتسم ساخرا وقال :
    - سلامات يا شيخه مُهرة
    ألقت عليه نظرة غاضبة ونهضت بضيق ودخلت غرفتها أرتدت ثياب الصلاة ووقفت تصلى وهى تبكى غير مصدقة ما فعلته بنفسها ..كيف تلقى جزيرتها فى مياه غريبةً الشطئان كيف لم يشغلها أن تبحث عن زورق للنجاة ..كانت تكفى الخطبه فلماذا وافقت على عقد القران لماذا سبحت فى بحر متلاطم الامواج ليس لديها بوصلة للطريق تنظر خلفها فلا طريق للعودة ولا سبيل للرجوع ولا فناراً تتقدم على ضوءه ...أين السبيل أذن وكيف النجاة
    وبعد يومين عادت أم فارس إلى بيتها وتركتهم هناك بعد ألحت على فارس أن يبقى مع زوجته فى شقة والدتها ثم يعود بها بعد أن تتحسن حالتها قليلاً ..وتفاجأت بأن زواج مُهرة قد تم بالفعل
    فقالت بضيق:
    - كده برضوا هو أنا مش من حقى افرح بيها زيك ولا أيه يا أم يحيى
    قالت أم يحيى بحرج:
    - والله سألت عليكى يا ست أم فارس ملقتكيش وبعدها عرفت من عمرو ان حماة الاستاذ فارس تعيشى أنتى وأتلخمت فى كتب الكتاب ومعرفتش اوصلك
    - مُهره فين علشان أباركلها
    اشارت لها أم يحيى الى غرفتها قائلة:
    - قاعده جوه بتذاكر ثوانى أندهالك
    خرجت مُهرة من غرفتها وتلاقت عينيها بعينين ام فارس كل عينين بها ما بها وتنطق بالكثير ولكن مُهرة لم تستطع أن تنتظر أكثر ..جرت بسرعة وأرتمت بين أحضان أم فارس وأخذت تبكى وتبكى وأمه تمسح على راسها وقد لمعت عينيها بالدموع ولكنها تماسكت فقالت أم يحيى:
    - ايه يا بت مالك بتعيطى ليه كده
    رفعت أم فارس رأسها لأم يحيى قائلة:
    - تلاقيها واخده على خاطرها منى علشان محضرتش فرحها
    مطت ام يحيى شفتيها وهى تقول :
    - انا عارفه ايه دلع البنات ده ..دى من ساعة كتب الكتاب وهى لويه بوزها كده حتى عريسها مبتديلوش ريق حلو ابدا
    أزداد بكاء مُهرة ولكنها لم ترفع راسها من حضن أم فارس حتى بللت حجابها بدموعها فقالت ام فارس وقد رسمت ابتسامة مصطنعة على شفتيها :
    - ايه يا ست انتى... انتى بقيتى بخيله ولا ايه فين الشربات بتاعى
    ضحكت أم يحيى بسعادة وهى متوجهة الى المطبخ قائلة:
    - من عنيا يا ست الكل
    تبعتها أم فارس بعينيها حتى أختفت داخل المطبخ فربتت على راس مُهرة وقالت بخفوت:
    - متقهريش نفسك يا بنتى كل شىء قسمة ونصيب
    توقفت مُهرة عن البكاء ورفعت رأسها تنظر فى عينيها متعجبة بإستغراب :
    - فابتسمت لها أم فارس وقالت بخفوت :
    - انتى ناسيه انى انا كمان مربياكى واقدر أحس بيكى كويس ولا فاكرانى مش حاسه بيكى كل ده
    ..ثم امسكت وجهها بين يديها وقالت بحنان:
    - ركزى فى مذاكرتك ومتفكريش فى حاجه وأرضى بقضاء ربنا علشان ربنا يرضى عنك ويرضيكى
    ***********************************
    دخلت مُهرة هى وأخيها يحيى النادى الرياضى تتطلع حولها منبهرة بما ترى بينما كان علاء الذى يسير بجوارها بزهو وهو يشاهد الانبهار فى عينيها هى وأخيها وهو يشعر بالسعاده فتلك المرة الاولى التى وافقت على أن تخرج بصحبته منذ أن عقد عليها ..مرت بجوارهما مجموعة من الفتيات أستوقفوه بلهفة وهن يصافحنه ويتضاحكن معه بجرأة وبجوارها يحيى يكاد أن يلتهمهن بعينيه.. ألتفت علاء الى مُهرة فوجدها موصوبة نظرها عليهم بملامح خاليه من أى تعبير ولكن يغلب عليها بعض الدهشة ...أنصرفت الفتيات وأقترب منها قائلا :
    - أيه يا حبيبتى غيرانه ولا أيه... لا لازم تتعودى على كده دى ضريبة الشهرة ولا ايه يا يحيى
    قال يحيى مؤكداً :
    - طبعا يا نجم
    نظرت إليهما مُهرة وكأنها لم تسمعهما ولم ترى حديثه مع الفتيات
    وقالت :
    - هو مين اللى بيصرف على كل الحاجات الفخمه اللى فى النادى دى
    نظر لها متعجباً وقال بإستنكار:
    - هو ده كل اللى لفت نظرك
    أومأت برأسها وقالت بأهتمام:
    - غريبة أوى أنا كنت بشوف الحاجات دى فى التلفزيون بس كنت فاكراهم بيضحكوا علينا طلع بحق وحقيق
    عقد ذراعيه أمام صدره بضيق وقال وهو يسير بجوارهما ببطء:
    - وأيه الغريب فى كده أذا كانت مكافأتنا لوحدها بتوصل للألفات وساعات الواحد فينا بياخد مليون لوحده مكفأة ..مستغربه ان النادى نفسه يبقى فخم
    ثم أشار لهما على أحدى الطاولات لتجلس وجلس قبالتها فانحنت للامام مستندة إلى الطاولة الصغيرة
    وقالت :
    - ومين اللى بيدفع كل ده
    رفع كتفيه قائلا بلا مبالاة :
    - تبرعات رجال الاعمال مكافآت من الدولة وحاجات زى كده يعنى
    اسندت ذقنها على راحة يدها وقالت بإستغراب:
    - سبحان الله مصر ماليانه أحياء شعبيه محتاجه نص اللى بيتحط فى النادى ده والماتشات بتاعته هو وغيره ورجال الاعمال دول لو أتبرعوا للأحياء الشعبيه ولا لأطفال الشوارع ولا للمستشفيات اللى محتاجه أجهزة وأدويه كان هيبقى ثوابهم أكبر عند ربنا مش يجوا يحطوا فلوسهم فى حمام سباحه ولا ماتش ..
    عقد حاجبيه وقال بحنق:
    - أحنا بندى البلد دى جوايز ومسابقات عالميه ودورى وكاس
    ضحكت وهى تقول :
    - غريبه أوى أنتوا بيتصرف عليكوا ملايين علشان دورى وكاس لكن العلماء محدش بيسأل فيهم و بيضطروا بيهاجروا بره مصر علشان يلاقوا اللى يصرف على ابحاثهم اللى هتخدم البشريه كلها ...
    قال يحيى بحماس معترضاً:
    - والماتشات دى برضه حاجه كويسه يا مُهرة مش بتخرج الطاقه صح والناس بتحبها وبتتبسط منها يعنى كلنا بنستفاد والبلد كمان بتستفاد
    نظرت إلى يحيى وقالت بتلقائية:
    -يابنى ده انا أختك وبشوفك أنت وصحابك وأنتوا بتتخانقوا بعد كل ماتش ده غير الشتيمه اللى بتقعدوا تشتموها للعيبه وتاخدوا عليها ذنوب والقهوة اللى اول شارعنا اللى بيضربوا بعض بالكراسى وفى الاخر بعد الماتش ما يخلص هما ياخدوا المكافات وانتوا تتخانقوا وتخسروا بعض
    وبلد ايه اللى بتستفاد دى الفريق بيسافر والبلد تصرف عليهم فى البلد التانيه وفى الاخر لو كسبوا يقولوا مصر فازت ولو خسروا مصر خسرت طب مصر كسب ايه وخسرت ايه واحنا مش مهتمين بالعلم والعلماء وبنقولهم فوت علينا بكره ..كسبت كاس بيتحط على رف النادى مكتوب عليه تاريخ الانتصار وفلوس تتوزع على اللعيبه زى الرز وفى ناس أحق بالفلوس دى بيباتوا من غير اكل ولا دوا وبيموتوا من كتر الاهمال فى المستشفيات الحكوميه...الكلام ده لو فى عدل لو كل واحد بياخد حقه
    نسى علاء أنه فى مكان عام وهتف غاضباً:
    - سيبك من كل ده تنكرى أن الرياضه شىء مهم جدا وسيدنا عمر بن الخطاب حث عليها وقال علموا أولادكم السباحه والرمايه وركوب الخيل
