*** [صحبة رمضانية (2) ---- مع المشرفة الغالية ثمال ] ****" متميز"

[zineb gharbia]

الحمد لله والصلاة والسلام على سيّدنا محمّد
وعلى آله وصحبه أجمعين .
أخواتي الغاليات مرتادات النافذة وعضوات منتدانا الرائع
حيّاكن الله وبياكن و ملأ بالإيمان قلوبكن .



نلتقي اليوم في جلسة إيمانية من جلسات
سلسلة صحبة رمضانية الأخوية
مع ضيفتنا الثانية :

الأخت الغالية

المتألّقة

ثمآل

مشرفة روضة السعداء ؛

لكنّها كالفراشة ؛




نجد لها لمسات إبداعية

في شتّى أركان المنتدى .
بارك الله جهودها





جلستنا ستجيب بإذن الله
على تساؤلات عند الكثيرين؛
إذ فيشهر رمضان المبارك تكثر الأسئلة
وتظهر حاجتنا إلى المعرفة الصحيحة
بشؤون ديننا وسلوكنا
التي تحتاج توضيحا أو تصحيحا أو تعميقا
وذلك من خلال تناول القضايا التالية :
مثل فرحة المسلم بقدوم رمضان المبارك
وأحكام رمضان
وأخلاق المسلم في رمضان ووفي غيره من الأيام
ـ لأنّ الأخلاق لا ينبغي أن تكون موسمية ـ ؛
وغيرها من القضايا التي تهم المسلم .







أهلا بك أختي الغالية ثمآل
جزاك الله خيرا على قبول الدعوة للمشاركة معنا
في هذه الجلسة التي نسأل الله أن تكون مليئة بالمتعة والفائدة.

إليك الكلمة أختي ثمآل ؛ فتفضّلي
بارك الله فيك ونفع بك

[الثمال]

بداية أشكر أخواتي الفاضلات الغاليات على ما يبذلنه من جهود
لـ الرقي بالنافذة
واشكرهم على إتاحة الفرصة لي ومشاركتكم في صحبة رمضانية

وأتمنى ان اقدر بعون الله على الاجابة على استفسارتكم واسئلتكم

فبارك الله فيكم ورزقكم الله العتق
وبلغكم ليلة القدر وجعلكم من المقبولين ان شاء الله

[الثمال]

لقد أطلَّ علينا شهرٌ كريم، وموسمٌ عظيم، يُعَظِّمُ اللهُ فيه الأجرَ

وتُفْتَحُ أبوابَ الخيرِ فيه لكلِ راغب

شَهْرُ الخَيْراتِ والبركاتِ، شَهْرُ المِنَح والْهِبَات

لقد تواترت الاحاديث في فضل شهر رمضان منها

فِي الصحِيْحَيْنِ:

عن أبي هريرة رضي الله عنه أنَّ النبي صلى الله عليه وسلّم قال:

«إِذَا جَاءَ رمضانُ فُتِّحَت أبوابُ الجنَّةِ، وغُلِّقَتْ أبوابُ النار، وصُفِّدتِ الشَّياطينُ».

في هذا الحديث ذكرت خمس خصالُ ادّخَرَها الله لنا،

وخصَّنا بها بين سائِر الأمم،

وَمنَّ علينا ليُتمِّمَ بها النِّعَمَ

الخَصْلَةُ الأولى:

أن خُلْوفَ فَمِ الصائِم أطيبُ عند الله مِنْ ريحِ المسك

الخَصْلَةُ الثانيةُ:

أن الملائكةَ تستغفرُ لَهُمْ حَتَّى يُفْطروا.

الخَصْلَةُ الثالثةُ:

يُزَيِّن تعالى جنته كلَّ يومٍ تَهْيئَةً لعبادِهِ الصالحين، وترغيباً لهم في الوصولِ إليهَا

الخَصْلَةُ الرابعة:

أن مَرَدةَ الشياطين يُصَفَّدُون بالسَّلاسِل والأغْلالِ فلا يَصِلُون إِلى ما يُريدونَ

من عبادِ اللهِ الصالِحِين من الإِضلاَلِ عن الحق، والتَّثبِيطِ عن الخَيْر.

