السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أكيد هذا الموضوع الحساس ليس بالهين على المرأة وهو جداااااا صعب وهو بحد ذاته كاااارثه ولكن
في بااادء الأمر الزعل والحزن والألم وبالذات التى مضى على زواجها سنوات طويله وعندهااا أبناء تخاف عليهم وهذااا كله من سهاااام إبليس عليه لعنة الله
فمهما كاااان الموقف سوف ترضخ للأمر الوااقع لأبنااائها أولا ولنفسهاااا ثانيا
ولكن في البدايه ألم تفكر انه مهما كان مؤلم يبقى حكم شرعي وحلال
إذاااا لا حول ولا قوة إلا به سبحااانه
يجب أولا نصبر ونحتسب لله وحده لأنه إبتلاء وفتنه وبعدها نفسها وأولادها
والزوج آآآآآخر شيء لأنه حزتهاااا راح ييكون طااااااااااااااح من عينهاااااا
والآن ما موقف كل مسلمه عااااقله أولا
في بااادء الأمر الزعل والحزن والألم وبالذات التى مضى على زواجها سنوات طويله وعندهااا أبناء تخاف عليهم وهذااا كله من سهاااام إبليس عليه لعنة الله
فمهما كاااان الموقف سوف ترضخ للأمر الوااقع لأبنااائها أولا ولنفسهاااا ثانيا
ولكن في البدايه ألم تفكر انه مهما كان مؤلم يبقى حكم شرعي وحلال
إذاااا لا حول ولا قوة إلا به سبحااانه
يجب أولا نصبر ونحتسب لله وحده لأنه إبتلاء وفتنه وبعدها نفسها وأولادها
والزوج آآآآآخر شيء لأنه حزتهاااا راح ييكون طااااااااااااااح من عينهاااااا
والآن ما موقف كل مسلمه عااااقله أولا
.............................................
..................................
أما موقفك كمسلمة من تصرف زوجك هذا، فينبغي أن يكون هو موقفك من أحكام الله تعالى عمومًا،
لئلا ينساق بك الغضب إلى دائرة كراهية ما أنزل الله الذي يؤدي إلى حبوط العمل: {ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَرِهُوا مَا أَنزَلَ اللَّهُ فَأَحْبَطَ أَعْمَالَهُمْ }(محمد:9).
وقال تعالى: {وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْراً أَنْ يَكُونَ لَهُمْ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلالاً مُبِيناً}(الاحزاب:36).
فينبغي أن يكون موقفك أفضل من ذلك نحو زوجك، ولا سيما أنك تعترفين أنه يعدل بينكما.
أما أن تضن المرأةُ بزوجها، فهذا لا حرج فيه، ولأن الغيرة أمر فطري في المرأة، وهو السبب الأساس الذي يجعلها ترفض التعدد، وفي قصة أم سلمة، لما أراد النبي – صلى الله عليه وسلم – أن يتزوجها ، قالت له : "إِنَّ لِى بِنْتًا وَأَنَا غَيُورٌ." فَقَالَ "أَمَّا ابْنَتُهَا فَنَدْعُو اللَّهَ أَنْ يُغْنِيَهَا عَنْهَا وَأَدْعُو اللَّهَ أَنْ يَذْهَبَ بِالْغَيْرَةِ"[1][1].
وقالت عائشة : "وَمَا لِى لاَ يَغَارُ مِثْلِى عَلَى مِثْلِكَ".
ولقد تزوج النبي – صلى الله عليه وسلم – على عائشة، وهي أحب نسائه فهل كانت عائشة معيبةً لما تزوج عليها النبي – صلى الله عليه وسلم -، وهو القائل: "فَضْلَ عَائِشَةَ عَلَى النِّسَاءِ كَفَضْلِ الثَّرِيدِ عَلَى سَائِرِ الطَّعَامِ"[2][2].
ولما أَرْسَلَ أَزْوَاجُ النَّبِىِّ -صلى الله عليه وسلم- فَاطِمَةَ بِنْتَ رَسُولِ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم- إِلَى رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم-، تقول له: "يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ أَزْوَاجَكَ أَرْسَلْنَنِى إِلَيْكَ يَسْأَلْنَكَ الْعَدْلَ فِى ابْنَةِ أَبِى قُحَافَةَ".