    رفعت حاجبيها متهكمةً وقالت :
    - بيتهيألى سيدنا عمر لو عرف أن الكوره بيتصرف عليها ملايين وفى ناس جعانه مش لاقيه تاكل وناس تعبانه وبتموت ومش لاقيه دوا كان زمانه منع حاجه اسمها كوره ...ضحكت عندما وصلت لاخر كلمة قالتها
    بينما هب هو اقفا وقال بضيق :
    - وحضرتك بقى وافقتى تتجوزينى ليه طالما شايفه أن شغلى تافه أوى كده
    حملت حقيبة يدها وقالت بتلقائية :
    - منا قلتلك كنت فاكراهم بيضحكوا علينا فى التلفزيون وبيبلغوا بس كلامك ده واللى أنا شايفاه أكدلى ..وبعدين مالك زعلان أوى كده ليه أخلاف فى الرأى لا يفسد للود قضية وأنا بقول رأيى
    نظر لها يحيى مندهشاً وه يقول :
    - سبحان الله كأنى سامع الاستاذ فارس هو اللى بيتكلم
    نظرت له مُهرة بتأثر ولمعت عينيها حنيناً بينما قال علاء متسائلاً:
    - مين الاستاذ فارس ده
    ضحك يحيى وهو يقول :
    - ده بقى يا سيدى الاب الروحى لمراتك هو اللى مربيها ومحفظها الكلام ده
    ظن علاء أن الشخص الذى يتحدث عنه يحيى رجل طاعن فى السن مثلاً فلم يبالى بالامر وقال بأستهزاء :
    - وأنا أقول برضه اتعلمتى منين التخاريف دى
    هتفت مُهرة وهى تنظر له بغضب :
    - أتكلم باسلوب أحس من كده
    تدخل يحيى بسرعة وقال مهدئاً للموقف :
    -صلوا على النبى يا جماعه دى مجرد مناقشة
    تأملها علاء لبعض الوقت ثم قال حانقاً :
    - يالا نمشى
    سارت بجواره وهو يمشى بخطوات واسعة وهى تحاول اللحاق به جاهدة ويحيى يلقى النظرات الاخيرة على النادى الذى حلم دائما بدخوله ..حتى وجدته يقف فجأه وتتغير ملامحه الغاضبة إلى الابتهاج عندما صافح أحد الرجال الذى كان يبدو عليه أنه فى أوائل العقد الخامس من عمره يرتدى حلة وقبعة رياضية ثم استدار إليها يعرفها إلى الرجل قائلا :
    - دى مُهرة مراتى يا كوتش وده يحيى أخوها
    نظر إليها الرجل مبتسماً ومد يده يصافحها قائلا :
    - أهلا وسهلا نورتى النادى
    عقد ذراعيها وقالت بجمود:
    - أهلا بحضرتك بس معلش مش بسلم ...
    مد يحيى يده وصافح الرجل بحرارة بينما نظر لها علاء نظرة نارية وضغط اسنانه حتى خُيل إليها أنها استمعت الى صوت صكيكها وقال آمراً :
    - سلمي يا مُهرة ده الكوتش بتاعى انتى متعرفيهوش ولا أيه
    نظرت إليه وظلت عاقدة ذراعها ولم ترد فقال الرجل بسرعة وهو يربط على كتف علاء :
    - خلاص يا كابتن مش مشكله يالا اشوفك فى التدريب سلام
    جذبها من ذراعها بقوة وهو يقول :
    - انا غلطان أنى جبتك هنا..أمسكه يحيى وهو يحاول تخليص ذراعها منه هاتفاً :
    - مش كده يا كابتن التفاهم بالراحه
    دفعت يده بعيدا بضيق وأسرعت الخطى وقد لمعت عيناها بالدموع ظلت جالسه فى المقعد الخلفى فى السياره وعلاء يقودها حانقاً فى طريقة الى المنزلها وهى تنظر من النافذة بجوارها وكلما فرت دمعة من عينيها رغماً عنها مسحتها بسرعة حتى لا يراها فى المرآة ..أما هو فكان يصيح طول الطريق بغضب قائلاً:
    - بتحرجينى مع الكوتش بتاعى يا مُهرة يعنى لو كنت قابلت حد من الرجال الاعمال اللى بيرعانى كنتى برضه هتحرجينى قدامه كده مش كفايه مش عاجبك شغلى ومستخسرة فيا الفلوس اللى باخدها ..
    كانت تستمع الى يحيى وهو يحاول تهدئته أما هى فقد ظلت صامتة ولم ترد عليه وتركته يخرج ما فى صدره من حنق وغضب عليها كانت تشعر أنها وحيدة لا تشعر بالامان معه تريد ان تصل لمنزلها سريعا لتحتمى بجدرانه بعد ان فقدت النصير الذى غاب عنها وتاه فى دنياه ...
    **********************************************
    وضع فارس حقيبة دنيا فى غرفتها وخرج منها وأغلق الباب خلفه قائلا لوالدته فى عجلة من أمرة :
    - لازم أمشى حالا أتأخرت اوى على المكتب
    همست له والدته بخفوت:
    - مش تستنى مع مراتك شويه يا فارس وبعدين تنزل
    ربت على كتفها برقه وقال وهو يضع الهاتف فى جيبه ويأخذ مفاتيحه :
    - هستنى أعمل أيه يا ماما هى خلاص بقت كويسه معلش عندى شغل متأخر يالا مع السلامة
    ترجل يحيى فى بداية المنعطف المؤدى الى شارعهم عندما ألتقت عيناه بعينيى محمود الذى قاطعه منذ زواج مُهرة وهو يقول :
    - معلش يا كابتن واحد صاحبى زعلان منى عاوز ألحقه يالا سلام
    تابع علاء طريقة بتثاقل ووضع السيارة بجوار المنزل هبطت مُهرة بسرعه دون أن تنتظره .. لحق بها على الدرج وأمسكه من ذراعها وجذبها اليه بحدة وهو يقول :
    - كمان مش معبرانى ده بدل ما تعتذريلى يا هانم
    ألتفتت إليه وقد أغرورقت عيناها بالدموع وقالت :
    - لو سمحت سيب أيدى مش كفايه الكلام الجارح اللى عمال تقوله طول الطريق جاى تكمل هنا كمان
    حاولت أن تتملص منه ولكنه جذبها مرة أخرى وقال بعصبية :
    - مُهرة انتى متعرفنيش كويس أنا عصبى متخلنيش أمد ايدى عليكى ..أعتذرى حالاً
    بدأت تبكى بصوت مرتفع وهى تحاول التملص منه عندما سمع وقع اقدام تهبط الدرج بسرعة ..وما أن اقتربت حتى زادت من سرعتها على صوت بكائها واخيرا ظهر فارس وهو ينزل سريعاص ينقل بصره بينهم ولكنه قال وهو ينظر اليها والى دموعها التى أنسابت على خديها وقال بلوعه :
    - مالك بتعيطى ليه
    قبض علاء على يدها أكثر حتى تالمت ثم قال :
    - وأنت مالك أنت خاليك فى حالك ..لم يكد علاء أن يتم عبارته حتى وجد فارس قد قبض بعنف على يده الممسكة بذراعها وضغط رسغه بقوة تألم لها علاء وأضطر أن يترك ذراع مُهرة التى بمجرد ان تحررت من يد علاء حتى صعدت أربع درجات خلف فارس ..نظر له علاء بغضب وصاح هائجاً:
    - وانت مالك أنت دى مراتى
    ألتفت فارس أليها فوجدها تنظر إليهو تمسح دموعها بكلتا يديها وقد أطلت من عينيها نظرت أستغاثة ملهوفة مخلوطة بالألم ..ألتفت إليه وقال محذرا والشرر يتطاير من عينيه :
    - هى الرجوله أنك تفرد عضلاتك على بنت وتقول مراتى أنت كده مفكر نفسك راجل
    حاول علاء أن يتخطاه إليها ولكن فارس وضع يده على سور السلم ففصل بينهما بجسده فقال علاء غاضبا:
    - بقولك وأنت مالك أنت مين انت علشان تدخل أضربها ولاحتى اكسر دماغها مدام عاوزه تتربى
    لم يكد أن يتم كلمته حتى وجد لكمة شديدة توجهت ألى أنفه ارتد على آثارها الى الخلف ولكن لحسن قدره أن يحيى كان فى طريقة الى الصعود فارتطم بجسده مما منعه من السقوط وربما ما هو أكثر من ذلك
    بكت مُهرة بشدة وصعدت تعدو الى شقتها بينما وضع علاء يده على أنفه فوجد الدماء تسيل منها نظر الى راحته برعب وهو ينظر الى الدماء التى لوثتها ..دفعهما فارس الاثنان معا وغادر البناية على الفور وهو فى قمة غضبه