الخَصْلَةُ الخامسةُ:

أن الله يغفرُ لأمةِ محمدٍ صلى الله عليه وسلّم في آخرِ ليلةٍ منْ هذا الشهر

إذا قَاموا بما يَنْبَغِي أن يقومُوا به في هذا الشهر المباركِ من الصيام والقيام

[الثمال]

وإن المؤمن ليفرح بقدوم شهر رمضان كما كان يفرح به أصحاب محمد

عليه الصلاة والسلام فكان عليه الصلاة والسلام

يبشرهم برمضان، ويقول لأصحابه:

(إذا دخل رمضان فُتِحَتْ أبواب السماء)

وفي رواية:

(فُتِحَتْ أبوابُ الجنة، وغُلِّقَتْ أبوابُ النيران، وصُفِّدَتِ الشياطينُ ومَرَدَةُ الجن)

وفي رواية الترمذي رحمه الله أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:

(إذا كان أول ليلة من رمضان غُلِّقَتْ أبوابُ النار؛ فلم يُفتح منها باب،

وفُتِحَتْ أبوابُ الجنة؛ فلم يُغلق منها باب، وينادِي منادٍ:

يا باغي الخير هَلُمَّ وأقبل، ويا باغي الشر أقصر، ولله في كل ليلة عتقاءُ من النار).

هذا هو مصدر فرحة أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم

وهذا الذي وَجَدَ النبي صلى الله عليه وسلم أن يبشر أصحابه به؛

لأنهم لم يكونوا يفرحون إلا بما يكون مقرباً لهم إلى رضوان الله تعالى ورحمته،

ومباعداً لهم عن عذابه وسخطه، وهكذا يفرح المؤمنون

قال تعالى (قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ)

يونس:58

[الثمال]

ولكن يجب على كل مسلم ومسلمة أن يتعلم أحكام رمضان

وماهي الامور التي تخدش الصيام

وماهي الاعمال المستحبة التي على المسلم او المسلمة الاستكثار منها

دعونا ننطرق اليها بشكل سريع

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " من لم يبيت الصيام من الليل فلا صيام له "

أخرجه النسائي

وهنا سوف اتطرق الى نقطة مهمة أن النية محلها القلب

ولا يجوز التلفظ بل إنها بدعة

قال الله تعالى " وكلوا واشربوا حتى يتبين لكم الخيط الأبيض من الخيط الأسود من الفجر "

البقرة/187.

ومعنى ذلك أن الله تعالى أباح للصائم الأكل والشرب ليلاً حتى يتبين له (أي يتيقن) طلوع الفجر .

والمراد من الخيط الأبيض النهار ، والخيط الأسود الليل .

قال الحافظ : وَمَعْنَى الآيَةِ حَتَّى يَظْهَرَ بَيَاضُ النَّهَارِ مِنْ سَوَادِ اللَّيْلِ ,

وَهَذَا الْبَيَانُ يَحْصُلُ بِطُلُوعِ الْفَجْرِ الصَّادِقِ .

عن عمر رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم

" إذا أقبل الليل من هاهنا وأدبر النهار من هاهنا وغربت الشمس فقد أفطر الصائم "

أخرجه البخاري

عن عمرو بن العاص رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال

" فصل ما بين صيامنا وصيام أهل الكتاب أكلة السحر "

رواه مسلم

وهنا احب ان انوه إلى فضل السحور وبركته

عن سلمان رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم قال

" البركة في ثلاثة الجماعة والثريد والسحور "

رواه الطبراني

كما أن الملائكة يصلون على المتسحرين

عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم

" السحور أكلة بركة فلا تدعوه ولو أن يجرع أحدكم جرعة

ماء فإن الله وملائكته يصلون على المتسحرين "

رواه أحمد وحسن الألباني

[الثمال]

إستخدام السواك
قال صلى الله عليه وسلم " لولا أن أشق على أمتى لأمرتهم بالسواك عند كل صلاة "
رواه البخاري ومسلم

المضمضة والاستنشاق
قال صلى الله عليه وسلم " وبالغ في الاستنشاق إلا أن تكون صائماً "
رواه الترمذي

تحليل الدم والابر الغير مغذية

تذوق الطعام
عن ابن عباس رضي الله عنهما " لابأس أن يذوق الخل
أو الشيئ ما لم يدخل حلقه وهو صائم "
علقه البخاري

الكحل والقطرة وقال الإمام البخاري في صحيحه
" ولم ير أنس والحسن وإبراهيم بالكحل للصائم بأسا "

