عندما تكوني زعلانة .. كيف تكون تصرفاتك ؟؟

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • san@a
    عضو
    • May 2010
    • 87

    عندما تكوني زعلانة .. كيف تكون تصرفاتك ؟؟

    عندما تنتابنا مشاعر الزعل (( زعلانة )) أي مبتئسة من شيء ما ، أو يائسة من شيء ما ، هذا جرحك ، أو رد عليكي بطريقة قاسية ، أو ظلمك ، أو غير ذلك ، تصبحي زعلانة ،، مع إنك البارحة أو قبل وقت ليس ببعيد كنت مبسوطة وسعيدة ،، لكن انقلب الحال ،، وأصبحت من دون حول ولا قوة تحت سيطرة الزعل .. لا تفكرين إلا بما جعلك حزينة مقبوضة القلب ،، كيف تتصرفين ؟ وكيف تكونين ؟ كيف تواجهين هذا الوضع الطارئ ؟ والانتقال إلى مشاعر الانبساط والراحة .. هل تدوم هذه الحالة لوقت قصير أم تأخذ وقتاً طويلاً ؟؟
    أرى أن المرأة تتأثر كثيراً بمشاعر الزعل تكون زعلانة 24/24 ساعة تشكو هموماً ،، عكس الرجل الذي لا يؤثر عليه شيء بمجرد أن يشعل سيجارته ،، ليس له علاقة !!!
    أهم شيء أريد التوصل إليه هو اقتراحات كيفية الخروج الصحيح والأمثل من هذه الحالة دون أن تسيطر على أفعالنا .. معالجة أنفسنا بأنفسنا بطريقة صحيحة ...
    تحت سيطرة مشاعر الزعل ،، تكون هناك دافع لوسوسة شيطانية أن تفعل شيئاً فقط لأنك تريد أن تنفس عن روحك كردة فعل ،، كأنه يعطيك مهدئاً بسيطاً فعله فعل المخدر لا يلبث أن ينتهي مفعوله ثم أين المزيد ؟؟ وهذا ليس علاجاً بل هو انحرافاً عن السلوك القويم ...
    مثال على الوسوسة الشيطانية :
    مثلاً : عدم أداء الصلاة بشكل متقن ، صلاة على السريع مع تثاقل واختصار الفرض فقط
    التنفيس بالأكل الكثير .
    صرف النقود بشراء حاجيات ليست ضرورية .
    عدم تحمل من حولنا .
    وغيرها يوجد الكثير .....
    من بين الاقتراحات للخروج من هذه الحالة ::
    مثلاُ : الترويح عن النفس من خلال المشي في الطبيعة .
    عمل شيء مفيد يفرح النفس مثل صنع قالب حلوى .
    الجلوس مع من تحب وتألف أن يكون بجانبك .
    الجلوس منفرداً والتأمل والاسترخاء .
    كتابة مشاعرنا وما يجول في خاطرنا على الورقة (( طريقة جداً رائعة ما أن تنتهي من كتابة آخر حرف إلا و تخلصت من مشاعرك السلبية من حزن وزعل وهم وقيود وغير ذلك وتصبح شخصاً آخر )) .
    مقاومة النفس الأمارة بالسوء وإشغالها .
    الاعتراف بأخطائنا مع الله عزوجل والاستغفار وطلب العفو والرحمة والتوكل عليه .
    إن من أسماء الله الحسنى القابض .. يقبض على قلبك ويجعلك تعيش مشاعر الانقباض ،، ثم يبسطها ويجعلك تعيش مشاعر الانبساط ،، وهذا معنى اسم آخر من أسماء الله الحسنى ألا وهو الباسط.
    وهذه نعمة من أنعم الله عزوجل علينا ،، أن نذكر الله دائماً ونعود إليه مهما بلغت أخطاؤنا في حق الله وحق أنفسنا وحق الآخرين ،، فهو واسع الرحمة التي لا يملكها أحد ،، الحمد لله .
    وفي النهاية هو شعور مؤقت لا يلبث إلا أن ينتهي بإذن الله . والحمد لله نحمده وتستعينه ونتوكل عليه .
    هل يمكن ان يكون هناك اقتراحات أخرى لها مفعول سريع وسحري ؟؟ مشاركة أتمنى أن تكون لطيفة .


  • amante
    النجم البرونزي
    • Dec 2009
    • 577

    #2
    thank you good

    تعليق

    • hobossh
      النجم الفضي
      • Nov 2006
      • 1687

      #3
      بكسل اعمل اى حاجة

      تعليق

      • #بنت الغالية#
        النجم الفضي
        • Mar 2009
        • 1364

        #4
        الله يجزيكي الخير يا رب

        تعليق

        • **ALANOD
          عدسة متألقة -"باحثة متألقة في الصوتيات
          • Aug 2006
          • 2075

          #5
          هو المفروض ان نتغاضـى عن كثير من الأمور لأجل أنفسنا
          وان لانستسلـم لتفكيــــــر في أمر ضايقنا لان الشيطان سيأتينا بالهوائل في الافكار
          فلـنصمت غالبا به ولانعتب حتى لانفقد من نحب


          والله يبسـط عليـــــــــــــــنا في جميع الأمور

          بارك الله فيك

          تعليق

          • omomaya
            عضو نشيط
            • Apr 2007
            • 437

            #6
            انا بلتزم الصمت وممكن ابكي لكي افرغ ما بداخلي

            تعليق

            يعمل...