    أخذه يحيى وصعد به الى شقتهم ..جلس والد مُهرة بجوار علاء يعطيه بعض المناديل الورقيه ليمسح دمائه التى لوثت وجهه ..بينما كان يحيى وأمه يؤنبانها فى الداخل وهى ملقاة على الفراش وتبكى بحرارة ..ولم يكتفوا بذلك وأنما أجبروها هم ووالدها على الخرج والاعتذار منه ..وعادت لغرفتها مكسورة مهزومة ورغم أحساسها بالدونية والضياع والمهانه الا أنها شعرت انها لم تفقد المظلة التى كانت وظلت وستظل تحميها من عوادى الدنيا وزخات السُحب ...
    ********************************
    ألتفت بلال الى فارس ورفع حاجبيه بإستغراب شديد وقال متعجباً :
    - ضربته !!!
    أشاح فارس بوجهه وضرب بيده على قدمه وقال وهو غاضب :
    - تصدق بالله انا لو مكنتش مسكت أعصابى مكنش هيبقى ضرب بس أنا كان ممكن اقتله
    أستند بلال بمرفيه الى مكتبه فى المركز ونظر اليه متفحصاً وقال بهدوء :
    - أنت لو بتتخانق مع مراتك تحب حد يدخل بينكوا بالطريقه دى
    هتف فارس حانقاً :
    - يعنى كنت اسيبه يعمل فيها كده قدامى واقول سلام عليكم وأنزل عادى كده
    هز بلال راسه نفيا وقال :
    - لا يا سيدى محدش قالك كده بس برضه فى حاجه اسمها بالمعروف بالنصيحه تسمع عنهم ولا لاء
    - دمى غلى فى عروقى يا بلال مفكرتش ومقدرتش استحمل سفالته
    شبك بلال بين اصباعه وقال بثقة :
    - طبعا مش هقولك أنك غلطان علشان أنت عارف انك غلطان
    أومأ فارس براسه وهو ينظر أمامه بشرود قائلا :
    - معاك حق انا غلطان...غلطان انى ضربته بس كان المفروض أكسرله عضمه علشان بعد كده ايده متلمسهاش تانى
    صمت بلال لبعض الوقت وهو يفكر هل من الحكمة أن يتكلم معه بصراحه ويكشف له عن ما يراه ويشعربه أم يصمت مادام فارس يفسر افعاله على انها شهامة منه تجاهها ...ولو صارحه فما جدوى ذلك وهو متزوج وهى متزوجة ..الامر يحتاج لتفكير أكثر من هذا قبل المصارحه ...
    أخرجه فارس من تفكيرة العميق على صوته الهادر وهو ينهض واقفاً ويقول :
    شوف يا بلال أنا جيتلك علشان عرفت أنه عرفها عن طريقك يعنى انت تعرفه كويس ..عاوزك تبلغه أنى لو عرفت أنه مد ايده عليها بحلو ولا بوحش هتبقى اخر مره يستعمل فيها ايده دى سلام
    نهض بلال وحاول ايقافه ولكنه لم يفلح فى ذلك فلقد كان غاضبا جدا عاد الى مكتبه وجلس خلفه فى وجوم وهو يشعر ان المصارحه بعد ما راه وسمعه الان منه ستكون تبعتها أكبر من الكتمان بكثير فلابد من التمهل ...فهذه النبرة وهذا الزئير وهذه التصرفات ليست لرجل يغار فقط أو يحب فقط وأنما هو يراها كنزه الثمين ومهرته الاصيلة الذى لابد ان يحافظ عليه دائما وابدا من ان تمتد اليه يداً غريبة ويرى نفسه حاميها وحارسها وفارسها النبيل الذى يبذل الغالى والرخيص فداءا لها فهى مازالت وستظل طفلته التى تحتاجه ومن الجائز ان نعشق أطفالنا أحيانا ..
    **********************************************
    بمجرد أن دخل فارس مكتبه وقد هدأت ملامحه قليلاً حتى لحقت به نورا على الفور قائلة بسعادة:
    - دكتور فارس اتأخرت ليه
    جلسه خلف مكتبه واسند ظهره للخلف وهو يشعر بإرهاق زهنى رهيب وأغمض عينيه قائلاً :
    - خير يا استاذه نورا فى حاجه ؟
    قالت بسرعة وهى مبتسمة ببهجه :
    - فى زبون معايا فى المكتب وجاى لحضرتك ومصمم أنك انت اللى تمسكله القضيه بتاعته بنفسك مش حد تانى
    فتح عينيه ببطء وقال مستفهماً :
    - أشمعنى يعنى
    قالت بحماس :
    - القضية اللى حضرتك اشتغلتها من سهر وجبت فيها براءة للقاتل سمعت أوى والرجل جاى ملهوف وعنده استعداد يدفع اى مبلغ تطلبه ..ده ملياردير يا دكتور فارس مليادريييييير ..
    ابتسم فارس لحماسها المفرط وقد تسلل حماسها إليه وقال :
    - خليه يدخل
    فرقعت نورا اصابعها بحماس وفرحة وخرجت مسرعة وسمحت للرجل بالدخول إليه ... نهض فارس وصافحه بإدب وتواضع قائلا وهو يشير اليه بالجلوس :
    - أتفضل يا فندم
    جلس الرجل وهو ينظر الى فارس مندهشا وقال بدون مقدمات :
    - الحقيقة انا كنت فاكر حضرتك اكبر من كده يا دكتور فارس
    ابتسم فارس وقال بلباقه :
    - ده مدح ولا ذم
    أستدرك الرجل بسرعة وقال بإحترام :
    - مدح طبعا يا دكتور يعنى حضرتك سمعتك مسمعى كده وانت فى السن ده ..يعنى اكيد حضرتك نبغه فى مهنتك ..دى خبرتى كراجل فى السوق من زمان وعلشان كده انا جيتلك مصمم انك أنت اللى ترافع عن ابنى
    قال عبارته الاخيره ووضع الملف الذى بيده امامه على المكتب ..فتحه فارس وبدا يقلب اوراقه
    بينما قال الرجل بحزن :
    - ابنى يا دكتور شاب فى عز شبابه ومتربى واخلاقه عاليه ..يتهموه ظلم فى قضية زى دى ..أنا ابنى مش ممكن يقتل يا دكتور مش ممكن ابدا انا متأكد أن تقرير التحريات اللى اتقدم ده افترى وظلم علشان أعدائى فى السوق عايزين ينتقموا منى بأى شكل ويشوهوا سمعتى بأى طريقة ...
    هز فارس رأسه وقال متفهماً :
    - طيب حضرتك سبلى القضة ادرسها واقلبها فى دماغى من كل النواحى وهرد عليك بكره أن شاء الله بس حضرتك أعملى توكيل عليان أعرف أطلع أزوره وأتكلم معاه شويه قبل ما اقول رايى فى القضيه
    قال الرجل على الفور :
    - انا يا دكتور مستعد ادفع اللى حضرتك تطلبه ملاين الدنيا كلها فدى ابنى
    قال فارس بإشفاق :
    - متقلقش أن شاء الله لو بريء فعلا ربنا مش هيتخلى عنه وانا هبذل كل جهدى علشان اطلعه منها
    حياه الرجل وغادر المكتب وقبل أن يبدأ فى فتح الملف لقراءته بتمعن قفزت مُهرة الى ذهنه مرة اخرى وصورتها التى رآها عليها اليوم وهى تنظر لها تستنجده أن لا يتخلى عنها ولكن الذى حيره فعلا هى النظرة الاخرى التى رآها فى لمحة لم تتعدى ثانية من الوقت لقد كانت نظرة عتاب ..
    وجد نفسه يخرج هاتفه النقال ويكتب رساله من كلمتين :
    - بتعاتبينى ليه ؟!
    أعلن هاتفها على وصول رسالة نصية فتحتها وهى تجلس على طرف فراشها دون أن تنظر لاسم الراسل ..استعت عيناها دهشة وخفق قلبها بقوة وهى تقرأ حروفه التى ارسلها دون وعى فوجدت دمعتين قد فرا من مقلتيها وابتلعت ريقها بصعوبه وكتمت انفاسها وهى تكتب بشرود :
    - السؤال ده لوحده محتاج عتاب ..
    قرا رسالتها ووضع الهاتف على مكتبه ودفن وجهه بين يديه وقد ازدادت حيرته واشعلت التساؤلات فى قلبه من جديد ...زفر بقوة وتناول القهوة التى وضعت امامه بتمهل وبدا فى فتح ملف القضيه ...وهو لا يعلم أنه فتح عليه باب من أبواب جهنم ..