صب الماء البارد والاغتسال
"حيث كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصب الماء على رأسه
وهو صائم من العطش أو من الحر "
رواه أبو داود وأحمد






وعلى الصائم أن يصون صومه بصون الجوارح عن الآثام والذنوب
فيصونها من الكذب والفحش وقول الزور وعن الشرب والطعام
ويحفظ فرجه ويحفظ لسانه من الغيبة والنميمة واللغو والرفث
عن أب هريرة رضي الله عنه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
" ليس الصيام من الأكل والشراب إنما الصيام من اللغو والرفث
فإن سابك أحد أو جهل عليك فقل إني صائم إني صائم "
رواه ابن خريمة




1- الأكل والشرب متعمدا

2- تعمد القيئ

3- الحيض والنفاس

4- الحقن الغذائية

5- الجماع






يتحقق الإفطار بإقبال الليل
قال تعالى " ثم أتموا الصيام إلى الليل "

كما يسن تعجيل الفطر
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " لا يزال الناس بخير ما عجلوا الفطر "
رواه البخاري ومسلم

يفطر الصائم على رطب عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال
" كان النبي صلى الله عليه وسلم يفطر على رطبات قبل أن يصلي
فإن لم يكن رطبات فتمرات فإن لم يكن تمرات حسا حسوات من ماء "
رواه أحمد وأبو داود

وعلى الصائم أن يذكر الدعاء إتباعا لـ سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم
" ذهب الظمأ وابتلت العروق وثبت الأجر إن شاء الله "
أخرجه ابو داود والنسائي

[الثمال]

يقول شوقي : الصوم حرمان مشروع وتأديب بالجوع وخشوع لله
وخضوع لكل فريضة حكمة وهذا الحكم ظاهره العذاب وباطنه الرحمة يستشير الشفقة
ويحض على الصدقة يكسر الكبر ويعلم الصبر ويسن خلال البر حتى إذا جاع من ألف الشبع
وحرم المترف أسباب المتع عرف الحرمان كيف يقع والجوع كيف ألمه إذا وقع

فالصوم مدرسة أخلاقية روحية نتعلم فيها دورساً وعبرا وًفضائل ومكارم

من هذه الاخلاق

1- التقوى
قال الله تعالى " ياأيها الذين آمنوا كتب عليكم الصيام كما كتبعلى الذين من قبلكم لعلكم تتقون "
سورة البقرة 183

وقد جاء تفسير التقوى عن جمع من السلف رحمهم الله تعالى
فهذا علي رضي الله عنه قال : التقوى هي الخوف من الجليل ،
والعمل بالتنزيل ، والقناعة بالقليل ،
والاستعداد ليوم الرحيل إنها الغاية الكبرى التي نجنيها في هذا الشهر العظيم إنها التقوى

2- الصبر وقوة الإرادة

قال علي بن طالب الصبر مطية لا تكبو
وقال الحسن الصبر كنز من كنوز الجنة لايعطه الله إلا لعبد كريم عنده
وقد روجه ابن ماجه "إن الصوم نصف الصبر".
وقال أبو عبيد: الصوم هو الصبر.

3- حفظ الجوارح

حفظ الجوارح وكفها عن المحرمات غاية الصوم
فعلى الصائم أن يراقب الله في جميع أفعاله
لتتمثل عظمة الله في قلوبنا والصيام فرض لـ تظهر في قلوبنا التقوى
والخشية والمحاسبة والمدارسة وعن أبي هريرة رضي الله عنه
قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
"من لم يدع قول الزور والعمل به والجهل فليس له حاجة أن يدع طعامه وشرابه "
رواه الترمذي والنسائي

4- الجود والكرم

قال ابن رجب الحنبلي وكان جوده " صلى الله عليه وسلم "
بجميع أنواع الجود من بذل العلم والمال وبذل نفسه لله تعالى في إظهار دينه
وهداية عباده وإيصال النفع إليهم بكل طريق
من إطعام جائعهم ووعظ جاهلهم وقضاء حوائجهم وتحمل أثقالهم " لطائف المعارف "

وكان السلف الصالح يحرصون على إطعام الطعام ويقدمونه على كثير من العبادات سواء
كان ذلك بإشباع جائع أو إطعام أخ صالح فلا يشترط في المطعم الفقر
ففي الصحيحين عن عن ابن عباس رضي الله عنهما قال
" كان أجود ما يكون في رمضان حين يلقاه
جبريل وكان أجود بالخير الريح المرسلة "
رواه البخاري