فَقَالَ لَهَا رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- "أَي بُنَيَّةُ أَلَسْتِ تُحِبِّينَ مَا أُحِبُّ". فَقَالَتْ بَلَى. قَالَ "فَأَحِبِّى هَذِهِ" والحديث في صحيح مسلم.
فهذه عائشة، التي تزوج عليها النبي – صلى الله عليه وسلم - . فليس لأحد ان يدعي نقيصةً في الزوجة الأولى حتى يتزوج الرجل بالثانية.
فلماذا يتسلل الاكتئاب إلى قلبك بعدما تزوج زوجك بالثانية، ولك في عائشة أسوة حسنة.
..................................
أما موقفك كمسلمة من تصرف زوجك هذا، فينبغي أن يكون هو موقفك من أحكام الله تعالى عمومًا،
لئلا ينساق بك الغضب إلى دائرة كراهية ما أنزل الله الذي يؤدي إلى حبوط العمل: {ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَرِهُوا مَا أَنزَلَ اللَّهُ فَأَحْبَطَ أَعْمَالَهُمْ }(محمد:9).
وقال تعالى: {وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْراً أَنْ يَكُونَ لَهُمْ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلالاً مُبِيناً}(الاحزاب:36).
فينبغي أن يكون موقفك أفضل من ذلك نحو زوجك، ولا سيما أنك تعترفين أنه يعدل بينكما.
أما أن تضن المرأةُ بزوجها، فهذا لا حرج فيه، ولأن الغيرة أمر فطري في المرأة، وهو السبب الأساس الذي يجعلها ترفض التعدد، وفي قصة أم سلمة، لما أراد النبي – صلى الله عليه وسلم – أن يتزوجها ، قالت له : "إِنَّ لِى بِنْتًا وَأَنَا غَيُورٌ." فَقَالَ "أَمَّا ابْنَتُهَا فَنَدْعُو اللَّهَ أَنْ يُغْنِيَهَا عَنْهَا وَأَدْعُو اللَّهَ أَنْ يَذْهَبَ بِالْغَيْرَةِ"[1][1].
وقالت عائشة : "وَمَا لِى لاَ يَغَارُ مِثْلِى عَلَى مِثْلِكَ".
ولقد تزوج النبي – صلى الله عليه وسلم – على عائشة، وهي أحب نسائه فهل كانت عائشة معيبةً لما تزوج عليها النبي – صلى الله عليه وسلم -، وهو القائل: "فَضْلَ عَائِشَةَ عَلَى النِّسَاءِ كَفَضْلِ الثَّرِيدِ عَلَى سَائِرِ الطَّعَامِ"[2][2].
ولما أَرْسَلَ أَزْوَاجُ النَّبِىِّ -صلى الله عليه وسلم- فَاطِمَةَ بِنْتَ رَسُولِ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم- إِلَى رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم-، تقول له: "يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ أَزْوَاجَكَ أَرْسَلْنَنِى إِلَيْكَ يَسْأَلْنَكَ الْعَدْلَ فِى ابْنَةِ أَبِى قُحَافَةَ".
فَقَالَ لَهَا رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- "أَي بُنَيَّةُ أَلَسْتِ تُحِبِّينَ مَا أُحِبُّ". فَقَالَتْ بَلَى. قَالَ "فَأَحِبِّى هَذِهِ" والحديث في صحيح مسلم.
فهذه عائشة، التي تزوج عليها النبي – صلى الله عليه وسلم - . فليس لأحد ان يدعي نقيصةً في الزوجة الأولى حتى يتزوج الرجل بالثانية.
فلماذا يتسلل الاكتئاب إلى قلبك بعدما تزوج زوجك بالثانية، ولك في عائشة أسوة حسنة.
منقول من إستشاره إستاذ
وأخيراااااا أتمنا أن لا يصاااب أحد بهذه المصيبه والله يخلي لكم أزواجكم
((اللهم هب لنا من أزواجنا وذرياتنا قرة أعين وجعلنا للمتقين إماما))
((اللهم هب لنا من أزواجنا وذرياتنا قرة أعين وجعلنا للمتقين إماما))
تعليق