    تعليق

    • مشاعر غالية
      عضو
      • May 2013
      • 62

      تحذير

      الفصول القادمة ممنوعة على أصحاب القلوب الضعيفة وخصوصا اللى ميعرفوش حاجه عن اللى كان بيحصل فى مصر

      تعليق

      • ام القادة
        أم قائدة
        • Oct 2012
        • 1508


        دي علشان الحلوين الي زعلانين من أم القادة

        الى أم أميمة






        وأما بالنسبة لبنات هذا الجيل ربي يستر ويلطف بينا

        بل وأصبحن يتشدقن بمغامراتهن على مسمع ومرأى الكل وأتذكر جيدا مرة كنت في المواصلات و4 بنات مجتمعات وأعمارهن مابين 18 و 20

        وحديثات العهد بالجامعة حينها كنت متزوجة وهن أقل مني سنا وبصراااااااااحة أحسست أني الصغيرة وأني التي لم تكن متزوجة لهول ماسمعت عن

        حديثهن ومغامراتهن وكيف ينصبن الخطط و للإيقاع بمعجبين شباب وكيف يراوغن ويكذبن على أمهاتهن للخروج وكل هذا حصل أيام الثانوية

        فكيف الأمر الآن وهن في الجامعة ؟

        ويهتفن بأعلى أصواتهن ولم يهتمو بالحاضرين .............. لم أقوى حتى على ارشادهن ونصحهن وأحسست أني في عالم وهن في عالم آخر أو

        بالأحرى لم أجد ماذا أقول وكيف أبدأ؟

        كيف سنربي بناتنا وسط هذا ؟ أنا أكثر مايرعبني صحبة السوء ............خاصة وأنا أرى أن أي وحدة ممكن

        تنجرف وحتى المتجلببات منهم والملتزمات ربي يحفظنا ويحفظ بناتنا

        لي عودة لقراءة الفصلين ان شاء الله .......


        التعديل الأخير تم بواسطة ام القادة; 18-06-2013, 06:09 PM.