وغيرها من الاخلاق الحسنة الي ترفع من درجة المؤمن

[الثمال]

1- صلاة التراويح

صلاة التراويح سنة مستحبة باتفاق العلماء ، وهي من قيام الليل قيام رمضان
من أعظم العبادات التي يتقرب بها العبد
إلى ربه في هذا الشهر . قال الحافظ ابن رجب :
"واعلم أن المؤمن يجتمع له في شهر رمضان جهادان لنفسه : جهاد بالنهار على الصيام ،
وجهاد بالليل على القيام ، فمن جمع بين هذين الجهادين وُفِّي أجره بغير حساب" .

وقد وردت بعض الأحاديث الخاصة بالترغيب في قيام رمضان وبيان فضله ، منها :
ما رواه البخاري ومسلم عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ :
( مَنْ قَامَ رَمَضَانَ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ ) .

2- الإكثار من الدعاء

يقول ابن القيّم رحمه الله تعالى : الذكر من أيسر العبادات ، وهو من أجلّها وأفضلها ،
فإن حركة اللسان أخف حركات الجوارح وأيسرها ،
ولو تحرك عضو من الإنسان في اليوم والليلة بقدر حركة لسانه لشق ذلك عليه
غاية المشقة ، بل لا يمكنه ذلك ولهذا جاء ذكرها بعد أية الصيام
قال الله تعالى " وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان فليستجيبوا لي وليؤمنوا بي لعلهم يرشدون "
البقرة 186

3- الإعتكاف

الاعتكاف سنة مؤكدة في رمضان ، وآكده العشر الأواخر منه ، وهو واجب على الناذر ،
فلو نذر شخص أن يعتكف وجب عليه الوفاء بنذره ، لقوله صلى الله عليه وسلم :
" من نذر أن يطيع الله فليطعه " أخرجه البخاري

كما يمكن الاستزادة بمعلومات عن الاعتكاف

هنا

4- ليلة القدر

قال النبي صلى الله عليه وسلم : " من قام ليلة القدر إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه "
متفق عليه .

كما يمكن الاستزادة بمعلومات عن ليلة القدر
هنا

5- العشر الآواخر

ففي صحيح البخاري عن عائشة رضي الله عنها قالت:
كان النبي صلى الله عليه وسلم يعتكف في كل رمضان عشرة أيام،
فلما كان العام الذي قُبض فيه اعتكف عشرين يوماً.
كما يمكن الاستفادة من الرابط
هنا

6- تلاوة القرآن الكريم
عن إبراهيم النخعي قال : كان الأسود يختم القرآن في رمضان في كل ليلتين. "
وكان قتادة يختم القرآن في سبع ، فإذا جاء رمضان ختم في كل ثلاث ، فإذا جاء العشر ختم في كل ليلة .
وعن مجاهد أنه كان يختم القرآن في رمضان في كل ليلة . " إسناده صحيح
وعن مجاهد قال : كان علي الأزدي يختم القرآن في رمضان كل ليلة . "
وقال الربيع بن سليمان : كان الشافعي يختم القرآن في رمضان ستين ختمة . "
وقال القاسم ابن الحافظ ابن عساكر : كان أبي مواظباً على صلاة الجماعة وتلاوة القرآن ، يختم كل جمعة ، ويختم في رمضان كل يوم . "

[الثمال]

أخواتي الغاليات

إن من علامة قبول الله أعمالنا بقائنا ومصابرتنا على العمل الصالح بعد رمضان

وإن تركنا العمل الصالح بعد رمضان وسلكنا مسالك الشياطين

دليل على الذلة والهوان والخسّة والدناءة والخذلان وكما قال الحسن البصري : ( هانوا عليه فعصوه ولو عزوا عليه لعصمهم ) .

وإذا هان العبد على الله لم يكرمه أحد قال تعالى :

( ومن يهن الله فما له من مكرم )

الحج/18 .

وينبغي على المسلم والمسلمة أن يجعل رمضان صفحة جديدة للتوبة والإنابة

والمداومة على الطاعة ومراقبة الله في كل وقت وساعة

إذاً فينبغي على المسلم والمسلمة بعد رمضان أن يداوم على الطاعات

ويجتنب المعاصي والسيئات امتداداً لما كان عليه في رمضان من أمور

تقربه إلى رب البريات .