        تعليق

        • ام اروى 86
          مربية ناجحة
          • Apr 2013
          • 1277

          مشاعر رائع كالعادة
          اروع حاجة فى قصصك اسلوبك وكلماتك ووصفك للاحداث ما شاء الله عليكى

          انا ماشى فاهمة ان مهرة بتحب فارس طيب فارس دلوقتى شعوره ايه نحيتها بالظبط؟؟

          اوعى يا فارس قلبك يحن على دنيا مش من اول دمعتين
          كلامها عن فارس مع امها قبل ما تموت حسيت منه انها حرباية ربنا يعافينا

          ام رودى انا رجعت لتفسير سورة النور علشان نكون على بينة من امرنا

          وايه الى مفروض ان فارس يعمله لما عرف خطأ دنيا وخرجت بما يلى:

          لما بين الله عز وجل امر الزنا ووضع الحدود الزاجرة لهذا الامر بين تعالى تعظيم الاقدام على رمي الاعراض بهذا الامر القبيح
          ووضع حدا للقذف اى الذى يقذف المسلم او المسلمة بالزنا دون ان يكون معه اربع شهود على ذلك يقام عليه حد القذف وهو ان يجلد ثمانين جلده ولا تقبل له شهادة
          تمام
          ولكن الزوج الامر يختلف معه اذا رمى زوجته بالزنا ولم يكن معه شهود لماذا؟
          لان الغالب ان الزوج لايقدم على رمي زوجته التى يدنسها ما يدنسه الا اذا كان صادقا ولان له فى ذلك حقا وخوفا من الحاق اولاد ليسوا منه به
          يعنى الزوج لا يقام عليه حد القذف اذا رمى زوجته وليس معه شهود
          ولكن ما العمل ؟
          يشهد الزوج اربع شهادات بالله انه لمن الصادقين بان يقول:اشهد بالله اني لمن الصادقين فيما رميتها به
          والخامسة ان لعنت الله عليه ان كان من الكاذبين
          وسميت شهادات لانها تقوم مكان الشهود
          طيب الزوجة ما مصيرها ؟
          ان سكتت ووافقت على هذا الكلام يقام عليها الحد (حد الزانية المحصنة)
          ويدفع عنها الحد(اى لا يقام عليها الحد) اذا قابلت شهادات الزوج بشهادات مثلها :ان تشهد اربع شهادات بالله انه لمن الكاذبين والخامسة ان غضب الله عليها ان كان من الصادقين
          فإذا تم اللعان بينهما فرق بينهما للابد

          نرجع لموضوع فارس هو طبعا مش متاكد من كذب كلامها لدرجة انه يروح للقاضى ويشهد تلك الشهادات
          لانه اكيد لا يعرف موضوع باسم والحورات دى كلها علشان يقطع الشك باليقين
          فهو اختار ان يترك حسابها على الله هو اعلم بصدقها او كذبها

          اتمنى ان اكون افدتكم يا غاليات

          تعليق

          • bodi
            النجم البرونزي
            • Nov 2006
            • 781

            القصه أخذت منحى جديد بعيد عن كل التوقعات وما شاء الله أسلوب الكتابه القصصى أكثر من رائع سلمت يمناكى

            إرسلت من GT-I9300 باستخدام برنامج منتديات لكي النسائية

            تعليق

            • omomaima2
              عضو نشيط
              • May 2013
              • 411

              المشاركة الأصلية بواسطة ام القادة

              دي علشان الحلوين الي زعلانين من أم القادة

              الى أم أميمة






              وأما بالنسبة لبنات هذا الجيل ربي يستر ويلطف بينا

              بل وأصبحن يتشدقن بمغامراتهن على مسمع ومرأى الكل وأتذكر جيدا مرة كنت في المواصلات و4 بنات مجتمعات وأعمارهن مابين 18 و 20

              وحديثات العهد بالجامعة حينها كنت متزوجة وهن أقل مني سنا وبصراااااااااحة أحسست أني الصغيرة وأني التي لم تكن متزوجة لهول ماسمعت عن

              حديثهن ومغامراتهن وكيف ينصبن الخطط و للإيقاع بمعجبين شباب وكيف يراوغن ويكذبن على أمهاتهن للخروج وكل هذا حصل أيام الثانوية

              فكيف الأمر الآن وهن في الجامعة ؟

              ويهتفن بأعلى أصواتهن ولم يهتمو بالحاضرين .............. لم أقوى حتى على ارشادهن ونصحهن وأحسست أني في عالم وهن في عالم آخر أو

              بالأحرى لم أجد ماذا أقول وكيف أبدأ؟

              كيف سنربي بناتنا وسط هذا ؟ أنا أكثر مايرعبني صحبة السوء ............خاصة وأنا أرى أن أي وحدة ممكن

              تنجرف وحتى المتجلببات منهم والملتزمات ربي يحفظنا ويحفظ بناتنا

              لي عودة لقراءة الفصلين ان شاء الله .......


              ربي يخليك ليا يا حبيبتي انتي هكا اتخليني نطمع وكل يوم نزعل علخاطر انشوف ورود الحمراء منك ياالغاليه شوفتي كتبتلك بلهجه الجزائريه صح ولا مش صح

              تعليق

              • ام القادة
                أم قائدة
                • Oct 2012
                • 1508


                بارك الله فيكي ام اروى بالفعل استفدت من الشرح الوافي جوزيتي الجنان يا غالية

                وأما القصة فهي في تغيرات غير متوقعة بالفعل ................


                اوعى يا فارس قلبك يحن على دنيا مش من اول دمعتين
                كلامها عن فارس مع امها قبل ما تموت حسيت منه انها حرباية ربنا يعافينا
                دي أكثر من حرباية الله يلطف بينا

                قرا رسالتها ووضع الهاتف على مكتبه ودفن وجهه بين يديه وقد ازدادت حيرته واشعلت التساؤلات فى قلبه من جديد ...زفر بقوة وتناول القهوة التى وضعت امامه بتمهل وبدا فى فتح ملف القضيه ...وهو لا يعلم أنه فتح عليه باب من أبواب جهنم ..
                قلبي يحدثني أن هناك كااااااااارثة من وراء هذه الجملة ..............

                تحذير

                الفصول القادمة ممنوعة على أصحاب القلوب الضعيفة وخصوصا اللى ميعرفوش حاجه عن اللى كان بيحصل فى مصر
                والله أنا قلبي لا يستحمل أكيد ولكن مع الأسف لن أقف عند هذا الحد ............ يجب أن أكمل القصة هههههههههههههه أمووووووووت أنا لو

                معرفتش النهاية ههههههههههه

                أنا صرت مدمنة قصصك يا مشاعر وكذلك تعليقات الأخوات ماشاء الله ربي يحفظكم



                تعليق

                • مجد الاقصى
                  زهرة لا تنسى
                  • Jan 2009
                  • 7463

                  متابعة بصمت
                  لي عودة


                  Sent from my iPhone using منتديات لكي app.