قال جل وعلا : (وأقم الصلاة طرفي النهار وزلفاً من الليل
إن الحسنات يذهبن السيئات ذلك ذكرى للذاكرين )

هود/114.

ويقول النبي صلى الله عليه وسلم :

( وأتبع السيئة الحسنة تمحها وخالق الناس بخلق حسن )

ثم إن العلماء رحمهم الله قالوا : من علامات القبول أن الله يتبع الحسنة

بعدها بالحسنة فالحسنة تقول أختي أختي ،

والسيئة تقول أختي أختي والعياذ بالله فإذا قبل الله من العبد رمضان

واستفاد من هذه المدرسة واستقام على طاعة الله عز وجل فإنه يكون

في ركاب الذي استقاموا واستجابوا لله ، يقول الله جل وعلا :

( إن الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا تتنزل عليهم الملائكة أن لا تخافوا

ولا تحزنوا وأبشروا بالجنة التي كنتم توعدون نحن أولياؤكم في الحياة

الدنيا وفي الآخرة ولكم فيها ما تشتهي أنفسكم ولكم فيها ما تدعون )

فصلت/30-31 ،

ويقول : ( ومن يتول الله ورسوله والذين آمنوا فإن حزب الله هم الغالبون )

المائدة/56 ،

ويقول : ( إن الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون )

الأحقاف/13 ،

إذاً ركاب الاستقامة مستمر من شهر رمضان إلى شهر رمضان

لأن النبي صلى الله عليه وسلم يقول :

( الصلاة إلى الصلاة ورمضان إلى رمضان والحج إلى الحج مكفرات

ما بينهن إذا اجتنبت الكبائر )

فعلى المؤمن /ـة التقي/ـة النقي/ـة

أن نخشى الله سبحانه وتعالى ونحرص

على طاعة الله تعالى ونلازم تقواه ونسعى دائماً وأبداً للخير والدعوة والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، فالمؤمن والمؤمنة في هذه الحياة أيامه

ولياليه خزائن فلينظر ماذا يودع فيها فإن أودع فيها خيراً شهد له يوم القيامة

عند ربه وإن غير ذلك كانت وبالاً عليه نسأل الله أن ينجيني وإياكم من الخسران .

أخواتي إخواني لا تكونوا كالتي نقضت غزلها من بعد قوة أنكاثاً

ويضع كل المجهود الذي بذل من عبادات وصيام وقيام وتلاوة

بل واصلوا واستمروا

تقبل الله منا ومنكم صالح الاعمال

ورزقنا الله واياكم العتق

اللهم انر قلوب المسلمين والمسلمات بالنور والايمان والقران

[zineb gharbia]

وعليكم السلام ورحمة الله

جزاك الله خيرا غاليتي ثمآل على ما قدّمت
موضوع في غاية الأهمّية :

فوائد ونصائح قيّمة تهمّ كلّ مسلمة تنشد أن تكون طاعاتها خالصة لوجه الله
خالية من الشوائب .

بارك الله جهودك وكتب لك بكلّ حرف حسنة .



نجدّد الترحيب بك معنا في النافذة الاجتماعية؛
جعلها الله فاتحة تواصل وتعاون دائمين
ونسأل الله التوفيق في هذه الجلسة الإيمانية ـ الحوارية الراقية .


و الكلمة الآن لعضواتنا وزائراتنا الغاليات
للاستفادة والمشاركة التي نتمنّاها مثمرة .

في أمان الله

[alaseefh]

بارك الله لنا ولك أختي في شهرنا


وجزاك الله كل خير

[miss-noor]

ما شاء الله تبارك ارحمن مجهود مميز جدا ومرجع مهم

جزاكم الله عنا كل خير

[أم جاسر.]

الله يجزاك عنا كل خير

موضوع رائع ومعلومات قيمة

كل سنة وإنتم طيبين ومن الله قريبين

[السَّــلوى~]

؛
بارك الله فيك أختي زينب
لقاء راقي وقيم مع الغالية ثمال

بارك الله فيك وفي جهودكِ ثمال
أتحفتا بمرجع مفيد تطرق إلى جميع الجوانب لشهر رمضان

أسأل الله أن يجعله في موازين الحسنات
؛

[المجدmb]

بارك الله بكن آل النافذة
و كل الشكر للغالية ثمال على المعلومات الراااائعة و التذكرة
ربي يجزيك الجنة