                  الحمد لله الذي سخر لنا هذا وما كنا له مقرنين
                  🚶

                  تعليق

                  • omrody2005
                    النجم الفضي
                    • Dec 2005
                    • 3217

                    ام اروى 86]
                    غاليتى ام رودى انا فعلا لا اعرف شيئا عن بنات هذا الجيل ليس بحكم غربتى
                    ولكن لان ليس فى عائلتى بنات من هذا السن ولا اختلط بهم فى اى مكان






                    بناتي وبنات أخوتي لا زالوا صغار

                    بس بنات المدارس اللي بتعامل معاهم بورررررررررررررررررريه يختي دلع ايييه ومياصه اييه وحب للمدرسين اييييييه

                    ده أحنا كنا غفر انا بنظر لحركاتهم ومشيتهم ولبسهم وطريقه النواعم اللي بيتكلموا بيها مع المدرس وأنا عامله كده

                    بيكلموا المدرس وخصوصا لو حديث التخرج بجسمهم

                    مره صرخت في بنت وقلت لها أقعدي عدل قالت لي بكل مياصه ولا زعلت ولا اي حاجه ايييه يا ميس انا عملت اييييه
                    توجد بنات من ملابسهم يشرحوا القلب والله تقولي ما شاء الله

                    بس يتعدوا علي الاصابع

                    ولكن ما هالنى كثيرا فى كلام مشاعر ان حتى البنات الملتزمات التى من اسر ملتزمة تبحث عن المسلسلات الرومانسية من وراء اهلها!!!!
                    سترك اللهم

                    يا رب سترك يا رب لم أصادفهم ولكن الممنوع مرغوب

                    ام رودى انا كان قصدى البنوتات التى لا تشاهد تلك المسلسلات ( بالعربى يعنى خام )عندما تقرا هذه الرومانسيات الجميلة
                    كيف تكون ردة فعلها واحاسيسها تجاه تلك المشاعر الفياضة!!!!
                    ولكن يبدو ان هذا النوع من البنات اندثر وانا لله وانا اليه رجعون


                    شوفي أنا كنت أقرأ قصص رجل المستحيل وتختخ وميكي

                    مره جاءت لي قصه عبير بالصدفه فقرأتها بصراحه معجبتنيش كانت رومانسيه وكده بس معجبتنيش حسيت انها خياليه

                    أو كنت واخده كورسي متين من واقعغيه القصص الاخري فمحوقتش فيا القصه


                    وحتي لو عشت رومانسيتها مش هشتاق للطرف الاخر مثل المتزوجه دي خيال ودي خيال


                    انا معاكى طبعا ان هذه القصص غيرت فينا كثيرا
                    يكفى انها رجعتنا للوراء وذكرتنا بالايام الخوالى

                    انا عوضت فتره شبابي واول زواجي بعد قرأتي لقصص مشاعر

                    عرفت يعني ايه رومانسيه أصل انا كنت عقلانيه جدااااااا أنا مش شايفه أن دي ميزة فيا بالعكس أنا أضعت فتره خطوبتي واول زواجي بهذة الواقعيه

                    لاغيه قلبي واحساسه بالمواقف ومشغله عقلي دائما

                    بس ايه بقي الايام الخوالي دي بقي انا مخدتهاش في الكلاس يا أم أروي



                    المشاركة الأصلية بواسطة ام اروى 86

                    الزانية يا ام رودى ربنا يعافينا وبنات ونساء المسلمين لا تفضح ولا يقام عليها الحد الا اذا راها اربعة شهود كما فى القران
                    الم تري قصة الغامدية مع رسول الله صلى الله عليه وسلم؟

                    وذلك كله لعل وعسى ان ترجع الى ربها وتتوب ولكن لو فضحت كيف تتوب؟؟

                    فاكرة كلام ايمان فى قصة عائلة جاسر عن هذا الموضوع
                    لما وفاء قالت ان فى قضية صعبة اوى الدكتور قالها بخصوص الزوج الذى يريد ان يلبس امراته قضية زنا؟

                    ولكن لو هى فعلا لم تتب فجزاءها عند خالقها
                    لاننا لا نستطيع ان نشق الصدور لنعلم هل تابت او لا

                    انا طبعا مش بدافع عنها ولا امثالها ولكن حبيت اوضح النقطة دى

                    بحب المناقشة معك ومع اخواتى هنا وبسعد بها





                    بجد أنا شاكره لك جدااااااااااااا علي التوضيح وفعلا كما قلتي أخدت بالي من حكم شرع الله عز وجل

                    فهو غفور رحيم بعباده لمن تاتب وأناب

                    اللهم اجعلنا من التوابين يا الله
                    التعديل الأخير تم بواسطة omrody2005; 19-06-2013, 02:29 AM.

                    تعليق

                    • omrody2005
                      النجم الفضي
                      • Dec 2005
                      • 3217

                      المشاركة الأصلية بواسطة رودينا7
                      غاليتي مشاعر كلامك صحيح فعلا
                      ومن الواقع الذي نراه من حولنا
                      فعلا بنات اليوم غير بنات ايامنا سبحان الله
                      عندما تريدين ان تتكلمي معهم بخصوص موضوع يخص مرحلة المراهقة
                      وابسطها الدوره وعوارضها والأحكام الشرعيه التي يجب ان تتطبق في حينها
                      والله يسبقونك بالتفاصيل وبأدقها اتذكر في ايامنا لا تعرف امهاتنا متي بلغنا وكيف
                      لكن في ايامنا هذا لعل التوعيه من قبل المدرسات يساعد علي تخطيهم المرحلة بسهولة
                      لكن لا يخفي عليكم ان الكلام يكون منتشر بيت الفتيات اكثر ويتداولنها بينهم
                      لا اقول فقط عن مرحلة البلوغ .......لكن في جميع ما يحصل معهم في هذه المرحله
                      من مشاعرواحاسيس متداخله ومتناقضه وجديده عليهم
                      ومن هنا تاتي الأفكار السلبيه والأيجابه علي حد سواء
                      ولكن يأتي هنا دور الأسرة والتوعيه التي غرسوها في بناتهم واولادهم
                      ان كانو محصنين من قبل الوالدين فلا خوفعلي مشاعرهم وتاثيره من اي عاصفة تهب من اخلاقيات العصر الحديث
                      كأفلام الغرام والمسلسلات التركيه ومشاهد الرومانسيه الهابطه
                      ولا اقول او اشجع ان نضع كل هذا بين يدي ابنائنا بحجة اننا حصناهم
                      كلا؟؟؟انما اذا وضعو هم تحت هذه الظروف وان كان بالحديث عن هذه المسلسلات ومشاهدها
                      يكونو هم بمأمن بما يحيط بهم من الفتن وتداعياتها
                      غاليتي مشااااااااااااعر بوركت اناملك الذهبيه
                      واسأل الله ان يجعله في ميزان حسناتك
                      وبأنتظار الباقيه المتبقيه
                      دمتي في حفظ الباري










                      أنا سعيده بكلماتك حبيبتي رودينا بس بالله عليكي

                      أنا في خوف من الان من مرحله مراهقه بناتي

                      خصوصا ان زوجي حنووووووووووووووووووووووووووووون قوي علي البنات ومدلعهم بالقوووووووووووووووووووي فلازم الطرف الاخر يشد وطبعا اللي هو أنا

                      فخايفه ان بناتي يبعدوا عني ومش يبقوا صحابي والله انا حونينه قووووووووي بس لو أنا وباباهم هيفلتوا مني وهو مش مديني الفرصه علطول دلع دلع

                      أعمل ايييييييه أخلي بناتي ميفكروش في الحب والارف ده أزاي مش عاوزهم يحبوا اي حد الا أزواجهم

                      بس سن المراهقه هم لا بد منه ومش عاوزة أكون سجانه

                      تعليق

                      • omrody2005
                        النجم الفضي
                        • Dec 2005
                        • 3217

                        المشاركة الأصلية بواسطة omomaima2
                        انا بصراحه في صدمة يا خواتي والله ماقادره استوعب سبحان الله لماذا لماذا في زمنينا هذا اصبحت الخيانه شئ عادي وزنا الذي هوا من الكبائر ولكن للاسف الشديد اصبح شئ عادي لماذا صراحة مش عارفه فارس كيف تحمل هذه الصدمه والله يوم قرائت السطرانكسر قلبي اليل بطوله وانا افكر لهذه الدرجه اصبحا الناس لايخافون من ربي الهذه الدرجه حسبنا الله ونعم الوكيل الحمدالله الذي لم يغفلنا عنه يارب احفضنا واحفض ابنائنا وابناء امة محمد من كل الفتن لاحولا ولا قوة الاباالله


                        تعبيراتك أعجبتني يا أم أميمه بارك الله فيك واجاب الله دعائك أمييييييين

                        فعلا نكدت علينا قبل ما تنكد عليه في يوم زي ده

                        حسبي الله ونعم الوووووووووكيل ربنا يهديها

                        هي كانت بتحبه بس عندما فقدت كل احلامها فلتت الامور من زمامها

                        مثل الانفصام في الشخصيه تغلب الكره علي الحب

                        كانت تريد ان تكون زوجه وكيل نيابه ولم يحدث

                        كانت تريد ان تسكن في شقه في مكان اخر ولم يحدث

                        كاتنت متطلعه لان يكون غني وثري حتي ولو قبل قضايا مشبوهه ولم يحدث

                        كانت تريد ان يسيطر علي المكتب ويطلعها معه فووووووووق وتتخطي الاقدم والاكثر خبره ول يحدث

                        بدأ يخنقها بالحلال والحرام وهي لم تتعود في بيتها علي ذلك

                        حتي اطاله لحيته أصابها بخيبه أمل في مظهره علي حد تبرمها منها

                        كل هذا غيرها الي شئ بشع

                        لدرجه انها تعطي لوالدتها منوم لكي تخرررررج وها هي نجحت بها الحركه ان تطمع فيه باسم الذئب فمن تفعل ذلك بوالدتها تفعل اي شئ


                        وكان نفسي يطلقها ولكن موت والدتها جاءت لها فرررررصه لكي تسيطر عليه

                        طيب عندي سؤال هي مش بتحبه خلاص متمسكه بيه ليييييييييييييييييييييييه؟

                        تعليق

                        • omrody2005
                          النجم الفضي
                          • Dec 2005
                          • 3217

                          المشاركة الأصلية بواسطة ام اروى 86
                          مشاعر رائع كالعادة
                          اروع حاجة فى قصصك اسلوبك وكلماتك ووصفك للاحداث ما شاء الله عليكى

                          انا ماشى فاهمة ان مهرة بتحب فارس طيب فارس دلوقتى شعوره ايه نحيتها بالظبط؟؟

                          اوعى يا فارس قلبك يحن على دنيا مش من اول دمعتين
                          كلامها عن فارس مع امها قبل ما تموت حسيت منه انها حرباية ربنا يعافينا

                          ام رودى انا رجعت لتفسير سورة النور علشان نكون على بينة من امرنا

                          وايه الى مفروض ان فارس يعمله لما عرف خطأ دنيا وخرجت بما يلى:

                          لما بين الله عز وجل امر الزنا ووضع الحدود الزاجرة لهذا الامر بين تعالى تعظيم الاقدام على رمي الاعراض بهذا الامر القبيح
                          ووضع حدا للقذف اى الذى يقذف المسلم او المسلمة بالزنا دون ان يكون معه اربع شهود على ذلك يقام عليه حد القذف وهو ان يجلد ثمانين جلده ولا تقبل له شهادة
                          تمام
                          ولكن الزوج الامر يختلف معه اذا رمى زوجته بالزنا ولم يكن معه شهود لماذا؟
                          لان الغالب ان الزوج لايقدم على رمي زوجته التى يدنسها ما يدنسه الا اذا كان صادقا ولان له فى ذلك حقا وخوفا من الحاق اولاد ليسوا منه به
                          يعنى الزوج لا يقام عليه حد القذف اذا رمى زوجته وليس معه شهود
                          ولكن ما العمل ؟
                          يشهد الزوج اربع شهادات بالله انه لمن الصادقين بان يقول:اشهد بالله اني لمن الصادقين فيما رميتها به
                          والخامسة ان لعنت الله عليه ان كان من الكاذبين
                          وسميت شهادات لانها تقوم مكان الشهود
                          طيب الزوجة ما مصيرها ؟
                          ان سكتت ووافقت على هذا الكلام يقام عليها الحد (حد الزانية المحصنة)
                          ويدفع عنها الحد(اى لا يقام عليها الحد) اذا قابلت شهادات الزوج بشهادات مثلها :ان تشهد اربع شهادات بالله انه لمن الكاذبين والخامسة ان غضب الله عليها ان كان من الصادقين
                          فإذا تم اللعان بينهما فرق بينهما للابد

                          نرجع لموضوع فارس هو طبعا مش متاكد من كذب كلامها لدرجة انه يروح للقاضى ويشهد تلك الشهادات
                          لانه اكيد لا يعرف موضوع باسم والحورات دى كلها علشان يقطع الشك باليقين
                          فهو اختار ان يترك حسابها على الله هو اعلم بصدقها او كذبها

                          اتمنى ان اكون افدتكم يا غاليات





                          ما شاء الله عليكي وعلي وعلي توضيحك وردك ما شاء الله بجد جمييييييل ما شرحتيه

                          بس انا بقي كده خوفت لاني قلت عليها انها بفعلتها دي تعتبر ز..............


                          أستغفر الله أستغفر الله وما شوفتهاش بس أتعرف ما فعلته عن طريق معرفه قاصص او قاصه القصه التي حدثت بالفعل

                          أنا أعمل ايه بقي دلوقتي

                          تعليق

                          • ام اروى 86
                            مربية ناجحة
                            • Apr 2013
                            • 1277

                            المشاركة الأصلية بواسطة omrody2005





                            ما شاء الله عليكي وعلي وعلي توضيحك وردك ما شاء الله بجد جمييييييل ما شرحتيه

                            بس انا بقي كده خوفت لاني قلت عليها انها بفعلتها دي تعتبر ز..............


                            أستغفر الله أستغفر الله وما شوفتهاش بس أتعرف ما فعلته عن طريق معرفه قاصص او قاصه القصه التي حدثت بالفعل

                            أنا أعمل ايه بقي دلوقتي
                            والله يا ام رودى مش عارفة
                            نستنى لاخر القصة ونشوف مشاعر عرفت ازاى ان دنيا عملت العملة دى
                            اكيد لها مصدر هذه المعلومة
                            ولكن حتى لو لها مصدر اكيد لم يرها اربع رجال عدول ثقات

                            على العموم دنيا هنا شخصية وهمية يعنى اقصد ان ده مش اسمها الحقيقي
                            فانتى مثلا لم تقولى فلانة بنت فلان كذا
                            لم تتكلمى فى عرض مسلمة تعرفيها ونعرفها نحن ايضا
                            ف إن شاء الله انتى لم تقعى فى هذا الذنب(قذف المحصنات)
                            واضيفى الى ذلك انك لم تكونى تعرفى حكم الشرع فى ذلك

                            هذا رايى والله اعلم

                            تعليق

                            • رودينا7
                              مشرفة النافذة الإجتماعية و الديكور
                              • Nov 2012
                              • 5697

                              المشاركة الأصلية بواسطة omrody2005





                              أنا سعيده بكلماتك حبيبتي رودينا بس بالله عليكي

                              أنا في خوف من الان من مرحله مراهقه بناتي

                              خصوصا ان زوجي حنووووووووووووووووووووووووووووون قوي علي البنات ومدلعهم بالقوووووووووووووووووووي فلازم الطرف الاخر يشد وطبعا اللي هو أنا

                              فخايفه ان بناتي يبعدوا عني ومش يبقوا صحابي والله انا حونينه قووووووووي بس لو أنا وباباهم هيفلتوا مني وهو مش مديني الفرصه علطول دلع دلع

                              أعمل ايييييييه أخلي بناتي ميفكروش في الحب والارف ده أزاي مش عاوزهم يحبوا اي حد الا أزواجهم

                              بس سن المراهقه هم لا بد منه ومش عاوزة أكون سجانه
                              حبيبتي يا ام رودي لا تخافي ولا حاجه
                              دام ان امهم ام رودي مفيش خوف عليهم بأذن الله تعالي
                              اهم حاجه حبيبتي انك تكون مراقبة بناتك 24 ساعه علي 24 ساعه لكنننننننن
                              واشدد علي كلمة لكن انهم ما يحسو ابدا انهم تحت عيونك ابدا والا سوف لم يحسو بأمان والثقه معاك
                              ولا اقول راقبيهم لانك ما تثقي فيهم لا لكن الام مهما علمت وغرست يبقي قلب الام يفكر ومشغول البال علي طول
                              انتي اذا وثقتي في بناتك لكن مش هتقدري تثقي في بنات المدرسه او حتي الصديقات
                              لا تستهيني في بنات اليوم والله يطلع منهم العجب العجاب واحنا نفكر انهم قطط مغمضه
                              سبحان الله الزمن تغير والتلفزيون والنت اللذي منه بدت تأثر في الجيل الحالي اكثر من اهلهم
                              لكن خليك واعيه وفاتحة قلبك وعقلك علي كل صغيرة وكبيرة في تصرفات البنات
                              ولا تنسي انهم اغلي واجمل هديه ربنا اهدانا اياها ولازم نحافظ عليه بقلوبنا قبل ارواحنا
                              اول قدوة خليكي انتي وزوجك قدام بناتك التعامل الجميل وحسن العشرة والكلمات الرقيقه الجميله
                              دائما ردديها بينكم امام البنات في حدود المسموح ولا تتجاوزي يام رودي منا عارفاك يا ام رورخخخخخخخ
                              وتعملي لي حكاية البوس الكلام ده قدامهم خلي بالك ههههههههه(هوانتي ما صدقتي)امزح حبيبتي
                              لكن بالفعل انا من خبرتي وتجربتي مع اولادي وبناتي بالأخص عرفت انو ممكن الام والاب مع حسن التصرف
                              امام اولادهم يكون قدوة جميله ورائعه في كل جوانب الحياة ومنها الرومانسيه والحب ولم لا فانه واقع نعيشه
                              وبدونه لا تستمر الحياة الزوجيه اولا والأسريه ثانيا .......ازرعي فيهم بتصرفاتك ان الحب الحلال والعشق الحلال
                              هو الذي يدوم وله لذة ما بعدها لذة ......وبه يرضي الخالق من خلقه ......
                              فكل حلال جميل وكل جميل حميد وكل حميد محبوب وكل محبوب يحبه الناس
                              وكل ما يحبه الناس فقد انزل الله محبته في قلوبهم يعني في الاخير ربنا حيكون راضي منا وده المهم
                              فعلميهم ان كل بداية اذا بدات بطريقه مدروسه صحيحه بما يرضي الله
                              فتكون نهايته سعيده وجميله بأذن الواحد الأحد ولا يدوم الا ماهو صحيح
                              كلام كثير لا تكفيه السطور لكن اسأل الله العلي القدير ان يثبت ابنائنا
                              وابناء المسلمين علي خطاه وان يوفقهم فيما يحبه ويرضاه
                              دمتي في حفظ الباري






                              تعليق

                              • مشاعر غالية
                                عضو
                                • May 2013
                                • 62

                                حبيبتى الغاليه أم أروى حبيت فقط أطمنك أنتى والاخوات فى موضوع قذف المحصنات اللى سبق وتحدثتم عنه بخصوص دنيا
                                من الواضح انى لم استطيع التعبير كما يجب فى مشهد ذهابها لمكتب باسم وما حدث فيه بالضبط ولذلك أحببت أن أوضح بشكل مباشر
                                هى فعلا وضعت المنوم لوالدتها لتستطيع الخروج والعوده دون أن تشعر بها والدتها وذهبت فعلا لمكتب باسم وقالت له ما فعلته مع والدتها لذلك تجرء فى فعله معها بسبب تساهلها وأقدم على أغتصابها ... أما وكيف علمت بذلك فسوف يتضح ذلك فى الفصول القادمة
                                والسؤال عن فعل فارس أنه سترها فهو كان مضطر لذلك لأنه غير متأكد من كذبها فهو كان واقع بين شقى الرحى لا يعلم هل هى فعلا اغتصبت كما قصت عليه ام ماذا
                                وهى فى الحقيقة مشاركة فى أغتصابها من قبل باسم لوضعها المنوم لوالدتها وخروجها فى مثل هذا الوقت من الليل سرا وذهابها اليه وهى تعلم خسته ودنائته معها ولقد كان ظاهرا لها من قبل عدما كان يراودها بشكل غير مباشر بل وأخبرته عندما ذهبت اليه انها وضعت لوالدتها منوم لكى لا تشعر بها
                                هذا ما احببت ان اوضحه عن هذا الامر
                                وأخيرا ارجو عدم التعجل فلا يزال على الانتهاء من القصه حوالى عشرة فصول سيحدث فيها الكثير
                                دمتم بكل حب اخواتى

                                تعليق

                                يعمل...